منذ شهر مايو العام الماضي والاقتصادات النامية تعاني من تحول كبير في اهتمامات المستثمرين، فعلى أثر تصريح الاحتياطي الفدرالي الأمريكي العام الماضي بأنه يتجه إلى خفض مستوى التيسير الكمي، والتدفقات المالية لا تتوقف عن الهجرة من الاقتصادات الناشئة إلى (...)
كان الاعتقاد لفترة طويلة ولوقت متأخر بأن اقتصاديات الدول المتقدمة في كل من أوروبا وأمريكا وحتى في اليابان في طور التضعضع والانكماش إن لم تكن في مرحلة الركود والكساد. هذا في مقابل الاعتقاد بأن اقتصاديات الدول النامية أصبح دورها متعاظماً في التأثير (...)
لا شك أن الأزمة المالية الأوروبية قد أصبحت اليوم ذات تأثير وأبعاد عالمية تتخطى الحدود الجغرافية لأوروبا. وسواء تعلق الأمر باقتصاديات الدول المتقدمة أو اقتصاديات الدول الناشئة فإن هذه الأزمة أخذت تشكّل مصدر قلق حول مصير الاقتصاد العالمي ومستقبله. وفي (...)
كما نعلم بأن الحاجة الأساسية العاجلة للدول العربية التي تشهد تحولات سياسية هي الحصول على المساعدات المالية وبشكل سريع. بالطبع فإن مجموعة الثماني يمكن أن تساعد في هذا الشأن ليس عن طريق المؤتمرات والوعود والنيات الطيبة، لكن عن طريق المباشرة في توفير (...)
في مواجهة التداعيات الاقتصادية التي أشرنا إليها في المقال الأول نتطرق في هذا الجزء إلى السياسات والإصلاحات المطلوبة. وفيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي فلا ينبغي أن يكون أقل أهمية من الإصلاح السياسي وأرجو أن لا يكون الإصلاح السياسي على حساب الإصلاح (...)
من الطبيعي أن تتأثر اقتصاديات الدول العربية التي شهدت أو التي لا زالت تشهد ثورات أوتحولات سياسية وذلك كغيرها من دول العالم التي مرت بمثل هذا النوع من الأحداث والتحولات. وبالرغم من كون هذه التداعيات الاقتصادية هي أمر محتوم ولا مفر منه في مثل هذه (...)
لا شك أن الأزمة المالية التي لا زلنا نشهد تداعياتها منذ أن بدأت في نهاية 2007 سوف تترك معنا آثاراً عميقة وهامة لفترة بالتأكيد لن تكون قصيرة من الزمن. كذلك فإنه على ضوء فداحة هذه الأزمة فإنه من المتوقع أيضاً أن تتشكل معالم جديدة لاقتصاد ما بعد الأزمة (...)
ظاهرة الارتفاع الكبير في أسعار النفط التي تشهدها الاقتصادات العربية منذ بضع سنوات، كانت لها من دون شك انعكاسات كبيرة على الأوضاع والسياسات الاقتصادية في معظم، إن لم يكن جميع الدول العربية. ولم يقتصر تأثير هذه الظاهرة كما يبدو على الدول النفطية بل (...)
يسود شبه إجماع في ضوء تداعيات أزمة المال العالمية، على أن الأوضاع الاقتصادية والمالية في العالم لن ترجع إلى ما كانت قبل نشوب الأزمة. لذا نتوقع أن تتم مراجعات مهمة للممارسات التي كانت سائدة، سواء على صعيد الاقتصاد العالمي في شكل عام أو على صعيد قطاعي (...)
يسود شبه إجماع في ضوء تداعيات أزمة المال العالمية، على أن الأوضاع الاقتصادية والمالية في العالم لن ترجع إلى ما كانت قبل نشوب الأزمة. لذا نتوقع أن تتم مراجعات مهمة للممارسات التي كانت سائدة، سواء على صعيد الاقتصاد العالمي في شكل عام أو على صعيد قطاعي (...)
لقد تناولنا في مقال الأمس ضمن موضوع النظام الاقتصادي والمالي ما بعد الأزمة، الشق الأول الخاص بالتغييرات المتوقعة على صعيد النظام الاقتصادي العالمي. في مقال اليوم سوف نركز على الجوانب الخاصة بالمتغيرات على صعيد القطاع المالي (...)
يبدو أن هناك الآن شبه إجماع على ضوء تداعيات الأزمة المالية بأن الأوضاع الاقتصادية والمالية في العالم لن ترجع إلى سابق عهدها قبل نشوب الأزمة. لذا من الطبيعي أن نتوقع أن تتم مراجعات هامة للممارسات التي كانت سائدة سواء على صعيد الاقتصاد العالمي بشكل (...)
استكمالاً للجزء الأول من هذا المقال واستعراضاً لطبيعة التفاعلات التي تثار حالياً على صعيد العالم حول الأزمة المالية والتي وإن بدأت في شكل أزمة مصرفية إلا أنها أصبحت الآن أزمة اقتصادية بامتياز، يبدو بأن التوقعات أصبحت تؤكد الآن أن الاقتصاد العالمي (...)
على ضوء التداعيات المتسارعة للأزمة المالية العالمية واستكمالاً للمقال الأول الذي نشرناه مع بداية الأزمة في جريدة "الرياض" يوم الاثنين الموافق 2008/9/22، نود في هذا المقال الثاني إثارة عدة تساؤلات حول ما خلفته هذه الأزمة من تداعيات حتى الآن، وكذلك (...)
بدون شك فإن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في الأسواق المالية العالمية وخاصة بالنسبة للمؤسسات المالية الأمريكية يعتبر بحق أزمة مالية كبيرة غير مسبوقة. صحيح أن الأوضاع المالية في أمريكا لم تكن على ما يرام نظراً للاختلالات المالية الداخلية (...)
على رغم استمرار الهواجس والمخاوف لدى الدول الغربية تجاه صناديق الثروات السيادية، إلا ان التطورات الأخيرة على صعيد الاقتصاد العالمي، وخصوصاً أثر أزمة الرهن العقاري في أميركا وما خلفته من خسائر هائلة لكثير من المؤسسات المالية الأميركية والأوروبية، (...)
لا تحتاج أهمية دور المؤسسات في النمو الاقتصادي إلى تأكيد. كذلك فإن اختلاف مستوى التطور والنمو الاقتصاديين لا يرجع بالضرورة إلى اختلاف توافر الموارد الطبيعية أو الإمكانات المالية بل إلى اختلاف السياسات والمناهج المتبعة، خصوصاً في الإدارة والمؤسسات (...)
لا شك أن عام 2001 يمثّل فترة زمنية غير مواتية بالنسبة للاقتصاد العالمي. فعلى صعيد جميع اقتصادات دول العالم وجدنا تراجعاً في معدلات النشاط الاقتصادي تباين بين انخفاض متواضع الى مستوى الأزمة كما حدث في الأرجنتين. وجاءت أحداث 11 أيلول سبتمبر في (...)
} يستعرض الجزء الثاني من هذه الدراسة في شأن اداء اقتصاد الولايات المتحدة تأثير هذا الاقتصاد على بقية دول العالم، خصوصاً على صعيد الصادرات وتحركات رؤوس الأموال والاستثمارات. كما يستعرض تأثير بورصة نيويورك على اسواق الاسهم في الدول الأخرى ومضاعفات (...)
يستعرض الجزء الأول من هذه الدراسة في شأن أداء اقتصاد الولايات المتحدة التغيرات في اداء الاقتصاد الاميركي من الربع الثالث من العام الماضي وانخفاض اسعار الاسهم وارتفاع عجز ميزان الحساب الجاري وتوقعات المرحلة المقبلة.
تتوجه الأنظار منذ نهاية العام (...)