صيف ملتهب، اعقبه خريف ساخن، مملوء بأحداث شتّى. احداث متفرقة هنا وهناك، تنفلت فيها الاعصاب، وتتوتر العلاقات، فضلاً عن الكوارث البيئية، والمجاعات. وكأنه لا تكفي البشر اخطار الطبيعة، فجلبوا على انفسهم خطراً على خطر. لا تحاور، ولا تعقّل، لا تدبّر، ولا (...)
سجلٌ حافلٌ من الاعتراضات والتصعيد، ثم التراجع والرضوخ. بعضها يحدث من دون اطلاق طلقة واحدة، والآخر بعد حلول العقاب. وعقب كل حالة، تزداد شعبيته، ويلتف الشعب العراقي حوله، مرغماً، فلا يوجد، ولا يُسمح ان يكون هناك بديل غيره. ألِهذا يفتعل الأزمات، ويجلِب (...)
تسلسل الأحداث
خلال الشهرين الماضيين، تتابعت الأحداث بسرعة مذهلة، وتفاوتت - كالعادة - ردود الأفعال، ما بين معارض ومؤيد، ومستنكر ومشجّع، فضلاً عمّن آثر السلامة والتزم الصمت. أحداث تشبه المسرحيات في فصولها. ولو قدمت على المسرح، لقُلنا إنها غير واقعية، (...)
متى نفيق من الكوابيس التي تُحيط بِنَا، من وقائع دامية وأحداث فاجعة، صراعات طائفية وأخرى عِرْقية؟
متى نترفع عن التشدُّد أو الغلوّ في الصغائر، ونسيان أو تجاهل العظائم؟ ومتى نعلو على الخلافات المظهرية، ونركز في القضايا الجوهرية؟
متى نَعُدّ الحوارَ (...)
من متقاعد إلى متقاعدين، سبقوه وزاملوه، علموه وعاونوه.من جندي سابق،إلى رفاق سلاح سابقين ولاحقين.من الذي يحمل كلمة (متقاعد)، إلى كل من يشاركه في شرف حملها.يوجه إليهم تحية احترام وتقدير وعرفان؛ احترام لسنوات عمر، تصعب بل تستحيل استعاضتها.وتقدير لجهد، (...)
فجأة، وبلا مقدمات، أصبح معظَم المتحدثين، عبر الإذاعات والقنوات الفضائية، والكتّاب، في الصحف والمجلات، بل رجل الشارع، في المدن العربية والإسلامية - كلهم أصبحوا مُنَظِّرين للقضية الفلسطينية، ومفكّرين في الشؤون السياسية، ومُخطّطين للمعارك العسكرية. (...)
بكل الحب والتقدير، أهنئ لبنان، شعباً وحكومة، أحزاباً وطوائف، تنظيمات رسمية وشعبية، أهنئ بعودة الجنوب، وجلاء المحتل، الذي جثم على الصدور 22 عاماً. أهنئ كل من أسهم في تحقيق هذا الجلاء، بالسلاح والكلمة، بالجهاد في ميدان القتال، والجهاد في ساحات الفكر (...)
"بفضلِ الله - عزّ وجلّ - الذي أيّدنا بنصره، وأظلّنا بعنايته، وأعزّنا بفضله، ثم برعاية خادم الحرمين الشريفين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومساندة الدول العربية والاسلامية، ودول العالم الحرّ، وكل مَن أيّدنا ووقف إلى جانبنا، دعماً للحق، وفرضاً للعدل، (...)
} أصدرَ الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ناشرُ "الحياة" و"الوسط"، "ميثاقَ شرفِ العمل الصحفي" للجريدة والمجلة، عشيةَ المؤتمر السنوي الخامس للتحرير الذي يبدأ أعماله اليوم الإثنين في بيروت في فندق "ريفييرا"، بجلسةٍ يفتتحها رئيسُ مجلسِ الوزراء (...)
إن تشييد "دار صحفية"، يمثل، في الحقيقة، بداية عقد، معنوي وأدبي، بينها وبين القارئ. وصدور المطبوعة الصحفية، يعدّ توقيعاً للعقد من جانبها. أما شراؤها، فهو توقيع للعقد من جانب القارئ. لذا، فعلى المطبوعة الصحفية، جريدة أو مجلة، أن تراعي شروط العقد (...)
حينما يسيء المرء نقول له اسأت. وحينما يُحسِن، يجب ان نقول له أحسنت. هذا هو الخُلق، وذاك هو الإنصاف. وما ينطبق على الأفراد، ينطبق، بداهة، على الدول. فإنْ اخطأت دولة، تبارى الجميع في إدانتها، وسارعت التظاهرات تحرق أعلامها، وانطلقت الألسن بكل الكلمات (...)
انقضت عدة أسابيع في التنفيذ، بعد عدة أشهر في التخطيط، احتفالاً بمرور مائة عام على استعادة مدينة الريا ض، التي كانت اللبنة الأولى في تأسيس المملكة.
سعدنا بهذا الاحتفال، الذي توّج جهود كافة العاملين، الذين اجتهدوا في اظهار المناسبة في أبهى حلة، وأكمل (...)
الأخ المهندس يوسف عبدالرحمن الذكير
السلام عليكم ورحمة الله
حرصت "الحياة" على نشر تعليقكم على مقالنا، "هل تبدأ"، كما أرسلتَه، لأننا نؤمن بحرية الرأي، ونسعد بالرأي الآخر ونشجعه، ونرحب بالنقد البناء، البعيد عن التهويل أو التهوين، والتجريح أو الاسفاف. (...)
اكتمل المشهد السادس، وحدث ما توقعنا، في المقال الذي نُشر في السادس عشر من فبراير الماضي، وهو "ان يرضخ صدّام حسين لمطالب المجتمع الدولي، ويوقف هذه المهزلة، التي تكررت على مدى سبع سنوات، ويقبل شروط التفتيش وازالة أسلحة الدمار الشامل، من دون قيد أو (...)
يقال ان الحقيقة أولى ضحايا الحرب، وفي أعقاب كل حرب نسمع اصواتاً كثيرة، اصواتاً لم نكن نسمعها على الاطلاق خلال المعركة، وأصواتاً اخرى كنا نسمعها ولكن علا صوتها. فالكل يدعي البطولة، ومن يستحقها يأبى ان يشاركه احد فيها، فهو ينكر ادوار من شاركوه، (...)