في عدد الجزيرة 11724 قرأت تعليقاً حول جهود مرور القصيم.. ومن هذا المداد أكتب على القرطاس بعضاً من رؤى تخالجني.. وخواطر تهاتفني حول هذا المقر الأمني في عنيزة.. يجبرك الظرف.. ويُلزمك الموقف بأحد عناصر الأمن وتكاد تكون حينها فرصة للحكم على الرموز الناجحة بأن الحس الأمني يتمثّل في تعاملات تلك العناصر!. تظهر هذه الدلالات مع كل ممارسة عملية تمنحها مزيداً من سير متغيرات تلك الوجوه.. وحركات الأيدي التي دأب أربابها على العبث!!. هذه المواقف اليومية المتغيرة بأخطاء أصحابها أعطت لمن يباشرها رصيداً معرفياً ومهارياً يستطيع بها تجاوز نظريات (علم الحوادث والإجرام) قرأها بعمقٍ من الميدان الممتلئ بحوادثه المثقلة بطبائع البشر والميول الموجودة داخل النفس الإنسانية ولكن رجل الأمن المتمرس على كرسي التحقيق يستطيع بجدارته حل رموز هذه المعادلة الإنسانية ذات الرقم الصعب وتظل حينها الحقوق المعنوية والمادية في مأمن، فالأمنُ هو السلطة.. وتعني هذه حفظ النظام واستقرار الأمن الاجتماعي. كل هذا نجده يتمثّل في عناصر أمنية اعتبرها رائدة في عملها وتعتبر مكسباً لشرطة عنيزة تُضاف إلى نجاحاتها وأعمالها كرسالة أحررها وأغلفها بتقدير وتحية إلى مدير شرطة عنيزة العقيد أحمد الغفيلي وضابط التحقيق النقيب خالد القرعاوي لوجود صفات رائعة تكاد تكون بمثابة قاسم مشترك من أريحية في الذات وثقافة مهنية منحتهما قدرة جيدة في التعامل مع مختلف القضايا وان كان من تهنئة فأزفها إلى سمو وزير الداخلية على وجود نماذج أمنية ليس لدي شك بأن أمثالهما يمتلئ بهما هذا البلد الذي يظل أمنه شامة في جبين المخلصين. السطور أزفت على نهايتها.. والآراء الأمني لعناصرنا ينمو بعيون واثقة مع العتمة ومع نهاراتنا المضيئة بشمس الطمأنينة. والكلمات رست بحروفها على شواطئ الورق وهاجسنا الأمني يبقى يقظته لكيلا تُحلِّق خفافيش الظلام في فضاءاتنا.