طفلةٌ تُغنّي تمزّقها ذروةُ السيمفونية تدعوكِ للصعود أفلا تُلبّي ؟! أو .. إنتظري لحظةَ إنقلاب الدرب على المسافرِ.. حتى نجمع سويّة بقايا اللون الأبيض الخفيف الوزن لنُحيكَ منه صعودنا الخاص إلى نعشِن...ا ومقطعٌ آخر لن يبدأ بسردِ الصرخة إلاّ بعدَ انتقالِكْ المفاجيء من الدفء إلى حيث لا يعلمون .. أفلا ترتجفي قليلاَ لكي يبدو الهمس للوهلة الأولى خائفاً من أنينٍ قادم .. هي تعلو الآن .. تعلو وتعلو .... هيا ندْخُل الجنون لركب مصيرنا... زهرة لا يتجاوزُ عِطرها الثلاث ورقات... إلى ذبولٍ مَضَتْ.. وماتَتْ الألوان.. أيُّ لونٍ للموتِ يصعدُ على درجات سلَّمنا الانسانيْ ؟ غموضٌ .. عنوان خطوتنا " لا تمنحيني صوتك الآن .." لي يُدكِ فقط .... وخذيني من هنا فالأرضُ زيتونها قُتِلتْ أفلا تسمعين نغمة الشحوب ؟! للبحر تمضي أكاليلُ الوردِ والرؤوس على رؤوسِ الرماح تُضفي على الحقدِ أناقة وحشية ... كيف حالها الآن بعد إحتراق المهد ؟ تَهدأ قليلاً.. تهدأ وتهدأ.... أفلا تعشقين العبور لحظة صمتٍ لا تشي بلونٍ أخضر ؟! على عجلةٍ تغادر الروح وقتَ الاضطراب العنيف الذي ينتابُ التراب.. مُخلّفة" وراءها وشاحها الموسيقي " لن أعود .. لن أعود والورود على رأسي أُسافُر بها إلى ما وراء النجوم حيثُ أَنصبُ نفسي ملكة على نفسي وإن شئتم فاعبدوني مُرتديةً ثوب الخلود.." أَفلا تُصلّي لزهرتنا ؟! دليل حيرتنا بين أيدينا يقع .. ونقع سوية قبل الوضوء لا تتركي يدي .. لا تتركيها .. بعض الثبات للوصول إلى قاعِ نغمتنا .. أَفلا تجيبين ؟! من اقتلعكِ من يدكِ وتركني متأرجحاً في فضاءِ السيمفونية ..؟ __________________________________ الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني سجن شطة المركزي