صدفة كالحلم التقينا تجمد الدم في عروقي فأخرس لساني وشل جسدي في لحظة غدوت كطفلة تمسك بجمرة ولأول مرة تخطو خطوة.. وتنطق كلمة فجأة أبصرت أمامي بئراً، فهممت أن أرتشف رشفة أروي بها ظمئي، فقد أشرفت على الهلاك ولكني خشيت أن يكون سماً زعافاً، خشيت أن أمد (...)
كتبت لك فلسعتني كلماتي قبل أن تخرج من فرن قلبي وأضعها في سلال سطوري لترى النور وتتناولها الأيدي.. لا أجيد نظم القوافي ولا تنميق العبارات، ولكني أحس بعذاب كبير ليتني أصفه.. هذا العذاب المتجدد دائماً والمتجذر.. كل يوم أراه بثوب جديد وبعذاب أكبر من (...)
في خضم الحياة الواسع قد ينسى الإنسان نفسه، فدعونا نبحر في (شواطئ) لنفتح أبواب الأمل، ونبتعد عن الألم. ف(شواطئ) واحة غناء في صحراء الحياة المجدبة، فدائماً معبرة ومؤثرة عبر الحرف والصورة، ونحن نعانق شواطئها كل يوم جمعة عندما تبحر بنا عبر مراكبها (...)
عندما أرجع بالذاكرة للماضي يقتلني الحاضر فأحس ببركان في قلبي يستعر ودموعي سحب تنهمر لتطفئ نيران قلبي المستعرة فكيف تطفئ النار بالنار قلبي وسط قعر بحر بلا ساحل والأفكار تغوص بي في عوالم مدلهمة من الأحزان تنزع قلبي أمواج الألم ويغمره الحزن تمزج دموعي (...)
الحياة مجموعة فصول، وكل ما فيها قابل للتغير والتغير، وتبقى اللحظات السعيدة هي التي نبحث عنها إذن لنصنع لحظاتنا ولنجعلها أكثر إشراقا بالحب، ان لحظة التقاء القلوب وتمازج الأرواح لحظة تعادل العمر، فعندما نحب تخضر الصحارى وتحيا القلوب، ونولد من جديد (...)
بعد أن أحسست بتوقف نبضات قلبي وتثاقل أنفاسي التي أصبحت أجاذبها وأستلها كما تسل السيوف الصدئة من أغمادها تمنيت أن أودعك بنفس راضية وبمشهد سعيد، وقبل الوداع تمنيت لقاءك لأودع الحياة ببسمة لا كما استقبلتني بدمعة، ففي غيابك غابت الشمس والقمر، غاب الدفء (...)
ما قيمة الدنيا بلا أحبة، سجن هي بلا نوافذ ولا أبواب لا لون لها ولا طعم بها، صحراء قفر موحشة مفزعة لا صوت بها لغاد أو آت يا لقسوة الحياة بلا أحبة وأقسى منها حين الفراق لا أشكو حراً رغم سعيرها فما في القلب من شوق جحيم باق يا لشوق في قلبي كيف أصفه نارا (...)
عندما أكتب يحملني قلمي الى عالم الشقاء رغم اني أحاول الهروب منه ولكن لا استطيع، تقف يدي على الورقة حاملة القلم ويسرح فكري في شريط من الحزن الدامي ماذا اكتب؟ هل تكتب الآه؟ واي ألم تعني؟
أنها كلمة قليلة في حروفها سهلة في كتابتها عميقة في معانيها مميتة (...)
الأيام تطول عندما تدخلنا عبر بوابة العشق في معركة شرسة مع جحافل الأشواق المتقدة في أعماقنا لتصهرنا في فرن الانتظار عبر الثواني والدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين فكيف لو تُشكِّل الثواني كل ذلك مجتمعة كم يطول عمر هذه الثواني عبر لحظات الانتظار (...)
قرأت ما كتبه الأخ عبدالله الكثيري بتاريخ 20/4/1424ه في زاوية شاطئ عبر شواطئ تحت عنوان عابرة سبيل وهي مرثية للشاعرة الكويتية المبدعة الراحلة إلى الدار الآخرة بهدوء الشاعرة عابرة سبيل ترثي فيها نفسها وتخاطب فيها رفيق دربها ومرثية زوجها فيها ويالهما من (...)
دائماً ما أسمع في محيطي أو عبر وسائل الإعلام عبارة تستفزني وتدمي قلبي، وذلك عندما يسأل احد الآباء هذا السؤال ما رأيك في شباب اليوم او بنات اليوم؟ فتكون الاجابة شباب اليوم ما فيهم خير او عيال أنفسهم وتسري هذه الاجابة على الجنسين، والسؤال في خضم هذه (...)
اطلعت على مقالة استاذنا الفاضل حمد بن عبدالله القاضي ليوم السبت بتاريخ 2/3/1424ه رقم 11174 تحت عنوان «ايها الوزراء» تحمل تهنئة خاصة لهم على الثقة الكريمة المنوطة بهم وتؤكد وتشدد على عظم المسئولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم مزودة بتوجيهات وبنصائح (...)
بداية أوجه خالص شكري وثنائي وتقديري وإعجابي وتهنئتي الخاصة لك ولكل القائمين على صحيفة الجزيرة العزيزة ولكل العاملين بها ولقراء الجزيرة الأعزاء ولصفحة شواطئها بمناسبة دخولها عامها الثاني «وعام جديد وعمر مديد» حافل بالتألق والإبداع «وألف مليار مبارك» (...)
الاستاذ عبدالله الكثيري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية اقدم لك جزيل الشكر ولكل القائمين على صحيفة الجزيرة ولكل العاملين بها، وبعد.. فقد اطلعت على مقال جميل وظريف في صفحة شواطئ لاستاذنا الفاضل عبدالهادي الطيب بتاريخ 4/1/1423ه تحت (...)
في البدء أوجه شكري وتقديري وثنائي للدكتورة الصحفية والكاتبة الدرامية القديرة ليلى الهلالي ولرفيق دربها المخرج القدير الاستاذ عامر الحمود على تقديمهما لاعمال درامية متميزة للتلفزيون السعودي مما كان له الصدى الكبير في المجتمع بدءاً من «عائلة أبو رويشد (...)
في البدء أوجه شكري وتقديري وثنائي للدكتورة الصحفية والكاتبة الدرامية القديرة «ليلى الهلالي» ولرفيق دربها المخرج القدير الأستاذ «عامر الحمود» على تقديمها لأعمال درامية متميزة للتلفزيون السعودي مما كان له الصدى الكبير في المجتمع بدءاً من «عائلة أبو (...)