28 عام.. والعيد يقريني السلام.. حتى ولو ساد الجفا.. يبقى يجمّعنا الوفا.. نبقى على نفس الوعد.. نفس الزمان.. اللي جمعنا والمكان.. نفس التهاني والكلام.. يعني حبيبي ب.. اختصار.. العيد من دون الأهل.. من دون أحباب وصغار.. شمعة يكفّنها الظلام.. 28 عام.. والعام هذا مختلف.. بين الشجن والاغتراب.. افتح شبابيك التهاني واكتئب.. وأرجع أناظر في دروسي والكتب.. يا ذا الطموح اللي تعبنا نطلبه.. السالفة أكبر من ْحدودك معاي.. أكبر من أحلام الشهادة والغياب.. السالفة إن الوطن.. لي فيه أكثر من وطن.. السالفة ولا بلاش.. الباقي انتا عارفه.. يعني دخيلك لا تكثّر بالملام.. ولا عشان أريّحك.. الحمد لله عايش بخير وتمام.. وإن كان شفت العيد قلّه : إني أقريه السلام.. يمكن يجيني بعد عام.. يمكن يجيني بعد عام