من ديوان " طقوس المرة الأولى " الاسير باسم الخندقجي بعنوان أرسمُ تلعثم القدر " الآن " تأخذُني قطرة ماء صوْب لؤلؤة نائمة في رحابِ التناثر .. تُراجعُ بتأنَّ عَذِبْ ما كَتَبَتْهُ من ريحٍ هوجاء لذاتها التي اهتّزتْ حتى الضوءِ الأخير الذي يجذبني إليها .. هيَ كلُّ ما لم يُحدِثْ أيّ صدمةٍ تقي " الآن " من ثقَِلْ الجهل الذي أَلَمّ بي أثناء تهجئتي لصمتِهْ.... تتراقص وهي لؤلؤة ليس أكثر في نومِها الصاخبِ مع هالةِ الأرض العائمةِ فوق سطح الخطيئة .. لتكتب كلمات الفصل الذي يُمارسُ فيه الخبز عادات جوعه كي يَلدَ المساحة التي استضيفُ فيها مرساة الاستقرار المُؤقّت أَرسمُ تلعثم القدر لا تستيقظي يا لؤلؤة "اللحظة " فأنا أُعِدُّ خطاب البريق إليكِ دون ذِكر " الأن " في أولِ الرحلة فالطقس لا يتسعُ سوى للحظتيْن تحومان حول ارتعاش تجاوزنا القادم لحدود الوردة .. الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني سجن بئر السبع المركزي