سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميثاق شرف العمل الصحفي لجريدة "الحياة" ومجلة "الوسط"

إن تشييد "دار صحفية"، يمثل، في الحقيقة، بداية عقد، معنوي وأدبي، بينها وبين القارئ. وصدور المطبوعة الصحفية، يعدّ توقيعاً للعقد من جانبها. أما شراؤها، فهو توقيع للعقد من جانب القارئ. لذا، فعلى المطبوعة الصحفية، جريدة أو مجلة، أن تراعي شروط العقد العامة، عند التجميع والتحرير والإصدار. وهي، على سبيل المثال وليس الحصر، أن تكون المادة الصحفية محل العقد مشروعة، غير مخالفة للنظام العام والآداب، وأن تكون خالية من عيوب الإرادة، مثل الإكراه أو الغش أو التدليس. شروط يجب أن يلتزم بها كلّ من جريدة "الحياة" ومجلة "الوسط"، وتعملا على تنفيذها، على الوجه الأكمل.
فالعلاقة بين الصحافي والقارئ، ليست عقداً أدبياً أو تجارياً فقط، بل هي حوار، له آدابه: حوار شريف مهذّب، حوار يتمسك بالأسس الأخلاقية والمبادئ الإنسانية. وشتّان ما بين حوار يرتكز على السباب والتجريح، واتهامات الخيانة والعمالة، وبين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل، في الرأي والفكر والمعتقد، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار.
إن رسالتنا، في صرحنا الإعلامي، هي رسالة أخلاقية، إنسانية، علمية، ندعو من خلالها إلى حفظ النفْس والعرض، والمال والعقل، نهتم بتحقيق رفاهية الإنسان، وندافع عن حقوقه، ونزوده بالمعرفة، وننقل إليه الخبرات، ليحيا حياة فاضلة كريمة.
ومن جوهر رسالتنا، أن غذاء الفكر بالتوعية، لا يقلّ أهمية عن غذاء الجسم بالطعام. لذا، فمطبوعاتنا الصحفية تُعنى بالفكر، في المقام الأول، وتُعِدُّ للقارئ مائدة، تحتوي على مختلف الفنون والمعارف، والحكايات والطرائف، والأخبار والتعليقات، والصور والتحليلات، بعيداً عن التطويل المملِّ، أو الإيجاز المخلّ.
إن المسؤولية، الأدبية والسياسية، تقع على مالك الجريدة ورئيس تحريرها، ومديرها المسؤول. فالمقال أو الخبر أو التعليق، الذي يصدر في الجريدة أو المجلة، هو من مسؤولية رئيس التحرير ومديرها، اللذين يتحملان المسؤولية الكاملة متضامنَيْن مع المحرر.
تمثل الإدارة - بالتأكيد - العقل المدبّر للصرح الإعلامي، وعصبَه الحسّاس، فبقدر ما تكون الإدارة فاعلة ومنضبطة، ودقيقة ومنتظمة، يكون توازنها مرموقاً، ونجاحها مضموناً، واستقلالها مؤكداً ومصوناً. وجنباً إلى جنب مع الإدارة، تبرز مسؤولية رئيس التحرير، إذ الإدارة والتحرير، مسؤوليتان متوازيتان، في بناء الجريدة أو المجلة، إذا إختلّ عمل أحدهما، انعكس على الآخر، مما يؤثّر، في النهاية، في كفاءة العمل الصحفي.
إن مقومات الصحافي الناجح، هي: ثقافة واسعة، ومتابعة واعية. قلمه رشيق، خُلقه قويم، ولسانه عفيف. يترفع عما يشوب ذمته المالية، ويتحمل أمانة المهنة الصحفية. مقومات أساسية نسعى إلى توافرها في المحررين كافة، من خلال الاختيار الدقيق، والتدريب المستمر، وإتاحة الفرص.
إننا نسعى، من خلال التزامنا مبادئنا وتنفيذ سياساتنا وتحقيق أهدافنا، أن تكون جريدة "الحياة" الجريدة الثانية، لا الأولى، في كل بلد عربي أو بلد إسلامي ناطق باللغة العربية. فمكانة الجريدة الأولى تستأثر بها - بداهة - جريدة محلية. لكننا نأمل أن تكون جريدتنا هي الأولى، لكل عربي خارج بلده، وأن ننال احترام القارئ، قبل أن ننال رضاه. فهذا من الشروط الأساسية في العقد بيننا.
مبادئ وسياسات
تلتزمها مؤسساتنا الصحفية
أولاً
السعي وراء الحقيقة، بصدق، واعتدال، وشعور بالمسؤولية، من دون خوف من أحد إلا الله، ولا محاباة أو مجاملة لأحد، فإظهار الحقيقة غايتنا، والصدق في الرواية هدفنا.
ثانياً
السعي إلى بلوغ الكمال في العمل، من طريق الجودة والإتقان، والدقة والإبداع.
ثالثاً
عدم معاداة من يوجهون النقد البنّاء إلينا، أو يكشفون لنا عن أخطائنا، فالاعتراف بالحق فضيلة، والإقرار بالخطأ قوة، وتصحيحه واجب وفرض.
رابعاً
احترام عقل القارئ وذكائه، وعدم التقليل من وعيه وقدراته.
خامساً
الحَيْدة التامة، فالقراء، كل القراء، أمام الجريدة سواء، لا نهتم بفئة دون أُخرى، ولا نرفع قدر فئة على فئة.
سادساً
عدم قبول إعانات أو تبرعات، هدايا أو هبات، مادية كانت أو عينية، من الأفراد والجماعات، أو من الدول والمنظمات، حتى لا تكون مصداقيتنا محل نظر، وحيادنا موضع شك، وحتى نتحرر من كل قيد، ونحن نرفع لواء الكلمة الصريحة الصادقة.
سابعاً
السعي إلى تحقيق مصلحة المجتمع العربي والإسلامي، في كل مكان، والمصالح الوطنية للدول العربية والإسلامية، ومصالح القراء خاصة، والجمهور عامة، لبلوغ الأهداف السامية، التي نعمل من أجلها.
ثامناً
احترام الأديان والعقائد والشرائع. والحرص على الحريات، ما لم تتعدّ حدود الذوق العام، أو تؤثر في حريات الآخرين. والمحافظة على القيم الإنسانية، ومحاولة السمو بها.
تاسعاً
الترفع عن الإسفاف والابتذال ونابي الألفاظ، التي تخدش الحياء، أو تنافي الذوق العام. وتجنّب الهمز واللمز. وتوجيه النقد إلى الأقوال والأفعال، وليس إلى قائليها وفاعليها.
عاشراً
عدم مناصبة أحد العداء. فمعاداة الظلم واجبة، ومعاداة الاعتداء على الأنفس والحرمات مطلوبة، ومعاداة التهديد باستخدام القوة والاحتلال، بكل صوره وأشكاله، هي مفروضة. وعدم نصرة أحد، بل الانتصار، فقط، للحق والعدل.
حادي عشر
السعي لأن يعثر كل قارئ على ضالته، في الجريدة والمجلة، كبيراً كان أو صغيراً، كلّ على قدر حاجته، بغض النظر عن جنسه أو لونه أو ثقافته. ومحاولة الرقي بالتذوق الفني، والإحساس العام.
ثاني عشر
إن مؤسساتنا الصحفية، لا تسعى إلى الربح، بل نحن مستعدون للتضحية بالمكاسب المادية، من أجل أهدافنا، ومن أجل تحقيق مصلحة عامة، ومن أجل الدفاع عن المبادئ الشريفة، والأهداف النبيلة.
ثالث عشر
بذل الجهد في نشر الثقافة والوعي، والتفاعل مع مشاكل القرّاء.
رابع عشر
احترام سياسة ونظُم وقوانين كل دولة، تصدر أو توزع فيها مطبوعاتنا الصحفية. إننا لا نضيق صدراً بمن يُصادر عدداً أو يمنع مقالة، فكل مسؤول، يتخذ مثل هذا القرار، هو أدرى بمصلحة بلده، وبما يُسمح به أو لا يُسمح. نطالب فقط بالعدل في المعاملة، مع مطبوعاتنا والمطبوعات الصحفية الأُخرى.
خامس عشر
السعي إلى بناء جسور، من الثقة والاحترام، بين مؤسساتنا الصحفية والأجهزة الحكومية التنفيذية أو التشريعية أو القضائية في الدول، التي تصدر أو توزع فيها مطبوعاتنا الصحفية.
سادس عشر
الترحيب بالكُتّاب في جميع التخصصات، ولا سيما العرب منهم. الترحيب بمقالاتهم، وتحليلاتهم، ورؤاهم الشخصية، وخبراتهم الوفيرة.
سابع عشر
رفض كل إعلان تنافي مادته قيم مجتمعنا، وأسسه، ومبادئه وآدابه، أو تعارض رسالتنا وأهدافنا، بغض النظر عمّا يحققه للمؤسسة من أرباح.
ثامن عشر
رفض أي توجيهات في الكتابة والنشر، من أي دولة أو جهة، رسمية أو غير رسمية، وعدم الرضوخ لشروط أي رقابة خارجية، إلا ما تمليه الرقابة الذاتية، حفاظاً على القيم والتقاليد، وعلى حرية انتشار الجريدة، ووصولها إلى أوسع قاعدة من القراء، في كل أنحاء العالم.
تاسع عشر
تدارك الخطأ والاعتراف به، في حالة نشر معلومات غير دقيقة أو كاذبة، فالتصويب واجب، في أقرب وقت، وفي الصفحة نفسها، التي نُشرت فيها، وبالمقاس عينه. وهذا لا يقلّل من قيمة الجريدة أو المجلة، بل يزيد من احترامها لنفسها، ولحقّ قرائها، وحقّ من لحِقَه الأذى.
عشرين
تأمين السكن المناسب، وسبل الانتقال الملائمة، وصرف المكافآت اللازمة، عند تكليف الصحافي بعمل مهني، حفاظاً على كرامته، وإظهاره بالمستوى اللائق به وباسم مؤسسته، ما يجعله في غنى عن قبول إعانات من آخرين، أياً كانت تسميتها.
خصال الصحافي
01 الإخلاص في العمل، وإتقان أدائه.
02 مراقبة النفس ومحاسبتها، في كل صغيرة وكبيرة.
03 تحري الصدق والتزامه، ظاهراً وباطناً، في الأقوال والأفعال. فالصحافي الملتزم، يجب أن يتصف بالصدق، في كل ما يحصل عليه من أخبار، وما يقدمه للنشر. وألا يخشى في الحق لومة لائم، حتى يكون موضع الاحترام والتقدير، ويكون لكلامه مصداقية، تجعله ينفذ إلى العقول مباشرة.
04 التحلي بالصبر، حتى يستطيع التغلب على ما يصادفه من صعاب وعقبات.
05 الوفاء بما عاهد عليه مصادره، وعدم إخلاف عهوده ووعوده، تدعيماً للعلاقة بينه وبين مصادره، وزيادة الألفة بينهما، مما يجعله محل ثقتهم في ما يأتمنونه عليه، من أسرارهم أو أخبارهم.
06 طلاقة الوجه عند اللقاء، وحسن المعاملة عند البقاء، لأنهما من الأمور، التي تجعل قلوب المصادر تأنس إليه، وتحملهم على الإدلاء بالأخبار المهمة، من دون خوف أو تحفظ.
07 العدل في القول والحكم، وتحري ذلك في كل شؤونه، حتى يصبح العدل خلُقاً له، ووصفاً لا ينفك عنه، فتصدر أقواله وأعماله عادلة، بعيدة من الحيف والظلم والجور.
08 الأمانة، في القول والفعل، في الخفاء والعلن، فلا يغش أحداً، ولا يغدر ولا يخون، سواء في التعامل مع المشاكل والهموم، أو في التجميع والسرد، أو في التحليل والعرض.
09 عفة النفس، فلا يقبل أن يتحمل أي شخص أو مؤسسة أو دولة، نفقات إعاشته، أو انتقالاته، أو مصروفه الشخصي، مهما كانت الأسباب، وتحت أي اسم من الأسماء، حتى يظل قلمه نزيهاً، صادقاً، لا تلوثه شبهة، من قريب أو بعيد.
واجبات الصحافي
المادة 1
يلتزم الصحافي أن يُنفذ المهام، التي تُعهد إليه، في حياد تام، ومن دون أحكام أو آراء مُسبقة، وأن يعرض آراء المؤيدين، كما يعرض آراء المعارضين، وألا يتّهم أحداً أو يدينه، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن يعمل على عرض آراء المتهمين وتعليقاتهم ودفاعهم، بوضوح. وليكن هدفه إقرار العدل ورفع الظلم.
المادة 2
يُحظر على الصحافي قبول الهدايا أو الهبات، أو الإعانات أو المجاملات، بكل أنواعها وصورها وأشكالها، أمادية كانت أم عينية، أو السعي إلى الحصول على ميزات أو معاملة تفضيلية، أو قبول دعوات مجانية. وعليه أن يدفع قيمة كل خدمة تؤدّى إليه. ويسمح له أن يقبل فقط المعاملة التفضيلية التي تقدم للصحافيين ككل، وليس لصحافي بعينه.
المادة 3
يُحْظَر على الصحافي العمل لمصلحة أي جهات أو مطبوعات، صحفية أو إعلامية، ذات علاقة تنافسية بجريدة "الحياة" أو مجلة "الوسط".
المادة 4
يُحْظَر على الصحافي الاضطلاع بأعمال تعارض مصلحة الجريدة أو المجلة، أو مصلحة قرائهما.
المادة 5
يُحْظَر على الصحافي أداء أي عمل خارج المؤسسة الصحفية، ولو كان لا يعارض مصلحة الجريدة أو المجلة، إلا بتصريح خاص من رئيس التحرير.
المادة 6
يُحْظَر على الصحافي الإدلاء بأي أحاديث، صحفية أو إذاعية أو تليفزيونية، إلا بموافقة من رئيس التحرير، على أن يلتزم، خلال الحديث، مبادئ وسياسات وإستراتيجيات مؤسساتنا الصحفية.
المادة 7
يلتزم الصحافي المحافظة على حُسن السلوك الخاص، قدر محافظته على حُسن السلوك المهني، حتى لا يسيء إلى سمعته، أو سمعة المؤسسة الصحفية، التي ينتمي إليها، وحتى لا يكون هناك أي شبهة في استقامته وأمانته.
المادة 8
يلتزم الصحافي احترام وعده، إنْ وعد بعدم إفشاء المعلومة، أو مصدرها، وألاّ يحاول الإشارة إلى الأسماء الحقيقية، بأسماء مستعارة أو وهمية.
المادة 9
يجب على الصحافي أن يتسع صدره للنقد، كما يتسع، عادةً، للمديح والإطراء. وأن يكون انتقاده الآخرين، نقداً بناءً، بعيداً عن الأهواء الشخصية والتجريح، أو الإساءة والتشهير.
المادة 10
يلتزم الصحافي أن لا يباشر عملاً ينافي كرامة المهنة، التي يتشرف بالانتساب إليها، وأن يحرص، في أداء واجباته، على تقاليد مهنته ومقتضيات كرامته.
المادة 11
يصون الصحافي شرف المهنة وآدابها، وأسرارها أمانة في عنقه، وعليه التقيد بواجبات الزمالة في معالجة الخلافات، الناشئة عن العمل.
المادة 12
يلتزم الصحافي الكشف عن هويته، عندما يُطلب منه ذلك. ولا يسمح له أن ينتحل شخصية أخرى، خلاف شخصيته الصحفية.
المادة 13
يلتزم الصحافي التنبيه لما يتهدد الناس، من أخطار وأضرار، وتوضيح كيفية تجنّبها، والحذر منها، حرصاً على حياتهم، وضماناً لأمنهم.
المادة 14
يلتزم الصحافي اتِّباع الأسلوب العلمي، في جمع المادة الصحفية وإعدادها وتحليلها وعرضها.
المادة 15
يلتزم الصحافي العمل على استقاء الأنباء اليقينية المؤكدة، التي تهم الناس، وتدفعهم إلى قراءتها والاستفادة منها. وأن يتحرى المصادر الأمينة، ليستقي منها الأخبار والأنباء، التي يطمئن إلى صدقها وصحتها، وعدم نشر الأخبار الغامضة، أو المضللة، أو التي لا تهم الناس، ولا تفيدهم.
المادة 16
يلتزم الصحافي عدم نشر الحقائق مشوّهة أو مبتورة، وعدم اختلاق أحداث أو وقائع، أو تصويرها على نحو غير أمين.
المادة 17
يلتزم الصحافي قواعد الأمانة العلمية، عند نقل الخبر أو المعلومة أو الرأي" وذلك بالإشارة إلى مصدره، أيّاً كان، إشارة واضحة محددة، مع مراعاة حق المؤلف، عند الاقتباس أو النقل.
المادة 18
يلتزم الصحافي، عند صياغة الخبر، مراعاة الصدق، والأمانة، والموضوعية، والاعتدال" وأن يكون أسلوبه سهلاً، سلساً، واضحاً، يفهمه ذو الثقافة المتوسطة، والأديب والعالم، متجنباً الألفاظ الوعرة أو الغامضة.
المادة 19
يلتزم الصحافي الامتناع عن الانحياز إلى الدعوات العرقية، أو إلى تلك التي تنطوي على الاستهانة بالأديان، والدعوة إلى معاداتها، أو الطعن في معتقدات الآخرين، أو تشجيع التحيز، أو احتقار أيٍّ من طوائف المجتمع.
المادة 20
يلتزم الصحافي مراعاة التوازن، بين تحقيق السبق الصحفي، والاستيثاق من الأنباء غير المؤكدة، وكذلك مصادرها، وبين مصداقية الجريدة أو المجلة.
المادة 21
يلتزم الصحافي تصحيح كل خطأ في نشر المعلومات، فور اطّلاعه على الحقيقة، وأن يكون حق الرد والتصحيح مكفولاً لكل من أصابه الخطأ.
المادة 22
يلتزم الصحافي عدم العمل على جلب الإعلانات، أو الحصول على أي مبالغ أو ميزات، مباشرة أو غير مباشرة، نتيجة لنشرها. ولا يجوز أن يوقع باسمه مادة إعلانية.
حقوق الصحافي
تؤدّي الصحافة رسالتها، بحرية واستقلال. وتستهدف تهيئة المناخ الحر، لنمو المجتمع وارتقائه، بالمعرفة المستنيرة، وبالإسهام في الاهتداء إلى الحلول المثلى، في كل ما يتعلق بمصالح الأمة العربية. وإن حقّ القرّاء في المعرفة، هو جوهر العمل الصحفي وغايته، وهو ما يستوجب ضمان التدفق الحر للمعلومات، وتمكين الصحافيين من الوقوف عليها، من مصادرها، وتذليل أي صعاب، تحول دون نشرها والتعليق عليها.
المادة 1
الصحافيون مستقلون، لا سلطان عليهم، في أداء عملهم، لغير القانون.
المادة 2
لا يجوز أن يكون الرأي الذي يصدره الصحافي، أو المعلومات الصحيحة، التي ينشرها، سبباً للمساس بأمنه. كما لا يجوز إجباره على إفشاء مصادر معلوماته، على ألاّ يعارض ذلك القوانين السائدة.
المادة 3
لا يجوز تهديد الصحافي، أو ابتزازه، بأي طريقة، لإرغامه على نشر ما يعارض ضميره المهني، أو لتحقيق مآرب خاصة لأي جهة، أو لأي شخص.
المادة 4
للصحافي الحق في الحصول على المعلومات والإحصاءات والأخبار من مصادرها، الحكومية وغير الحكومية. كما يكون للصحافي حق نشر ما يمتلكه منها، وفقاً لسياسة الجريدة أو المجلة.
المادة 5
من حق الصحافي عدم الكشف عن مصادر معلوماته. ويخضع، أمام القضاء، للقوانين السائدة في الدولة التي يعمل فيها، بشرط ألاّ يعرّض مصادره للخطر أو الإحراج، إلاّ لدرء خطر أعظم، أو لمصلحة عامة، تؤثر في جمهور القرّاء.
المادة 6
للصحافي الحق في ضمان أمنه، وتوفير الحماية اللازمة له، أثناء اضطلاعه بعمله، في مواقع الأحداث ومناطق الكوارث والحروب.
المادة 7
لا يجوز حرمان الصحافي من أداء عمله، من دون وجه حق، أو نَقْله إلى عمل غير صحفي، داخل المؤسسة الصحفية، بما يؤثر في أيٍّ من حقوقه، المادية والأدبية، المكتسبة.
المادة 8
يُحتكم إلى اللوائح، المالية والإدارية، في كل ما يخص التعاقد، ونظام الامتيازات المادية، والحوافز، والعلاج، والتأمين الصحي، والإجازات، وفسخ العقد أو إنهاءه، والجزاءات.
الخاتمة
إننا نسعى ليصبح لصرحنا الإعلامي، مدرسة واضحة المبادئ والقيم، يتعلم فيها الصغار والكبار، ويتشرف بالانتماء إليها المحررون والكتّاب، مدرسة:
1 منفتحة العقل، متسعة الصدر. لا تضيق بالنقد، ولا تعادي النجاح.
2 تعبّر بسهولة، وتُعطي المعلومة في يسر وسلاسة.
3 لا مكان فيها للأخطاء الإملائية، أو السقطات اللغوية.
4 تهتم باللغة العربية، وتُجيد الترجمة من اللغات الأجنبية.
5 ترتقي بلغة الخطاب، وتترفع عن مس الأعراض والأنساب.
6 الهمز واللمز مرفوضان، والبذاءة والإسفاف ممنوعان.
7 قاعدة معلومات، في جميع المجالات.
8 تخوض التنافس، وتقبل التحدي.
9 تُساند الحق، وتعادي الباطل.
10 تتحدث بصراحة، وتواجه بأدب وشجاعة.
11 الصدق شعارها، والكذب مرفوض عندها.
12 تكسب الأصدقاء، وتُحيِّد الأعداء.
13 تُغطي كل حدث، وتُقدم كل جديد.
14 تهتم بالعلم مصدراً، وبالتقنية الحديثة سبيلاً.
إننا نأمل أن يكون مدرسة، تحترم عقل القارئ، وتحوز ثقة الباحث.
والله الموفق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.