من ديوان " طقوس المرة الأولى "
الاسير باسم الخندقجي
بعنوان
“خدوش المجهول"
ذات بقايا .. إعترف حلمي :
" كل مافي الأمر هو أنني
داعبتُ زيتونةً بكتابة
إسمي عليها ...
أمّا أنتْ ..
إسمكَ لم يكنْ سوى طفلٍ
يحاولُ نصبَ أُرجوحته
على غصنِ زيتونتي
لكي (...)
| الرقصة الأولى :
أُحلّق في زُرقة الأثير
أغرق في دوائر التبدد
ينتابني إمتداد الجبل المدعوم بموج البدء
أنا المركون بهدوء في خصر الحلم أُشعل سيجارتي و أقول :
من حق أثينا أن تنتحر من حقها أن تدخَّني قبل أن تمضي
و أقول :
هي التي قدَّتْ من صخرٍ جنونها (...)
في الغربة الحديدية نصنع من أثر الذاكرة فينا فرحنا الشحيح سعياً منا وراء الإنسانية نحشر أنفاسنا في دهاليز النفي و الظلام و نَعِدُ أنفسنا بالرحابة و إتساع الفكرة بنا و إمتدادنا بها و نؤجل أسئلتنا الكبيرة لما بعد قليل حتى نستمتع بهذا المتاح البسيط من (...)
شاسعة البياض صفحتي .. لا يَفُضُّها سواد الكلام ولا معنى الجدوى..أقف مُشرِفاً عليه..مُتنفخاً أملاً وإرادة وما أن اتقدم صوبها حتى يفرغني الحزن والحقد وضباب الوقت إلى مظروف ورقي مُجعلك مهترئ ..تتقاذفني الرياح ثم تلقيني في عين إعصارها حيث سكون الخيبة (...)
من ديوان " طقوس المرة الأولى "
الاسير باسم الخندقجي
بعنوان
أرسمُ تلعثم القدر
" الآن "
تأخذُني قطرة ماء
صوْب لؤلؤة نائمة
في رحابِ التناثر ..
تُراجعُ بتأنَّ عَذِبْ
ما كَتَبَتْهُ من ريحٍ هوجاء لذاتها
التي اهتّزتْ حتى الضوءِ الأخير
الذي يجذبني إليها (...)
" أنثاي تحتضن شجرة "
قالت :
" للفرحةِ ، أُصولٌ ..
تأتي من بداياتِ الطريق
وللحزن فرحةٌ تأتي
من نوبةِ تحليق..."
قلتُ :
أّقولُ الوقوف لنفضِ
غبار الخوف عن ستائرِ عربتنا
ولنا الصندوق الخشبي الصغير
فترةً لمراجعة مرآتنا..
إذرفي دمعة ..
أو (...)
كانت الشمس في لحظات التالق الاخير برفقة الوانها التي تشبه الوان حنيني..كانت تودعني بصمتٍ حزين دون ان تصرخ في وجه الظلام الذي يخاف الحرية....
"تسقط السماء عني يا وطني
فكوني سمائي
وأعينيني على العري الذي انتاب املي
في مواسم الدم والدمار المتكدس (...)
يا أيُها النور القادم
من هوْلِ التكوين ..
سقطَتْ هالة المستحيل
عن كاهلِكْ ..
وتهالك الأَجَلُ المنقوش
على جدرانِكْ الساطعة
بعد الرحيل ....
تعالَ ..
أَدعوكَ إلى عيْنْيك المفقوئتيْن
الضائعتيْن في أرضِ "الويل "
بعد تخّلي (...)
لا حبائل للسماء
في الفصلِ الخامس ...
أَتسمع ؟
مابعد الربيع
أو انحناءه النرجس ...
ورقةٌ لا تتحوّل إلى رماد
ولا تحترق بناء شجرتها ...
يكتبُ المطرُ عليها
وميّتة الأخيرة قبل
رائحة التراب ..
ورقة تناست فِعلَ ثمرتها
هي الأَصل
هي القضمة (...)
طفلةٌ تُغنّي تمزّقها
ذروةُ السيمفونية تدعوكِ للصعود
أفلا تُلبّي ؟!
أو ..
إنتظري لحظةَ إنقلاب الدرب
على المسافرِ..
حتى نجمع سويّة بقايا
اللون الأبيض الخفيف الوزن
لنُحيكَ منه صعودنا الخاص
إلى نعشِن...ا
ومقطعٌ آخر لن يبدأ بسردِ الصرخة
إلاّ (...)
من ديوان " طقوس المرة الأولى "
الأسير باسم الخندقجي
أسْتَحِمُّ بعرقِِ الورد
سكينةُ الجسد تنبعثُ
من حتميةِ خطيئة الالتهام ...
اكتملي الآن مُرتَدِيه "
عِطَر وردكِ ..
وتعالي خذيني إلى المدى المستقيلِ
من عتب الكون المجازيْ ..
لك عين ٌ تموجُ (...)
وطن....
هو كلّ ما يبدأ بي ولا ينتهي....
أيْ:
يتداخلُ وجعُ حلم طفولتي
مع ظلّي الأنيْ الساخن
ونكهتي لذيذة.. ولكن
بأَلَمٍ أَقَلّ..
سمائي.. سماء الوطن
تتوه بها طائرتي الورقية
إلى أنْ يُشدّها الأنتماء..
وسوداء أرض البصيرة
لا تشي بجذعِ (...)
انه السجن ... المعتقل ... المعسكر ... أيا كان اسمه الوحشي فهو في النهاية عالم تفاصيل لا يرحم ...
فالأسير الفلسطيني يعيش في غرفة غالبا ما يكون عدد الأسرى فيها من ثمانية إلى عشرة .. وتعيش فيها أيضا بعض التفاصيل التي لم تكن لتشكل ذرة غبار على رونق (...)
للرسالة الكثير من المعاني الصادقة والدافئة في وجدان الأسير الفلسطيني... فهي بمثابة جواز سفر تخترق الكلمات من خلاله حدود الأسلاك الشائكة وتتجاوز دولة السجون لكي تحط أخيرا على ارض الأحبة حيث الأم والأب والأخت والأخ ينتظرون تلك الكلمات بمعاني ومشاعر (...)
بلعين و نعلين
زيتون القسم تجلى
بلعين ... يحق لك أن تنتزعي صدارة الألق من نجمة لم تعد تدرك سبب و جودها ..
و يحق لك أيضا أن تكون مقدما ... مقدمة لكلمات من وطن و حلم و تحرر ...
و نعلين أنت يا امرأة واظبت جيدا على الاعتناء بكل تفاصيل بيتها و (...)
وعي النقص
الأبيض..وكل هذا الليل الكريم شحيحٌ دون حلم..
ليلٌ أنثويٌ يترقرقُ علي ..أنساهُ الآن كما نسيتُ غسل أسناني البارحة..
فالعاشق بلا حلم هو إختزالٌ عزيزٌ يندرُ وجوده في عز الإسهاب الوطني المبتذل..وعدم القدرة على وصف صوت الدمعة (...)
الى محمود درويش في ذكراه السنوية الاولى على الرحيل لانهم لم يعرفوك حث المعرفة .. ولم يدركوا كم كانت كلماتك الشعرية تنبض بالمقاومة والامل والاحلام حتى انهم لم يعرفوا لماذا تركت الحصان وحيدا واثر الفراشة وحصار بيروت وحضرة الغياب ليتهم يا محمود يحققوا (...)
حكماء الخيبة
لعنة النسيان
الحلقة الثانية
الابتسامة خريفية والبياض لحن اجوف ارقص عليه كصخرة متأرجحة تشرق على الحضيض....
انه النسيان من حولي يتحدث اللغة الواقعية بطلاقة تخنقني ...يحاور أخوتي بهدوء وروية ولحظة...لحظة التذكر واحدة فقط:
1- الايقاع (...)