«المناخ المتطرف يضرب بقوة».. يتعلق الأمر هنا بعنوان ورد في إحدى الصحف العربية ( 28 ديسمبر 2022)، استوقفني فعل الانزياح، وفعل التسمية (التعيين). «المناخ المتطرف»: زحزحت الفاعل البشري الذي اعتاد المتلقي على وجوده خلف فعل (التطرف) إلى الفاعل غير (...)
جاءت مسرحية «شبابيك» لفرقة مسرح الطائف من تأليف فهد الحارثي، وإخراج أحمد الأحمري، وأداء عدد من ممثلي فرقة مسرح الطائف على نحو مغاير شكلاً وموضوعاً واشتغالاً، حاملة رؤى إخراجية تحاول اكتشاف خطاب مسرحي يبتعد في كل تفاصيله عن المسرح التقليدي لتتماهى مع (...)
مرض السكري يصيب الملايين حول العالم خاصة من النوع الثاني والذي يشهد تقلبات في نسبة السكر في الدم.
ما يهدد بإرهاق الجسم. ويحدد ما تضعه في جسمك مدى فعالية إدارة مستويات السكر في الدم.
ووفقا لHolland and Barrett، فإن بعض أنواع الخبز تساعد على التحكم في (...)
المسرح الحديث مرتع خصب لاستراتيجية الخطاب الضمني، ورواد هذا الخطاب يرونه ضرورياً لأنه كفيل بإشباع حاجة ولوج العمق.
الكاتب والباحث المسرحي «ياسر مدخلي « في نص (الإنسان والآخر) يشذ عن أغلب القواعد في الكتابة الدرامية حين يدخل مختبر الكتابة بنص مسرحي (...)
مرحلة الطفولة هي مرحلة عمرية في حياة الإنسان، حيث وضع الأسس للفرد وغرز القيم، وخلق مكونات التلقي والاستجابات التي تعمل على تنمية الوعي والفهم والإدراك، لذلك فهذه المرحلة هي أنسب مرحلة للنماء والتطوير والتغيير والتربية لشباب المستقبل، وأنواع (...)
سال حبر كثير عن أهمية المسرح المدرسي، فيما الدراسات والأبحاث التي تحدثت عنه ودعت إلى أهمية تفعيله بوصفه نشاطاً وأداة فعالة في مجال التربية والتعليم وله الأثر الكبير في مخاطبة عقول الناشئة -أكثر من أن تُعدّ-، والحديث عنها يأتي لا معنى له وفائض من (...)
يعدّ الاستثمار أحد ركائز رؤية المملكة 2030 خصوصاً في المجال الرياضي متى ما وجدت إدارات ذات فكر رياضي واستثماري تستطيع استغلال موارد الأندية الرياضية لزيادة مدخول إيرادات النادي. ومن خلال متابعتي لمباريات دوري الأمير محمد بن سلمان نشاهد الحضور (...)
تروي الأساطير أن البطلة برتا berta كانت أول امرأة غزلت بيدها، ثم نسجت أول ثوب في العالم؛ لتجتذب إليها المعجبين فيما، تقول الأساطير اليونانية: إن هرمس (عطارد) هو أول من صنع الملابس. ومن هنا نشأت حكاية الثوب القديم التي ستأخذنا في رحلة طويلة دخل فيها (...)
جيوب أثقلتها الحجارة أو انتحار معلن مونودراما مسرحية من تأليف الدكتور سامي الجمعان مكتوبة للخشبة مباشرة - بذل لأجلها الكاتب جهداً بحثياً وقراءات متعمقة - كما يتضح من كثافة الإرشادات المسرحية والهوامش.
العرض يتناول مأسأة الكاتبة فرجيينا وولف التي (...)
* لماذا لا يتوحَّد المسلمون في رؤية هلال رمضان، حيث إن المطلوب أن يتحقَّق العدد في الذين يرون الهلال وهم كلهم مسلمون؟
-ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «صوموا لرؤيته -يعني: الهلال- وأفطروا لرؤيته» [البخاري: 1909]، والسائل المُطالب بتوحُّد (...)
ما زال التحكيم السعودي يعيش الأزمات رغم الدعم لإيجاد الحلول الممكنة لعودة الثقة للحكم السعودي..
العناصر البدنية والمواهب موجودة، ولكن علينا أن نبحث عن ما يطورها بخطط علمية وليس وقتية لموسم واحد، ومع تطور التقنيات ربما أصبحت الأمور أسهل لإعادة الثقة (...)
تعتبر مقولة (يخلق من الشبه أربعين) من الأمثال الشعبية التي انتشرت في وطننا العربي وقاعدة غائِرة في أفكار السياسيين حين يقارنون بين هتلر وأروغان وذلك لوجود التشابه الكبير بينهما في أفكار التوسع والنشأة دون وجود صلة قرابة او تشابه في الملامح الشكلية. (...)
سهلت وسائل التواصل الاجتماعي، التفاعل بين البشر بمختلف فئاتهم، وألغت حواجز المسافات بينهم، فأصبحوا يتبادلون الآراء والثقافات والأفكار، ومتابعة آخر الأخبار على الساحة، وتطورات أحداثها عبر ضغطة زر بسيطة، بل طغت هذه المنصات الإعلامية على كثير من وسائل (...)
- منحت إدارة الأهلي المدرب جروس فرصة للرد عليها بعد أن أدار لهم ظهره، وأقفل جوالاته أمامهم، ولم يعد يرد عليهم. وقد كان حريًّا بالإدارة الأهلاوية أن توقف اتصالاتها معه لعدم احترامه الاتفاق المبدئي، وعدم احترامه اتصالاتهم.. ولكن من الواضح أن الإدارة (...)
لست على يقين بأن التطور الاجتماعي والإنساني يرافقه تطور فكري، وشاهد ما أزعمه أن الرهان على الزمن في انتظار معجزة المهدي المنتظر نقطة التقاء وتقاطع لدى بعض السذج، الأحداث التي دارت في المكان المقدس مطلع القرن، هي ذاتها على مسارح متعددة، تكتنزها تارة (...)
بعد مضى النصف من رمضان، أصبح من الممكن إلقاء نظرة نقدية على الأعمال التي تعرض على الفضائيات العربية كافة، والوقوف عند بعضها، ليس لأنها الأفضل؛ بل لأن هناك ما يجب أن يُقال عنها..
«العاصوف»
ما بين الجزء الأول والثاني من العمل، وبعد الفلترة التي خضع (...)
هل يكفي لنجاح عمل استثمار دواعي الحنين المرضي «النوستالجيا»؛ والاتكاء على جوهرانية بعض القضايا وزخمها لعمل درامي ناضج مُقنِع وقادر على مجابهة المشاهد العصري المتسلّح بخبرات معرفية ونقدية وثقافية وكذلك ذوقية بالأعمال والفنون على اختلاف (...)
إنَّ محاولة تقديم قراءةٍ تأويليةٍ لأي نصٍّ متجاوزٍ كالنصِّ الذي بين أيدينا أعلاه-عمليةٌ شاقةٌ محفوفةٌ بالمخاطرة، وهي مجازفةٌ قلَّما ترضي عشاق النصِّ لأنَّهم يرون فيها افتئاتًا على الشعر والشاعرية؛ ويجدون فيها عادةً تحجيمًا لامتدادات النصِّ، وخطوط (...)
إنَّ المتتبِّع لشعر فهد عافت يجدُ عليه طابع الصنعة، إلا أنَّه يتميز عن غيره بتهذيبه، ويختلف شعره عن مذهب الأوائل الذين اهتموا بالبديع واستكثروا منه وأفرطوا فيه وبالتجنيس والمطابقة بأنَّه لم يهمل اللفظ، ولم يتحرَّ المعنى أولاً، ولم يغُص فيه مِن خلال (...)
في تجربة شعرية غنية بكل مستوياتها وبناءاتها واتجاهاتها ، باخضرارها وندها ومداها، تشرق علينا الشاعرة ندى شتاء ، بمنجزها الشعري عبر رؤيتها الخاصة بها من حيث اللغة واستمراريتها والصورة الشعرية وصيرورتها وأسورتها، فلنتأمل هذه الصورة الصوتية الحركية (...)
تتباين الآراء والرؤى بين اليوم والأمس حول جودة الأعمال الأدبية المتناثرة هنا وهناك ..
حتى “رائعة” والتي قد تمتد هاطلة عند أول قراءةٍ للعمل الأدبيّ لاتلبث إلا أن تقصر ..وذاك البارق الذي قد يتشح به العمل الأدبيّ حين مروره بقارعة العيون لأول مرة لايلبث (...)
استكمل معكم أعزائي القراء اليوم قراءتي لقصيدة (قصَّت ظفايرها) للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن.وكنا قد توقفنا في الجزء الأول من هذه القراءة عند استخدام الشاعر الموفق للفعل الماضي (قصَّت)، لحدث استغرق برهة من الوقت وانتهى؛ وهو قص الشعر، بينما استخدم (...)
(قصت ظفايرها) عنوان شهير لقصيدة مختلفة للشاعر سمو الأمير بدر بن عبد المحسن، فيها وعنها الكثير مما يمكن أن يقال. وفي السطور التالية قراءة تأويلية من وحيها. أستهلها بإيراد القصيدة كاملة:
قصَّت ظفايرها .. ودريت
البارحه .. جاني خبر ..
أدري لبست خاتم (...)
كنت أتصور أن يمسح المحاور عبدالله المديفر في برنامجه «في الصورة» العديد من الصور التي شوهتها الصحوة عن الأدب والأدباء، وتوارثتها الأجيال، كنت سعيداً جداً باللقاء الذي أعلنت عنه قناة روتانا خليجية مع الأديب البوكري عبده خال، ليس لأنني قارئ لما كتبه (...)