الشاعر الجميل (وليد عبدالله) الذي عاد لأرض الوطن من (أستراليا) بعد إكمال تعليمه هناك، انداحت قريحته وهو في بلاد الغربة فابدع قصيدته (سموّ الوطن) التي خص بها (ملامح صبح) ومع شكرنا له ندعوكم لتشاركونا قراءتها لتدركوا ملامح تجربته وما يستند عليه من (...)
28 عام..
والعيد يقريني السلام..
حتى ولو ساد الجفا..
يبقى يجمّعنا الوفا..
نبقى على نفس الوعد..
نفس الزمان..
اللي جمعنا والمكان..
نفس التهاني والكلام..
يعني حبيبي ب.. اختصار..
العيد من دون الأهل..
من دون أحباب وصغار..
شمعة يكفّنها الظلام..
28 (...)
تعب صوت الملام ولا بقى غير الشعر راحة=ي.. قلبي لا متى تخنقني بنبض العتب واللوم؟!
أنا وش في يديني لو سهام الحب ذبَّاحه؟=أنا وش في يديني لو غرقت وما عرفت تْعوم؟!
عزاي إنِّي كثر ما قد رماني الحب برماحه=لغير اللي سكن بين الحنايا ما نبضت بْيوم
يعيش الحلم (...)
التين والزيتون..والخزي والعار=والظلم سكيّن العدو والسلاطين
كذّاب من قال العرب دمّهم حار=ما هزّنا موت الشرف والبريئين
إلى متى والفعل في قيد الأعذار؟!=الضعف فينا لو غدينا ملايين
الشرق مشهد غرب.. واحنا له أدوار=بالمختصر.. صرنا لهم مسرحيين
صرنا صباح (...)
الصبح أسود والعصافير ناحت
وشلون لا واللي فقدناه سلطان؟!
كل السعودية بفَجْعَته طاحت
واتلحّفت من بعد موته بالأحزان
استغفر الله ليت الأقدار زاحت
لكن رضانا والصبر روح الإيمان
دمعة وطن وش ذنبها يوم ساحت
وأصبح يكفكفها حديث وقرآن
لو هي دموعك يا وطن (...)
أكبر دليل لعشقي الخيل إني كسرت ساقي في غلاها ولا تبت أنا طموحي معه ما خاب ظني ما كون (نور) إن ما رجعت وتمكنت إنشد شموخ الذات والصبر عني قوة رجل متمثله في جسد بنت أنا الأمل واخلاص الاحساس مني كلما طواني القهر قمت وتقدمت عشق الفروسية عطاني وأخذني بحر (...)
البارحة ..
أرْخَت جفون الليل شبّاك الوصال ..
البارحة ..
ذبلت على غصن الهوى كلمة " تعال "
البارحة ..
حاولت أكون الممكن ف..وقت المحال ..
حاولت أغيّر من ظروف الوقت وأقدار الليال ..
البارحة ..كان السؤال ..
إلى متى واحنا كذا ؟..
كل ما نقرّب (...)
حنيت لك هامة أبياتي" ُيبَه"وانحنت=وشلون ما تنحني لك وأنت سيّدها ؟!
حاولت أطاول عذوق الفكر حتى دنت=من شان أصافح بكفّك من فرايدها
وإن كانها قصّرت عن وصلكم وانثنت=يبقى خجلها وتقصيري يقيّدها
يمناي يابوي وإن عاشت ترى ماجنت=إلا سنابل جميلك في ثرى (...)
جابك الله مثل حلم وطاح من بين السحاب=كم تعبت أرجي هطوله ..يروي أغصان الكفوف
جابك الله مثل شمعة ..وأشعلتني بالعتاب=من بعد ما كنت تايه بين همّ ..وبين خوف
كنت أشوف الصبح صحرا .. والأمل عندي ذهاب=والصبر مثل الجبال النايفة فوق الكتوف
كنت ألمح صورتك (...)
كنّا صغار ونحتري فرحة العيد=أكبر أمانينا . . " ريال وحلاوة "
فينا البراءة ما لها أي تحديد=فينا الوله . . فينا طباع الشقاوة
متمسّكين بأصلنا والتقاليد=نفرح - ونمرح دون حقد وعداوة
نكبر - وتكثر في زمنّا المناقيد=وبعض القلوب أصبح عليها غشاوة
وجه (...)