من ديوان " طقوس المرة الأولى " الأسير باسم الخندقجي أسْتَحِمُّ بعرقِِ الورد سكينةُ الجسد تنبعثُ من حتميةِ خطيئة الالتهام ... اكتملي الآن مُرتَدِيه " عِطَر وردكِ .. وتعالي خذيني إلى المدى المستقيلِ من عتب الكون المجازيْ .. لك عين ٌ تموجُ في تعبي تُراقب استسلامي للانجذاب إلى حلمٍ آخر .. أُجاورُ به قُبْلَتكْ وأُخرى .. تقرأ خضوعي المُستنير لعصر مجيئكْ .. على رؤوس المكائدِ جئت بي إلى حيث مهدِكْ.. كي أفتقر إلى موضوعيةٍ تشي بجنونٍ يفضحُ منطقَ عشقِكْ.. أأقولُ .. " أُحبُّك " بعد ارتطامي بكوكب أحلام السماء .. أَأُحبّكْ ؟ أَلَمٌ يُحيطُ بكلمتي .. كلمتُكْ ! فكيف لا تتناثُر أشلاء سفينتي في فضاء الربّ . ربُّكْ ؟! وكيف لا تصبحُ نفحة الرعد أُغنية الانتفاض ؟ أَستَحمُّ بعرقِِ الورد وأرتدي ثوب الأرض... أنّي تعبتُ من سكونِ مصيري عانقيني .. عانقيني!! وافتحي باب الاندثار يا ثمرة الابتعادِ عن وطأةِ الثباتِ وشرف النار ... الأسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني سجن شطة المركزي