لم أكن أهتم بأي من تطبيقات التواصل الاجتماعي، إلا منذ وقت قريب، حينما تم إلحاق توكل كرمان (بمجلس حكماء) فيس بوك، وضمها لفريقه الرقابي. حينها أغلقت حسابي في فيس بك، ودعوة كل مناهض للتطرف أياً كان نوعه وصنفه وانتمائه لمغادرة تطبيق فيس بوك؛ تلافياً لما (...)
بلادنا منبع الكفاءات ومهد المبدعين، وجيل بعد جيل تبرز أسماء وتظهر للمشهد الثقافي، لتكمل مسيرة من قبل وتمنح من بعد، مفاتيح ودروب للعلم والثقافة والإبداع.. الدكتور سعد البازعي أحد أهم النقاد في المشهد الأدبي العربي والدولي، مجرد أن نذكر اسمه يبدأ (...)
التجسس ليس مصطلح يُختلف حول معناه أو مما يمكن تأويل ممارسته على حسن النية والمقصد. انما هو عمل محرم مجرم شرعا وتشريعا «لاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» والتجسس في الاسلام يعنى تتبع العورات. وقد اصطلحت الأمم على تعريف التجسس أنه (...)
السياسي الحكيم، الدبلوماسي الحاذق، الفطن المجرب لا يقول ما لا يدرك أثره وتأثيره. أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. لا يمكن إلا وأن يكون ذلك الرجل الذي يعي ما يقول ويدرك تمام الإدراك لتأثيره وغايته منه، ولو فهم ما قاله عن الأعمال العسكرية (...)
أما التمثال. فالإعلامي أحمد سعيد المصري الذي كان بوقا من أبواق عبدالناصر أخذ العواطف العربية للشوارع والميادين رافعةً رايات النصر صبيحة 5/6/1967م باستعادة تل أبيب وحيفا وعكا، بعد أن كبر الجند على جبل المكبر كما كبر الفاروق. الذى أرخَ لتلك التكبيرة (...)
الأمير محمد بن سلمان نهل الحكمة من كأس والده، وقبض مقبض سيف العزم من جده.. وتلألأ في رؤيته فلك المملكة فجراً من مشرقه. محمد بن سلمان امتطى صهوة الصعاب فذلل مراكبها. فإن لم يكن الأول فليس ببعيد عنه في كل الأحداث الكبرى، كرؤية 2030، عاصفة الحسم (...)
يزعم البعض أن العسل لا يفسد ولا يسمم. ورغم إجماع العلماء المختصين في الطب البديل، أن العسل أنفع ما يتعالج الناس به، وفى قصة الأعرابي الذي أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- معالجة بطن أخيه وكرر عليه إعطاءه العسل ففي المرة الأولى والثانية يقول له (...)
الخب: المخادع الماكر. أخبار تواترت بتزامن عجيب لمساع تستهدف التوطئة المخادعة الإيرانية التي تسعى لتجنب عين العاصفة. من الأخبار المتواترة أن إيران تحاول جاهدة لإقناع الحوثيين بأخذ الموقف الأمريكي الجديد من ايران ومنهم على محمل الجد بالتنازلات (...)
وفق ما أعلن من الاتفاق النووي بين طهران والغرب وعلى رأسه الحكومة الأمريكية برئاسة أوباما. الذي فهمنا منه تأجيل تخصيب اليورانيوم لمدة خمس عشرة سنة. ونقل المخصب وقت توقيع الاتفاق إلى روسيا أو بيعه وفق اتفاقيات معينة. إلى آخر كل ما اشتمل عليه الاتفاق (...)
لأن روسيا ضالعة في المسئولية الجرمية والأخلاقية بقتل الأطفال والنساء والذكور قبل جريمتها الأخيرة بالتستر على وجود أسلحة كيماوية لدى النظام الروسي. بحكم أنها المسئولة عن ضمان تسليم كامل موجودات النظام السوري من أسلحة كيماوية. (وهو ما يدعو للتحري عن (...)
قراءة الأحداث وتحليلها،كقراءة المادة بإخضاعها للتحليل المخبري، ينتج عنه معرفة عناصر مكونات المادة. وما يمكن أن ينتج عن مكوناتها من فروع تختلف وتتوافق في صفاتها. وما يمكن أن ينتج عن مزج كل أو بعض عناصرها بنسب مختلفة مع عناصر مادة مختلفة من منافع أو (...)
لا شك أن الموت حق، وإن موعد خروج الروح مقدر لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة. والموت هو النهاية المحتومة لكل حي. والبيت المختلف على قائلة القائل:
وهنا يكمن دافعي لكتابة هذا المقال. فالسيف أي سيف؟ سيف صليله يصل لعنان السماء لإعلاء كلمة الحق؟ كسيوف (...)
المكون السكاني لأي دولة، قد يكون مزيجاً من بشر استقر على رقعة من الأرض تحكم تصرفاته سلطة الدولة، ويحتكم ويحكم بقوانينها النافذة، ويخضع نفسه لإرادة الغالبية. وقد يكون مجتمعاً متجانس العرق والدين واللغة والعادات والتقاليد محكوم بسلطات وقوانين الدولة. (...)
حينما كان السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العاصمة اليمنية المؤقتة، عرض عليه كما تشير الأخبار والتقارير زيارة مدينة تعز من عدن حيث الطريق إليها سالك ومؤمن من قبل الشرعية. فرفض ذلك العرض مبديا رغبته بتنفيذ جدول أولويات له. (...)
كل يستره جلبابه، وان تهتك يرتقه، إلا جلباب تلبسه فصل لغيرك، فإما يطول فتجره كذيل الطاووس أو يقصر ف(تكون بلغة العصر لابس منيجب)، والثلاثة الذين استوحيت منهم معنى عنوان هذا الموضوع هم من لابسي جلابيب غيرهم. أولهم من وصفه وزير دفاع الكيان الصهيوني (...)
كما بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حين وضع لبنتها الأولى ليرفع على قواعدها أعمدة مشهدها النهائي بالتصدي للدور الإيراني المزعزع للاستقرار السياسي والأمني للمنطقة العربية عامة والخليجية خاصة، بهبوب عاصفة حزم وحسم، وظف لها حكمة (...)
الشرط المعلن للانقلابين - الحوثيين والمخلوع - هو رفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي. والمثل يقول: لئيم ويتشرّط. فما الحكمة من هذا الشرط؟ لاشك أن الانتصارات المتوالية، وحلقة الطوق بين ميدي والمخا يكاد يلتقي طرفاها فيحكم الخناق البحري. قد يكون هذا (...)
الهوام السامة كالثعابين، والسحالي العملاقة آكلة الجيف. تتصف بصفة تنفرد بها دون غيرها من المخلوقات. منها أنها تتصف بطول اللسان، لكونه أداتها الوحيدة التي تتحسس فيه ما يحمله الهواء. ومن لسانها تنبعث روائحها النتنة، كوسيلة لإخافة أعدائها، أو نشر غازات (...)
منذ هبوب عاصفة الحزم، وصدور القرار الأممي ببنوده والذي يطالب الحوثيين بالقيام بعدد من الخطوات بصورة عاجلة دون قيد أو شرط. من تلك الشروط.. الكف عن اللجوء للعنف، سحب قواتهم من جميع المناطق وتسليم السلاح للشرعية، الكف عن أعمال تعتبر من الصلاحيات (...)
لو أن الرئيس عبد ربه منصور هادي قرّر اختبار مدى صدق حيادية الممثليات الدولية، والمنظمات الأممية حيال اعترافها وانسياقها تحت ظل التعليمات والأنظمة الصادرة من الشرعية المعترف بها دولياً. استناداً إلى الأعراف الدولية وما سار عليه التقليد الدولي. من (...)
هذا العنوان يفيد بعكس معنى «ابحث عن من له مصلحة في الجريمة»، قتل السفير الروسي بتركيا لا شك أنه بدوافع سياسية، والدول ذات القيم الراسخة التي تحترم قواعد العلاقات بين الدول، تسعى لمصالحها بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها حتى لو تعثرت مساعيها، تتحرّى (...)
يظهر سليماني قائد فريق القدس بالحرس الثوري الإيراني بين فترات متقاربة في مواطن الصراعات وسفك الدماء التي ينشر فيها أعوانه من المليشيات والمرتزقة كوطواط مص الدماء. يظهر على هيئات مختلفة حيناً يرتدي الكوفية، وحيناً كاشف الرأس..إلخ الشيطان يهاجس (...)
الذريعة الواهية التي رد بها السيد العبادي رئيس الحكومة العراقية على تصريح الناطق الرسمي للخارجية الأمريكية عن القلق من تشريع البرلمان العراقي (الموبوء) بالولاء لإيران. أن الهدف من احتواء المليشيات الشيعية بصفة رسمية كقوة مرتبطة هيكلياً برئيس الوزراء (...)
كانت مدينة (تعز) رئة اليمن الفكرية والثقافية التي منها وإليها يعود العز والاعتزاز، ولا تزال (تعز) هي تلك النواة التي حولها تدور الحركة الفكرية والسياسية، وستظل كما هي عزيزة تتأبى بكرامتها بالعزة على السقوط في وحل ضيق الحال، وسوء المآل، وألم العقوق (...)
قضاة المحاكم النزيهة، حينما ينظرون في مسألة فيها خلاف بين طرفين، لا ينظروا في حسن بيان أو قوة كلمات أو سلامة لغة أي من طرفي الادعاء أو الدفاع، ولا لمكانه أي من الطرفين الاجتماعية أو المالية في القضاء المحلي، أو قوة وهيمنة أي من الأطراف الخارجية.. (...)