قوموا اخرجوا من قَبْوِكم، يا أيها النيام !
اليوم للأعراس
دُقّوا له الأجراس
و ارفعوا الأعلام
لاقُوه في حماس
لاقوه بالهتاف.. بالأفراح.. بالأغاني
هبّوا اصنعوا أعظم مهرجانِ
غَطُّوا المدى بأغصنِ الزيتون
و طيّروا الحمام
جاءكم السلام
يا مرحبا.. جاءكم (...)
«كانَ والده ضابطاً برتبة رئيس «كابتن» في قوّة حدود شرق الأردن وكانَ الضباط يقيمونَ هناك مع عائلاتهم. حينَ كانت العائلة في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية ونظام التعتيم، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أن تهتدي (...)
غيب الموت الشاعر الفلسطيني الكبير الذي غنى لفلسطين وللياسمين والفل الفلسطيني بعد صراع مع المرض.. لنقرأ ماذا قال في بيانه:
البيان قبل الأخير عن واقع الحال مع الغزاة الّذين لا يقرأون
لاَ. لاَ تَعُدُّوا الْعَشَرَهْ..
يَوْمُ الْحِسَابِ (...)
أمرَّ ما سمعت من أشعارْ
قصيدةٌ.. صاحبها مجهول
أذكر منها، أنها تقول:
سربٌ من الأطيارْ
ليس يهمّ جنسُه..
سرب من الأطيار
عاش يُنغِّمُ الحياه
***
كان أن نشنَشَ ضَوءْ
على حواشي الليل.. يوقظ النهار
ويرفع الصلاه
في هيكل (...)
في أكثر من معركةٍ دامية الأرجاءْ
أشهر هذي الكلمات الحمراء
أشهرها.. سيفًا من نارِ
في صفِّ الإخوة..
في صفِّ الأعداء
في أكثر من دربٍ وعْرِ
تمضي شامخةً.. أشعاري
وأخافُ..
أخاف من الغدرِ
من سكين يُغمد في ظهري
لكني، يا أغلى صاحب
يا طيّبُ..
يا (...)
أود بدءاً أن أسجل امتعاضي من صيغة السؤال التوجيهية التواطوئية والمنحازة، معترفاً بأن هذه الصيغة التي احتج عليها، تنسجم في المحصلة مع موقفي الذي عبرت عنه قبل أعوام كثيرة في قصيدة"إعلان نوايا"، وجاء فيها:"وأنا اسألُ ربِّي/ لا تقابلني إذا جئتُ بوجهٍ (...)
خطاب في سوق البطالة
ربما أفقد - ما شئت - معاشي
ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي
ربما أعمل حجاراً.. وعتالاً.. وكناس شوارع..
ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب
ربما أخمد، عرياناً.. وجائع..
ياعدو الشمس.. لكن.. لن أساوم..
وإلى آخر نبض (...)
اشد من الماء حزنا
تغربت في دهشة الموت, عن هذه اليابسة
اشد من الماء حزنا
واعتى من الريح توقا الى لحظة ناعسة
وحيدا.. ومزدحما بالملايين,
خلف شبابيكها الدامسة..
@@
تغربت منك.. لتمكث في الارض..
انت ستمكث
(لم ينفع الناس.. لم تنفع الارض)
لكن ستمكث انت,
ولا (...)
محمد أراكون،
أنس الحاج،
نعم «فقه الواقع» ضرورة للتجديد والإبداع، وضرورة لقراءة الخطاب قراءة عقلانية رزينة متأنية على أساس التجرد وصدق النزاهة، والاستقلالية وبعد الغور غور فهم مراد خطاب هود والزمر والفتح والجاثية.
لست اريد الا ما اراد منزل:
العاديات/ (...)
تعرف البنت عشاقها واحداً واحداً.
تتذكرُ أسماءَهم وتفاصيل
أجسادهم. وعلاماتها الفارقه
تتذكر آخرَهم. تتفجرُ في صمت ذكراه أدمعها الحارقه
كان حارس بئر القرابين. جاءوا بها هلعين من القحط. قالوا
أيا حارس البئر خذ هذه البنت واقذف بها في مجاهيل شهوته.
قد (...)
1
ما من شاعر، عبر التاريخ، صمدت كل أعماله أمام حكم الزمن وتقلبات الحياة وثورات الذائقة الشعرية. وهناك شعراء ملأوا الدنيا وشغلوا الناس في حياتهم ثم انطفأ حضورهم الشعري مع انطفاء الشعاع الأخير في أحداقهم. وآخرون كُتبت لهم القيامة بعد موتهم على رغم (...)
الشعر الشعر لا يموت ولا يستقيل... والشعراء الشعراء لا يستقيلون لكنهم يموتون… او ينتحرون.
اما التطورات التكنولوجية، فأثرها على الشعر يقتصر على الشعوب التي تبدع التكنولوجيا لا تلك التي تكتفي باستهلاكها. فرضية انفضاض الناس عن الشعر فخاطئة من أساسها: إن (...)
لا أحب البداية بالنهايات، واستبعد عن أخي وصديقي عبدالوهاب البياتي كلمة المرحوم أو الراحل، لأنها لا تليق به وهو المفعم بشبق الحياة، والذي بقدر ما أكثر من الكلام عن الموت وفي الموت، أكد على الحياة لحظة بلحظة. التقيت البياتي أول مرة في صوفيا ببلغاريا (...)