لم أكن أظن أنه الوداع الأخير الذي سوف يجمعني بصديقي الراحل البراء رحمه الله, حين كنّا نستقلّ السيارة مسافرين, ولم أكن أظن أن الرحيل مرُّ لهذه الدرجة, يترك أثرًا في النفس لا يزول.
رحمك الله يا صديقي, كم تقاسمنا الغربة سويًّا حين قستْ علينا, وتجرّعنا (...)
كيف استدرتَ ولم تلوّح بالغيابْ
أكذا الرحيل يكون يا أغلى الصِحابْ
أنا لم أزل أرنو إليك فعدْ إلى
هذي العيونِ لكي تكفّ عن انسكابْ
ما زلتُ أرقب طلعة الوجه البشو
ش فأي دربٍ سوف تطرق أي بابْ؟
أتظن أني حين قالوا ميّتٌ
صدّقتهم؛ ما كان مثليَ في ارتيابْ
ما (...)
المطمئن هو الوحيد الذي يدرك معنى الحياة، ويستجلي روائعها، وهو الوحيد الذي لا يهاب الموت، ولا يرتاع من الفوت، يؤمن بحزنه وانفعاله وتقلباته التي لا مفر منها في هذا الخضمّ، يستمدّ صبره من ثقته بالله الذي قال: "ولنبلونّكم"، لا يتأفف من البؤس، ولا يُلقي (...)
إن المتتبع لما يدور في شبكات التواصل الاجتماعي يجد كمًّا من الأخبار التي تطفو على السطح دون تحققٍ من حيث الإثبات أو النفي. ومن أهم هذه الشبكات التي مكّنت المستخدمين من تناقل الأخبار شبكة التواصل الاجتماعي" تويتر".
يعتمد تويتر بشكل أساسي على الأخبار (...)
أبدأ موضوعي بهذا السؤال الجاثم في صدري منذ زمن:»هل يعقل أن نتجاهل إبداع المبتدئين ؟!» وأستهله بعتبٍ شديد النبرة على كل من له دور في عدم إظهارهم (فأسرّها في نفسه ولم يبدها لهم) متمنيًا توبته وأوبته عاجلاً غير آجلٍ قبل أن يستفحل داء التجاهل، فيصبح (...)
[size=4]
نعم ( الذي يستقيم نصفّق له ) هكذا قالها أحد الإخوان من الجالية اليمنيّة عندما سألته مع من تنتمي في هذا الإنقسام ؟ .
إنّ هذا الإنقسام المرّ صفعةٌ قويةٌ في وجه الحكمة اليمنيّة التي ما لبثت تنفكُ من طمع الحوثيين حتى انقضّتْ عليها وتيرة (...)
إن من يلحظ المشاريع ويرى حجم العقود المليارية والأرقام المهولة بالأصفار وتصاريح المسؤولين يستغرب تأخرنا في علم الرياضيات، وليس عندي أدنى شك من أن مسؤولي الشرق هو الأفضل نطقا للأرقام على مستوى العالم، وكم نتمنى أن يلازم سلامة النطق سلامة الفعل، فقد (...)
غبتُ عن مدينتي جازان أكثر من شهر , فأوجعتني الغربة ضربًا فكان هذا النص :
,,
أيّ شوقٍ هدّ رَحلي ؟
ضاع قلبي ضاع عقلي
لم يعد عندي اصطبارٌ
قد دنتْ ساعة قتلي
عفتُ علمي عفت حلمي
عفت شربي عفت أكلي
عفت حتى ما ألاقي
من وجوه .. لا (...)