أين أصوات العلمانيين والليبراليين ضد مناهج التعليم الإيرانية ودورها في صناعة الإرهاب والتطرف والعنصرية والطائفية؟
اقرأ ??
بعد قرون مضت، نهض الرجلان من بين الأموات، وجابوا الأقطار من أجل الدمار، كل منهما يترك بصماته في كل عملية تفجير تُنفذ في الشرق (...)
أجاثا كريستي، تلك الكاتبة الإنجليزية التي تعد أشهر مؤلفة روايات الجرائم في التاريخ، لم ير فيها الكثيرون أكثر من مجرد عقلية بوليسية فريدة، لكن القليل يعرفون أنها كشفت عن جوانب أخرى إنسانية في شخصيتها، من خلال تأليف روايات رومانسية باسم مستعار "ماري (...)
أجاثا كريستي، تلك الكاتبة الإنجليزية التي تعد أشهر مؤلفة روايات الجرائم في التاريخ، لم ير فيها الكثيرون أكثر من مجرد عقلية بوليسية فريدة، لكن القليل يعرفون أنها كشفت عن جوانب أخرى إنسانية في شخصيتها، من خلال تأليف روايات رومانسية باسم مستعار "ماري (...)
لم يكن ذلك الجيش قد عرف بعد الطائرات التي يقفز منها المظلّيون في مواقع العدو، لكنه يمتلك رجالا يحمل كل منهم همّة تطاول الثريا.
ولم تكن تلك الحديقة الواسعة التي اختبأ فيها الأعداء بعد معارك طاحنة لتتأثر بمحاولات الاقتحام التي يقودها خالد بن الوليد في (...)
عربي 21 اللندنية
اسمُها ريطة بنت سعد، كانت تغزل طول يومها غزلا قويا محكما، ثم تنقضه أنكاثا، أي: تفسده بعد إحكامه، فضرب القرآن بها مثلا لمن يقوم بعمل الشيء وبنائه ثم يهدمه بنفسه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ (...)
عربي 21 اللندنية
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن عجيب أمره (أي: الثعلب) أنه أتى إلى جزيرة فيها طير، فأعمل الحيلة كيف يأخذ منها شيئا، فلم يُطق، فذهب وجاء بضغث من حشيش وألقاه في مجرى الماء الذي نحو الطير، ففزع منه.
فلما عرفت (الطير) أنه حشيش رجعت (...)
الوطن القطرية
إن العرب لا يعرفون أي شرف كُتب لعروبتهم ولغتهم وأمسهم وغدهم عندما ابتعث الله «محمدا النبيّ» صلى الله عليه وسلم منهم.
إن محمدا صلى الله عليه وسلم في عالم العقائد والحقائق شمس ساطعة وقمر ليس له أفول.
ولكن العُميان- في بلادنا- كثيرون ولهم (...)
كان ستيف جوبز إنساناً متكبراً، قليل التقدير للآخرين وجارحاً في نقده لهم، مغروراً بنفسه وعنيداً حدّ الهوس. لم يكن يتورع عن الكذب ناسباً إنجازات فريقه لنفسه.. لكنه كان في النهاية شخصية فذة غيّرت العالم!
هذه هي الخلاصة التي قد تخرج بها بعد قراءة كتاب (...)
حالة الاحتقان الراهنة بين أطياف المواطنين تدل على أن إستراتيجية الحوار الوطني لم تؤت ثمارها. لن نقول إنها فشلت، لأننا لم نستنفد كل محاولات التحاور ولم نركز على الشريحة المعنية بالضبط. ربما لا يكفي أن يجتمع نفر من النخبة وراء الأبواب المغلقة (...)
رحم الله هديل الحضيف. لعلها لم تعرف حين كتَبت تلك التدوينة المجيدة أن سؤالها سيغدو شعاراً لمرحلة، ورمزاً لفكر الشباب الحُرّ، ممن تفتّحت لهم سماوات رحبة لاستكشاف الذات، وللتعبير عنها بعيداً عن قيد التصنيف وسور الفئوية.
لم يُكتب لهديل أن تلحق بنا إلى (...)
ومع أنها صارت قضية رأي عام، إلا أن تناوُلها لايزال يشبه السير في حقل ألغام. لاسيما والناس حولها منقسمون لفريقين غالَيا في الشطط. ففريق لا يقبل أن يسمع منك كلمة في هذا الشأن قبل أن تتشهد أولاً وتتبرأ مما قال حمزة.. هكذا وكأنك شريك له في الذنب حتى (...)
ومع أنها صارت قضية رأي عام، إلا أن تناوُلها لايزال يشبه السير في حقل ألغام. لاسيما والناس حولها منقسمون لفريقين غالَيا في الشطط. ففريق لا يقبل أن يسمع منك كلمة في هذا الشأن قبل أن تتشهد أولاً وتتبرأ مما قال حمزة.. هكذا وكأنك شريك له في الذنب حتى (...)
جاء في (بغية الملتمس)، أن الحَكَم بن عبدالرحمن الناصر لمّا وَلي الأندلس (350-366ه) اشتد في قطع الخمر حتى شاورَ في استئصال شجر العنب من جميع أعماله، فقيل له إنهم يعملونها من التين وغيره، فتوقف عن ذلك.
وجوه الربط بين تلك القصة وهوَس كرة القدم كثيرة. (...)
وجود الفقر في بلادنا مدهش، لكن الأكثر إثارة للدهشة هو التشنج الذي يتملّك البعض حين يُفتح هذا الموضوع. غدا الفقر عندنا مثل الإلحاد والشذوذ الجنسي. الكل يرفض وجوده ويقسم لك بأنّا براء منه. الكل يصر على أن يكنس آثاره تحت السجادة ويغض الطرف عن منظره (...)
مع أنهما حقاً لا يمتزجان.. لكننا كسرنا القاعدة! أو أن ظروف «التنمية» أجبرتنا على ذلك. لكن المزيج الذي خلقناه رهيب ومهلك.. ويتهدد حياتنا كلها. بل هو أشد خطراً من كل بعابع التغريب والاختلاط وكل الفزّاعات التي أوجدناها لنخيف بعضنا بها.
فزيت النفط، (...)
نشر أمين معلوف روايته (الحروب الصليبية كما رآها العرب) عام 1983، فهزّ المشهد العربي قبل الغربي. وأيقظ جيلاً من المبدعين العرب نسيّ أن التاريخ هو مَعين الحكايَا الأول. وحين أتحفَنا ب(ليون الأفريقي) ثم ب(سمرقند) بعد ذلك، رفرف بيرق رواية التاريخ (...)
تعريف: «المثقف هو ضمير السلطة».
بعد توجيه عبارات الشكر والعرفان لمقام وزارة الثقافة والإعلام على رعايتها لملتقى المثقفين الثاني، فلا يسعنا أن نتجاهل المفارقة: فالجهة الحكومية حين تفرض رعايتها على المثقف، فإنها تجرّده بشكل وبآخر من استقلاليته. إنها (...)
يوماً ما، سيظهر مخرج إندونيسي عظيم، ربما تترشح أفلامه للأوسكار أو للسعفة الذهبية. ستظهر كاتبة سريلانكية فذة، أو روائية فلبينية ستحصل على جائزة البوكر الحقيقية. وستكون محاور إبداعات هؤلاء عن حياتنا نحن في السعودية. هؤلاء وسواهم كثر، ستكون «الحالة (...)
فكأن هذا الوطن ليس أكثر من رابطة مشجعين، أو كأنه نقابة عمّال -لو كانت به ثمة واحدة- ليس لمنسوبيها إلا أن يرددوا ذات الأهزوجة، ويرتدوا نفس (اليونيفورم)، ومن يفعل غير ذلك يعدّ متمرداً وناشزاً عن المجموعة.
يصرّ البعض على أن واجب الانتماء يقتضي (...)
الانتساب للإسلام يمثل أقصر الطرق لكسب ثقة الناخب. هكذا تؤكد الأحداث من مصر إلى المغرب، لكن أولويات الأحزاب الإسلامية المتصدرة تشهد تبدلاً لافتاً يدفعنا لإعادة النظر في مفهوم الدولة الإسلامية وفق المستجدات.
فراشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسي، (...)
خلال الشهر الماضي ارتعدت فرائص الحكومات المستبدة التي تدعي الديموقراطية، عبر الوطن العربي بأسره. لا غرو، فمنذ 14 يناير وحتى اليوم، تكلّم المواطن العربي في هذه البلدان في حقه السياسي ومارسه كما لم يفعل منذ أيام الاستعمار.
ردد المواطن العربي مع (...)
التقرير الإحصائي الذي أعدته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً عن براءات الاختراع العربية المسجلة بأميركا يبعث على الفرح والفخر. فالمملكة العربية السعودية تستأثر بما نسبته 66% من اختراعات الوطن العربي بأسره. كما وأن جامعة الملك فهد لوحدها تكاد (...)
إذا كنت تتابع الأخبار الدولية فستعرف أن علاقة مصر بدول منبع النيل متوترة بسبب الصراع على المياه الثمينة. هل سيسبب لك هذا توتراً ما؟ هل ستقلق، أو سيقلق المواطن المصري، على مستقبل المياه؟ غالباً لا. لكن في الوقت نفسه فإن وزارة المياه والكهرباء (...)
كما تمخضت أمطار جدة عن حراك تطوعي زاخر، عُدَّ علامة فارقة في تشكّل نسق مجتمعنا المدني، كانت الرياض فرصة أخرى لظهور حراك شعبي مدهش صارت الإنترنت وموقع (تويتر) بالذات مسرحه الأبرز هذه المرة.
عبر (تويتر) القائم على مبدأ التدوين الخاطف، حيث لا يسعك أن (...)
لن نخوض في تفاصيل "المعركة" القائمة حالياً، ولن ننصر رأياً على الآخر، ولن نقرأ بين السطور كذلك. إننا سنرتفع وسنطالع المسألة من فوق عبر إطارها الأوسع.
لذلك سنعود للحديث عن تلك الحلقة الشهيرة من برنامج (البيّنة) التي أذيعت قبل أسبوعين، مُستضيفة طرفين (...)