التين والزيتون..والخزي والعار=والظلم سكيّن العدو والسلاطين كذّاب من قال العرب دمّهم حار=ما هزّنا موت الشرف والبريئين إلى متى والفعل في قيد الأعذار؟!=الضعف فينا لو غدينا ملايين الشرق مشهد غرب.. واحنا له أدوار=بالمختصر.. صرنا لهم مسرحيين صرنا صباح تْقدّمه نشرة أخبار=يُسْدل وحنّا له أهم العناوين لو كان غرس الخير في أرض الأشرار=ما تزهر أغصانه ولو تربته طين مصيرها للذلّ / والفاس / والنار=فتنة شياطين البشر والملاعين وجه النفاق / المخلص / الخاين / البار=القاتل اللي في صفوف المعزيّن هو يحسب إنّه سهل يستعبد أحرار=خلْقوا على العزّة.. وماتوا عزيزين الصمت جهل الحقّ.. والكون دوّار=فيه الحقايق ماتدوّر براهين أكبر هموم الشعب درهم ودينار=في وقت ضاعت به جميع الموازين يا مجدنا اللي صار ضايع ومنهار=ما ملّ صبرك قول بكره وبعدين؟! مؤمن بأنّا للقدر ما بنختار=إيماننا بالنصر.. لو هو بعد حين يمكن مصايبنا عقوبة وإنذار=في وقت فيه الدين يبكي على الدين ! عزّاه يا عصر الصحابة والأخيار=وينه صلاح الدين يا حرب حطيّن؟! لو كان فينا معتصم ياخذ الثار=ما ذبلت أصوات اضطهاد المساكين التين والزيتون والشعب أحرار=يحيا رغم ظلم العدو والسلاطين