لا حبائل للسماء في الفصلِ الخامس ... أَتسمع ؟ مابعد الربيع أو انحناءه النرجس ... ورقةٌ لا تتحوّل إلى رماد ولا تحترق بناء شجرتها ... يكتبُ المطرُ عليها وميّتة الأخيرة قبل رائحة التراب .. ورقة تناست فِعلَ ثمرتها هي الأَصل هي القضمة الأَخيرة المتجددة ولا حبائل للسماء تحميها من هوْل النهديد ولذّة السقوط.. تقتلني براءة الورقة والبحثُ عن تعبيرٍ أَشد طفولةٍ أو قَدرِية .. تعالَ إجلسْ قُربِكْ فأنت بعيد ... بعيدٌ جداً عنك ... أَجلستْ؟ أكمل الآن منطق الخطيئة مُتجاهلا صوت الرغبة المنبعث من رائحةِ الشجرة العتيقة .. أَتفقدْ يا شيء أشيائكْ ؟ لا تُراجع مصيرك المكتوب عليها كي لاتفقد رونق التعبير فالموجهُ هائجة .. والورقة تستجيبُ وتحاكي هالة النشوة بكلّ حالة صمت مرْرتَ بها وبكلَّ اغفاءةٍ لكَ في ظلّ شجرتها .. أَوَصلْت ؟! تلفّظ ما ابتلعته من وهمٍ على شاطيء الربّ وخذ قسطاً من الأَلمْ... _______________________________ الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني سجن شطة المركزي