الإصلاح التعليمي جزء مهم من نماء حياتنا الاجتماعية، وقد توقفت كثيراً عند زاوية نهارات أخرى في عدد الجزيرة 13892 في إشارة إلى ممارسة تربوية جميلة بجرأتها لإحدى التربويات الرائدات.
وحقيقة القول إن المبادرات الجريئة توجُّه نحو التصحيح.. وإضاءات من (...)
قرأت ما كتب في (الجزيرة) عن يوم المعلِّم.. وأقول بالأمس احتفل الوسط التعليمي ب(يوم المعلِّم) ورحلت متأملاً مع (هيبته المتعثرة) وعن أيامه المتأبطة بعمل تقليدي لا يتعدى دفتر (إعداده اليومي) الذي ينتهي به المقام أخيراً فوق أحد الأمكنة ليظل تحت أطباق (...)
قرأت في عدد الجزيرة 12376 خبراً عن التقويم الدراسي للعام 1427 - 1428 ه بما في ذلك التوقيت في شهر رمضان المبارك حيث تبتدئ إجازة عيد الفطر المبارك بنهاية 24 - 9 - 1427 ه... وبما أن هذا الدوام تم إقراره من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن (...)
في عدد الجزيرة 12145 استوقفني الخبر عن حدثٍ اعتدنا أسفاً أن نقرأ أمثاله من صور بشعة عبّرت إيحاءً عن قلق مزمن!...
أفزعني في حال كانت الأفئدة تلهج ذكراً.. وهي ترنو إلى قطرات الهتان لتغسل أرضاً عطشى حفرتها تجاعيد الزمن!! تغسلها برفق لترسم ألواناً قزحية (...)
في صحيفة الجزيرة.. تطل كاتبة مبدعة.. متألقة في أفكارها.. توقظ همم البعض حينما تخرج زاويتها (نهارات) أجاد قلمها العزف على أوتار القرطاس.. تكتب برؤاها الواضحة.. فنهتف لهذا الوعي المتجذِّر في ثنايا عقلها.
في عدد مضى كتبت رأيها عن (متنزهات عنيزة).. (...)
وأوراق الشجر على هذا الأديم.. نمعن النظر.. نتأمل تناغم هذه الغراس التي تستطيب السقيا من جداولها لتصبح ذات أفنان تداعبها بلطف نسمات الهواء الباردة فتهدي لمن يستظلها واحة يزدان عشبها بألوان الفراشات الراقصة جذلاً مع هذا الوهج.
***
أتصفح أعداد (...)
في عدد الجزيرة 11724 قرأت تعليقاً حول جهود مرور القصيم.. ومن هذا المداد أكتب على القرطاس بعضاً من رؤى تخالجني.. وخواطر تهاتفني حول هذا المقر الأمني في عنيزة.. يجبرك الظرف.. ويُلزمك الموقف بأحد عناصر الأمن وتكاد تكون حينها فرصة للحكم على الرموز (...)
هذه الغراس تزهو جذلاً مع أنداء الصباح.. تمتد بها الأماني.. تختزل في ذاكرتها وداً ورضًا من معلمة توثقها في ورقات تظل خالدة في فؤادها.
هكذا تبدو الحياة المدرسية.. قراءة في أعماق الذات.. مراعاة لفروق وهبها الله تعالى لهؤلاء البشر.. تباين في الطبائع.. (...)
قرأت في زاوية مستعجل مقالاً عن الخطوط السعودية وكان هذا مكتوباً في العدد 11290 وان كان لدي إضافة على ما كتب فها هو القلم يمتطي بنبضه صهوة القرطاس.. فبعد استرخاء نفسي وبدني بإجازة صيفية سابقة كان الركوب على متن طائرة ازدانت الوانها بطبيعة بلادنا منحك (...)
في نهاراتنا المضيئة بشمس الطمأنينة تكون خفافيش الظلام مختبئة في أوكارها تنتظر عتمة الغسق.. وظلمة الدجى.. لتجوب بلوثتها في فضاءاتنا المزدانة بضوء القمر.. ووميض النجوم. تلك هي ضالة القتلة الذين تهوى أفئدتهم العبث على هذه الأرض الطيبة!
ماذا يريدون؟ (...)
في صباحاتنا المشرقة بضياء الفضيلة نستيقظ تفاؤلاً مع أنداء المآذن وفي مساءاتنا ترتقب أنظارنا هذا الأفق مرتدية ألوانه ثوب المغيب وحينها تطربُ الأذن سماعاً لتسبيحة «طير» وتهليلة خاشع متأمل.
كم تحلو أيامنا مع هذا الوتير الذي نتحسن ابقاعه على هذا الأديم، (...)