ضجرنا من وجود دخلاء عالم الكتابة والتأليف، فهذه المهنة الطاهرة الجسيمة في فحواها -لو نتفكر بها لوهلة- تربي أجيالاً وتبني أوطاناً وتبدل أفكاراً كانت على حافة الانحراف، فليس بوسعنا أن نجعلها كأي حرفة شاء من شاء ودخل إلى عالمها، وأبى من أبى فاضمحل (...)