«نهنئ منطقة نجران بقدوم الأمير جلوي بن عبدالعزيز لها؛ فهو إداري ناجح، وقائد ماهر، وحقيقةً أكن كل الاحترام والتقدير للأمير جلوي، وأتذكر عندما كنا نلتقي في أي مكان، كان يناديني ب «يا دكتور عبدالعزيز»، فأقول له: يا سمو الأمير، إنني لم أحصل بعد على شهادة الدكتوراة، وإن شهادة الدكتوراة التي حصلت عليها فخرية، فكان يرد علي: إن الدكتوراة الفخرية جاءت لكثرة الأعمال الخيرية التي قمت بها، وأنت أكثر من دكتور بالنسبة لي. والحمد لله صدقت تنبؤاته، وحصلت على شهادة الدكتوراة، وأتوقع أن تشهد نجران كثيراً من النهضة والتطور على يديه، فيكفي دعمه الكبير لكثير من المبادرات التي كانت تطرح في المنطقة الشرقية، وكان خير داعم لأنشطة جمعية السكر والسرطان وإيثار والسباق الخيري».