كنّا صغار ونحتري فرحة العيد=أكبر أمانينا . . " ريال وحلاوة " فينا البراءة ما لها أي تحديد=فينا الوله . . فينا طباع الشقاوة متمسّكين بأصلنا والتقاليد=نفرح - ونمرح دون حقد وعداوة نكبر - وتكثر في زمنّا المناقيد=وبعض القلوب أصبح عليها غشاوة وجه الفرح شايب كسته التجاعيد=فيه الأصالة . . والوفا . . والبداوة يسترجع الماضي بْدمع وتناهيد=يبكي على موت الصفا . . والنقاوة يا عيد ملّينا زهور . . وأناشيد=ما عاد تنفع في زمان الغباوة ملّيت أجدّد لك عهود . . ومواعيد=وتعيدنا . . ونعايدك بالقساوة نْفوسنا يا عيد تحتاج تجديد=وقلوبنا تحتاج صدق . . وطراوة صرنا كبار ونفتقد فرحة العيد=ما عاد لك يا عيد طعم وحلاوة