«تستحقّ حياتي أن تُروَى، لا من أجل فضائلي، بل من أجل آثامي». إيزبيل اللندي
لكل شيء غذاء وغذاء الكتابة -بلا شك- قراءة مكثفة.
القراءة لا تمنح الإنسان الفهم والمعرفة فقط، بل تمده بالأدوات اللازمة للتعبير بشكل أفضل.
لن يستطيع أحد الكتابة دون أن يتمكن من (...)
يقال إن المياه الراكدة لا تجلب إلا الموت، وكذلك الحياة بلا أحداث لا تجلب إلا الصمت. الشاعر يصنع قصيدته وفق حدث ما أو يستفزه الحدث أو على الأقل يلهمه لكتابة النص.
هناك حالات صنع فيها الشعراء الحدث، وخلدوا ما لا يخلد أو استحدثوا ما لم يحدث، لكنه (...)
«أصبحت أتحدث عن (فلسفة الحياة) فيستمع لي الساهرون بإعجاب.. كنت متأكداً أني أقول أي كلام.. ولكن الشهرة تحول الغباء إلى ذكاء.. والجهل إلى علم.. والسخف إلى حكمة.. وقلة الأدب إلى ظرف وخفة دم».
(عبدالله باجبير)
العنوان هو لأحد كتب الكاتب السعودي عبدالله (...)
أي الدموع أصدق.. دموع الأقارب أم دموع الغرباء؟
ليس من الغريب أن تجد قريباً يبكي فراق قريبه، ولن تكون تلك الدموع منظراً يستحق التساؤل!
لن تتحكم في المشاعر وقت الحدث قوة العلاقة أو هشاشتها، بل إن الذكريات والقرابة ستمنح الحدث ما يستحق من الحزن (...)
«كان في القرية أو حتى في الكنيسة متحدثون مفوهون، كان هناك أناس يسردون حكاياتهم، ويتفاعلون مع واقعهم بطرق مختلفة». تشينوا أتشيبي
شارك ألبرت تشينوا أتشيبي في دورة تدريبية في مجال إنتاج الراديو في مدرسة (BBC) للتدريب، وكانت معه مسودة أولية عن روايته (...)
منذ الشعر الجاهلي وحتى وقتنا هذا والشعر العربي موصوف بأنه شعر صالح للغناء، لكن مع الوقت أصبح لدينا فن من فنون الشعر سمي بالشعر الغنائي، أو ما يسمى أحياناً الشعر الوجداني.
الشعر الغنائي لا يقل جودة في البناء عن أنواع الشعر الأخرى -بعيداً عن الأغنية (...)
«أحاول طوال الوقت أن أتغيّر، لأني أعلم علم اليقين أن هناك أكثر بكثير من الأشياء التي كنت قريبة منها».
بهذه العبارة نستطيع أن ننظر إلى التغيير بعين (ليف أولمن)؛ الممثلة العالمية النرويجية التي وصلت إلى هوليوود وعبرت إلى قمة النجومية، وقررت أن تروي (...)
النص الذي تكتبه المرأة تائه بين أنوثتها وسلطة القلم الذكوري الجاف، ولذا تجدها مقيدة لا تقدم جديداً أو إبداعاً للأسف إلا بشكل محدود جداً ونادر!.
حين تستسلم الأنثى لمشاعرها (فقط) تقدم شعراً استثنائياً، كما حدث مع الخنساء ونازك الملائكة، أو ما حدث (...)
«العمى لا يسعدني، لم أختره، ولم ينزله أحد على عاتقي. ومع ذلك كحدث عرضي يمكن أن يصبح ذا مغزى». (جون هال).
اليوم وأنا أغادر المسجد شاهدت رجلاً يتحدث مع آخر (أعمى) تأملت ملامحه وتعابير وجهه، وكلنا -بلا شك- لاحظنا بعض التعابير المميزة التي تميز (...)
«تظن أنك في مأمن من هذه الأحداث، وأنها لن تنالك، وأنك الشخص الوحيد في هذا العالم الذي هو بمنأى عنها. لكن لا بد أن يحين وقت خيبة الظن، فتراها تصيبك كالآخرين تماماً».
هكذا يستهل بول أوستر روايته السيرية (حكاية الشتاء) والتي يعني بها تلك المرحلة (...)
جاسم الصحيح دائماً ما يراهن على المفردة ولذا هو يقول «بمقدار قدرته على تخوين المفردة، بمقدار ما تخون المفردة قاموسها، تكون وفية للشاعر!».
إذا المفردة عند جاسم -وحين نقول جاسم مجرداً من الألقاب فذلك لأنه كيان شعري لا تحكمه الألقاب- ليست مجرد أداة من (...)
«ستكون فائدة القارئ من القراءة أعظم إذا استطاع أن يعرف هوية الكتاب والجنس المعرفي الذي ينتمي إليه» (عبدالكريم بكار).
كتب الأديب والشاعر هاشم الجحدلي تغريدة قال فيها: «بجردة سريعة وجدت أنني اقتنيت 2600 كتاب في عام 2021، حتى الآن، قرأت منها حوالي ال65 (...)
في مقطع للدكتور إبراهيم الشيخي من داخل مكتبة وقف أمام كتاب وأشار إليه قائلاً: «لا أنصح بقراءة مثل هذا الكتاب لأنه (غالباً) ما يكون فارغا من المحتوى الجيد ويشير إلى كتاب (الرجل الذي حسب زوجته قبعة)».
عنوان الكتاب يدل على أنه من كتب تطوير الذات أو (...)
حين كتب أمل دنقل قصيدته الشهيرة (لا تصالح) كتبها بوصفها ثورية سياسية بامتياز لكنها في حقيقتها إنسانية بحتة تذهب بالقارئ نحو تفاصيل دقيقة منسية في رحلة ذكريات العمر الذي يعيشه الإنسان!
تذهب بك إلى علاقة الأخ بأخيه وتلك اللحظات التي تشكل في حقيقتها (...)
كنت أقرأ في كتاب (قصة حياتي العجيبة) لهيلين كيلر تلك الأديبة العظيمة والمعجزة البشرية الفريدة التي فقدت نعمتي السمع والبصر بعد عام وتسعة أشهر من ولادتها، ودخلت في عالم الغموض المبكر الذي حال بينها وبين المعرفة والفهم والتعبير، لتعيش حتى السابعة من (...)
في حياة كل شاعر (ملهمة) أو على الأقل لنص من النصوص حكاية ملهمة عابرة استفزت عاطفة الشاعر ليقول لها وعنها ما يخلدها حتى وإن كانت لا تستحق ذلك الخلود.
ربما تكون مجرد شخص عابر، وربما أنها تحمل في داخلها حب عظيم لرجل يسيطر على كل مشاعرها وربما.. وهو (...)
خرجت من منزلي وأنا أبحث عن غريب يشاركني لذة حديث لستُ فيه وليس فيه!
لا يسألني عن حالي ولا يهمني أن أعرف حاله.. كل ما يهمني هو أن أقضي وقتاً ممتعاً في ثرثرة بريئة!
قررت أن أذهب إلى البعيد هناك، إلى الزمن الماضي أبحث لي عن جالس على رصيف التاريخ لديه (...)
في ليلة انتظار لقاء مرتقب كتب شاعر سوداني اسمه الهادي آدم في مذكرة يحملها معه أينما ذهب نصاً شعرياً عنونه بقصيدة (الغد) وكان مطلع النص هكذا:
أغداً ألقاك
يا لهف فؤادي من غد
وأحييك ولكن
بفؤادي أم يدي
وبعد سنوات من كتابة القصيدة ضمنها في ديوانه الأول (...)
«يهمّني مجنون ليلى على صعيد شخصي، أولاً لأنه مجنون، وثانيًا لأنه يمثل رغبة شخصية لي، فحين كنت مراهقاً انجذبت بشكل قوي إلى الحب المستحيل». أندريه ميكيل.
قيس بن الملوح (المجنون) وليلى العامرية ثنائي خلده التاريخ في قصص الحب والعشق العظيمة، بل وتكاد أن (...)
"إذا تمكنت من قراءة مادة مكتوبة دون جهد يذكر، فهذا معناه أنه تم بذل جهد كبير عند كتابة هذه المادة"..
إنريكي جارديل بونشيلا
كانت مشكلة غازي القصيبي (ميزته) وهي أنه يكتب السهل جداً حتى ظن البعض أن ذلك يعني قدرة أي أحد على الكتابة بطريقة غازي، بل إن (...)
«كل كتاب وكل مجلد تراه هنا، له روح، روح من كتب، ومن قرأ، ومن عاش، ومن حلم بها».
من كتاب «ظل الريح» لكارلوس زافون
هناك حالة تسمى (هوس القراءة) وتتطور لتصبح بلومانيا أو (هوس الكتب) والتي تصل بصاحبها إلى الرغبة في اقتناء أي كتاب كان والاحتفاظ به.
هذه (...)
الراغب بالدخول الى عالم الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله الأدبي سيجد الكثير من الأبواب لهذا العالم الأدبي الفسيح هذا العالم الذي سيكون من الإنصاف الكتابة عنه بإعجاب وقبول متناهي وسيكون كذلك من الإنصاف نقده والقدح في ما يحتويه.
لقد نوع القصيبي تعاطيه (...)
أحبط المنتخب العماني، محاولة أحمد الفهد «اسكوبار» لعب دور البطولة في المباراة المفصلية للكويت في «خليجي23» بعد وجوده في بهو الفندق الذي يقطنه المنتخب الكويتي وتناوله وجبة الغداء مع اللاعبين بحثا عن الأضواء قبل المباراة، بعد العزلة التي فرضت عليه من (...)
قبل سنوات ربما 10 أو أكثر، وقعت حادثة مرورية مروعة فقد فيها طفل صغير اسمه سلطان بن عبدالله الزهراني ذراعه. سأعود إلى هذا الخبر ولكن بعد أن أقرأ لكم خبرا آخر: حقق البطل السعودي سلطان الزهراني الميدالية الذهبية في رمي الجلة والميدالية الفضية في رمي (...)
شعر- عمري الرحيل
اتذكر وأنا اقرأ تقديم الشاعر لنصه قول لأحد الأصدقاء أن النص الذي تعرف مناسبته تكون الرؤية عنه صائبة (غالباً) أما النص الذي لا تعرف مناسبته فأية رؤية عنه حكمها حكم الإسرائيليات لا تصدقها ولا تكذبها!
وقوف الشاعر على شاهق وحلم التحليق (...)