عندما ظهر الكاسيت الإسلامي في ذروة «الصحوة» قبل ثلاثين سنة، ظهر مأزوماً متشدداً متشنجاً ضد منافسيه، وقدم نفسه بديلاً «صالحاً» للكاسيت الغنائي، فهو الصالح وغيره فاسد. وبالمثل فعل نقاد الأدب الإسلامي عندما وضعوا شروطاً تحكم الإبداع وتصنّفه وفق معايير (...)
قد يكون قرار السماح بالعروض الموسيقية في المطاعم والمقاهي من أهم القرارات الداعمة لصناعة الأغنية في المملكة وليس صناعة الترفيه فحسب، نظراً لما سيترتب عليه من آثار كبيرة على سوق الفن ونشاط الفنانين السعوديين؛ الكبار منهم والمبتدئين.
لا وجود لفن متطور (...)
في هذه الأيام التي يتفيأ فيها السعوديون ظلال رؤية 2030 وإنجازاتها التي بدأت تتضح للعيان، خاصة في مجالات الثقافة والفنون، تم الإعلان عن جملة من الفعاليات الكبيرة التي جعلت المملكة عاصمة للفن ومنارة للإبداع في العالم العربي، بعد عقود من الجدب الفني (...)
حضرتُ مؤتمرات صحفية كثيرة، للترفيه وغير الترفيه، ولم أشعر بروح الإنجاز مثلما شعرت بها في مؤتمر هيئة الترفيه الأخير والذي أعلن فيه معالي تركي آل الشيخ عن مجموعة كبيرة من الفعاليات والمهرجانات والقرارات المهمة التي ستأخذ بصناعة الترفيه نحو آفاق أرحب (...)
أكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ أن قطاع الترفيه مهم ويحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن هدف الهيئة في المرحلة الجديدة هو أن تكون المملكة العربية السعودية من بين أول أربع وجهات ترفيهية (...)
نوّه باحثون أكاديميون ومترجمون إيطاليون بالنقلة الحضارية والثقافية المذهلة التي تعيشها المملكة في الوقت الراهن، معتبرين أنها خطوة مهمة جعلت المملكة وجهة ثقافية تستهوي العالم. وقال الباحثون خلال زيارتهم لمقر مؤسسة اليمامة الصحفية ظهر أمس الأربعاء، إن (...)
حتى سنوات قريبة كانت محافظة العُلا مُهملةً وخارج حسابات التنمية؛ مجرد منطقة جبلية جرداء لا حظ لها ولا قيمة إلا في بعض الآثار المتناثرة هنا وهناك، إلى أن جاءت رؤية المملكة 2030 بإلهامٍ من مهندسها ولي العهد -حفظه الله- لتجعل هذه المحافظة في صلب اهتمام (...)
رسم معالي المستشار تركي آل الشيخ معالم صناعة الترفيه في المرحلة المقبلة عبر تصريحه الأخير الذي أكد فيه على اتساع مفهوم الترفيه وعدم اقتصاره على الحفلات الفنية فقط، واعداً بأن خارطة الترفيه ستشمل جميع مدن ومحافظات المملكة ولن تتوقف عند المدن الكبرى (...)
تدخل المملكة العربية السعودية طوراً جديداً تتسارع فيه الخطى نحو تحقيق رؤية 2030 في كافة القطاعات التنموية ومن ذلك قطاعا الإعلام والترفيه اللذان حظيا باهتمام القيادة -حفظها الله- وجاءا في قلب عملية إعادة هيكلة مجلس الوزراء التي أعلن عنها الخميس (...)
مع الانفتاح الفني الكبير الذي عاشته المملكة في السنتين الماضيتين، توقعنا أن يتحرك المنتجون والمستثمرون السعوديون لامتلاك حصة من السوق الفنية الناشئة عبر مبادرات وفعاليات ومهرجانات من ابتكارهم، ويعود ريعها بالكامل لهم، وذلك في سياق رؤية 2030 وأهدافها (...)
تحت شعار «العالم في قلب المملكة» نفذت وزارة الإعلام تغطيتها لحج هذا العام بنجاح فائق، أكدته الأصداء الدولية الإيجابية تجاه الأدوار العظيمة التي تبذلها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وما ينطوي على هذه الخدمة من معانٍ إنسانية نبيلة، تعكس القيم (...)
يعيش السينمائي السعودي أيمن طارق جمال لحظات نجاح فيلمه «بلال» في شباك التذاكر الأميركي، بعد حصده لأكثر من نصف مليون دولار من أكثر من 300 صالة عرض داخل أميركا. ورغم هذا النجاح إلا أنه يقر بصعوبات كثيرة تواجه صناعة السينما السعودية، أهمها معضلة (...)
الذي عرف صالات السينما في البحرين والإمارات قبل عشر سنوات سيجد اختلافاً كبيراً بين واقعها في ذلك الوقت وواقعها الآن، وذلك من حيث طبيعة الأفلام المعروضة وتنوعها، ففي السابق كانت الصالات تعرض - ولو بشكل محدود - أفلاماً مستقلة وعميقة حازت جوائز من هذا (...)
وجود كتاب لمشهور مثل "أبو جفين" في معرض الرياض لا يعد مشكلة في حد ذاته، فالمشاهير حتى وإن كانوا لا يقدمون طرحاً ذا قيمة، إلا أنهم ومن حيث المبدأ يمتلكون الحق في أن يعبروا عن أنفسهم وأن يعلنوا عن حضورهم عبر أي وسيلة وفي أي مناسبة. كما أن "التفاهة" (...)
عندما أعلنت جودي فوستر اسم الفائز بأوسكار أفضل ممثل عام 1993، صعد النجم آل باتشينو منصة مسرح دوروثي تشاندلر ليستلم أوسكاره الأول والأخير عن فيلم "عطر امرأة"، ولفت الأنظار حينها بشكله المختلف وبلحيته السوداء التي غطت نصف وجهه. في تلك الليلة (...)
لم يكن منع فيلم "موت ستالين - The Death of Stalin" في روسيا مؤخراً إلا مثالاً جديداً على ما يواجهه صنّاع السينما من عوائق تمنع وصول أفلامهم للجمهور، لأسباب اجتماعية أو سياسية، كما في الحالة الروسية التي منعت خلال مدة وجيزة فيلمين حديثين عن الزعيم (...)
في مقطع مليء بالإيحاءات السيئة، ظهر شاب من بين أراضينا ليُعلّق على مقاطع أخرى لأطفال صغار ينتمون لنا. وكلهم؛ الشاب والأطفال، اقتحموا منطقة جريئة لا تمت لأخلاقنا بصلة، ولا لعاداتنا بسبب. فمن أين جاء هؤلاء؟. وكيف ظهروا بهذه الكثافة؟. وأنّى لهم هذه (...)
تتجه أنظار السينمائيين حول العالم إلى مسرح دولبي في لوس آنجلس الأميركية مساء اليوم الأحد -فجر غدٍ الاثنين بتوقيت المملكة- لمتابعة وقائع حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتها التسعين والتي ستُمنح لأهم الإنتاجات السينمائية في عام 2017. ومن المقرر نقل (...)
فتحت مبادرة التلفزيون السعودي لدعم الأفلام الشبابية نافذة جديدة للسينمائيين السعوديين لعرض أعمالهم على أكبر شريحة من الجمهور، وذلك بعد سنوات من العروض المحدودة في المهرجانات داخل وخارج المملكة. ورغم نجاح هذه المبادرة التي لم تجتز بعد شهرها الأول، (...)
تدخل صناعة الفيلم السعودي طوراً جديداً بعد السماح بإنشاء دور عرض سينمائية في المملكة، حيث انطلق كثير من صناع الأفلام في التفكير بصناعة أفلام طويلة بدلاً من الأفلام القصيرة التي تمرسوا عليها لسنوات طويلة، في تغير يعكس ملامح المستقبل القريب للسينما (...)
لا جديد.. مات سراج عمر، وسنبدأ من الآن في التفكير بطريقة لائقة لنعي هذا الموسيقار الكبير وتكريمه. سيتسابق الكتاب والفنانون لذكر مآثر الرجل، وستتهافت المهرجانات والجمعيات لتسمية فعالياتها المقبلة بإسمه، وستمنحه درعاً تكريمياً تقديراً لمسيرته الفنية (...)
ما إن أُعلن نبأ عودة صالات السينما التجارية للمملكة حتى هبّ المخرجون السعوديون للبحث عن أفلام طويلة يريدون تصويرها على عجل طمعاً في احتلال موقع في السوق الجديدة، لا بل إن بعض المخرجين كتب سيناريو فيلمه واختار الممثلين وبدأ التصوير خلال أقل من شهر، (...)
يجري هذه الأيام الترويج لعروض أفلام رسومية عالمية في عدة مدن سعودية، ويتم الحديث عنها في وسائل الإعلام بوصفها "أول" عروض سينمائية تجارية في المملكة، وبداية لنشاط صالات السينما التجارية بعد قرار السماح بعودتها، وهذا بالطبع غير صحيح جملة وتفصيلاً.
فمن (...)
كثير من صنّاع السينما السعوديين يفكرون بإنتاج أفلام طويلة لعرضها في صالات السينما عند بدء تشغيلها في المملكة، وهم يبحثون الآن عن قصص وموضوعات لأفلامهم يعتقدون أنها ستكون ملائمة لمزاج الجمهور السعودي، دون أن يدركوا مسألة مهمة وهي أن "مزاج" هذا (...)
عندما أطلقت وزارة الثقافة والإعلام جائزة «الإعلام الجديد» قبل نحو شهرين، داهمني خوف من أن تخطئ هذه الجائزة هدفها وتحقق عكس مبتغاها، بإبراز عديمي المواهب، وتكريم من لا يستحق التكريم من «مشاهير» التواصل الاجتماعي، خاصة أن المعايير لحظة الإعلان عن (...)