الشاعر الجميل (وليد عبدالله) الذي عاد لأرض الوطن من (أستراليا) بعد إكمال تعليمه هناك، انداحت قريحته وهو في بلاد الغربة فابدع قصيدته (سموّ الوطن) التي خص بها (ملامح صبح) ومع شكرنا له ندعوكم لتشاركونا قراءتها لتدركوا ملامح تجربته وما يستند عليه من شاعرية جميله حيث يقول: يا سموّ الوطن والطيب من دون صفّه=ما يزحزح وفانا نافث السمّ حوله سيّدي والعتب من حبّ .. والدين كِفّة=يرجح بحكمها ميزان شعبٍ .. ودولة سيّدي وش يفيد العلم من دون عفّه ؟!=لو ملكنا علوم الكون .. عرضه / وطوله إن فتحنا الكتاب اللي غدا الذنب رفّه ؟!=ما تبعنا كتاب الله .. وسنّة رسوله وإن تركنا حدود الثوب من دون كَفّه=ما حشمنا بياضه .. والطُهر عن ذبوله سيدي ما هي بْ.. لحْيَة .. وشارب نحفّه=أكرم الله راعيها عن اللي يطوله دونها قبْلَة / وبيتين / واللي تسفّه=ما حسبنا حساب أهل اللسان العذوله يكفي إنّ العَلَم مغْروس في كل ضفّة=في حنايا قلوب الشعب .. تنبض أصوله دام للباب قُفْل .. ودام للباب دَفّه=ليه نفتح شبابيك العيون الخجولة ؟! الجَمَل لو بَرَكْ بالحمْل من عيب خفّه=لا تلوم السنام اللي يشيل الحمولة ! سيّدي لو يموت الحقّ في كل شفّه=ما يموت الكلام اللي عجزنا نقوله يكفي إنّك وطن .. والدين منهج / وكِفّة =يرجح بحكمها ميزان شعبٍ .. ودولة