إدراكاً لخطر المذهبية ، والمناطقية، والعرقية، على السِّلم المجتمعي ،وتناغماً مع لقاء الأسبوع الماضي الوطني المعنون : « التعايش الوطني وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية « ، أطلقت مجموعة من السعوديين مبادرة جميلة على ( الوتساب) ، تدعو لنبذ كل مايؤدي (...)
لازلنا في حضرة الوطن، نحتفي بيومه، ونترنَّم بمحبتنا له، متمثِّلين الرمز، والقيمة، والمعنى لوطننا، وأمِّنا الرؤوم المملكة العربيَّة السعوديَّة. فنستذكرُ -أوَّل ما نستذكر- نعمة الله علينا، أنْ وحَّد هذه المملكة المترامية المساحة، تحت راية التوحيد (...)
لا شك أن السكنى في مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تعلِّم أهلها أول ما تعلِّمهم احتضان الاختلاف وتقبُّله ، فهم جيران الرسول الحفيون بضيوف الرحمن القادمين من شتى بقاع الأرض ، على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وألوانهم وانتماءاتهم . وكمدينية ولدت (...)
بينما تتفاقم الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية المتوحشة ضد إخوتنا الفلسطينيين ، وتتنامى انتهاكات العدو -التي لن يكون آخرها اقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى في ذكرى مايسمونه خراب الهيكل- وقت كتابة مقالي هذا، إلى باقي الأفعال (...)
قُدر لي أن أزور المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفاتوار- في لبنان فرع - عاليه - ، حيث قام الأستاذ (تميم هلال) - مدير المعهد- مشكوراً بتعريفي بأقسام المعهد العالي ، وإعطائي معلومات وافية عن أسلوب الدراسة فيه ، ومراحله الأكاديمية، وعدد طلابه (...)
يبدو أن أحدث ماتفتقت عنه عقول الرقاة من أفانين، هو الرقية عن بعد أو الرقية «الافتراضية» عن طريق الأجهزة الذكية ، فلم يعد التواجد في الحيز المكاني نفسه شرطاً لتحقق الرقية مفعولها النافذ ! وكانت إحدى السيدات قد أكدت لي أن راقية غنية مقتدرة من إحدى (...)
لاشك أن هناك وعياً مختلفاً - عند المرأة نفسها- بقضاياها الملحة نراه يتشكل في مجتمعنا ،ونستطيع رصد تجلياته في مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن خلال الآراء التفاعلية على المقالات في مختلف المواقع الإلكترونية .مما يعبر عن حالة مخاض يمر بها المجتمع السعودي (...)
عادت جدلية جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتشعل مشهدنا ، على خلفية أكثر من حدث- منها ما هو فادح التجاوز - مسيء لصورتنا، تناقلت أخباره الركبان الرقمية من صحف عالمية وقنوات ومواقع تواصل مختلفة ! وكما اعتدنا، تحولت الساحة إلى معركة يحتدم (...)
يفترض في المثقف أن يكون ضمير الأمة وعقلها الواعي القادر على استنطاق الواقع ، واستشراف المستقبل بقراءة معطيات الحاضر، معتمداً على أدواته النقدية التحليلية . وذلك ليتمكن من قراءة الأحداث بموضوعية تساهم في عقلنة الرأي العام ، بعيداً عن التهييج والإثارة (...)
كما قلت في مقالي السابق تقع المرأة بين قبضة ثنائيات عجائبية تقترح الشيء ونقيضه في ذات الوقت !. فهي تبخسها وتشيطنها من جهة ، ثم تطلب منها أن تتصرف عكس ما تم ترسيخه في بنية اللاوعي الجمعي!،.. فالثقافة التي تشيطنها وتربط جنسها بالخصال السيئة والصفات (...)
المدينة - السعودية
ضماناً لوحدتنا الوطنية وحرصاً على سلمنا الاجتماعي بات سن قانون لتجريم الطائفية لزوم ما يلزم في وقتنا الحالي أكثر من أي وقت مضى . فالفتن الطائفية في الدول المجاورة رابضة على الأبواب ؛ تنتظر من يشعل فتيلها ويفسح لها الطريق لتتسلل (...)
لم تكن الإعلامية الإيطالية من أصل فلسطيني (رولا جبريل) الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض للتهميش والإقصاء في الإعلام الأمريكي؛ نتيجة لموقفها ومحاولتها لكشف الحقائق فيما يتعلق بانحياز الإعلام الأمريكي الفاضح لإسرائيل. وكانت رولا قد انتقدت بقوة (...)
لعلّ أهم ما يمكن استخلاصه من المحن والأوقات الصعبة هو إحياء فضيلة السؤال والتوقف مليا أمام الأخطاء، ومحاولة مقاربة الواقع وقراءته، واستنطاق التجارب السابقة، واستدعاء التاريخ علّنا نصل إلى إجابات شافية. في بحر الأسبوعين الماضيين كُتبت عشرات المقالات، (...)
فيما يبدو أنه صراع بين توجهين رئيسين يستحوذان على المجتمع السعودي ويوجهان مسارات التدافع والحركة فيه، تداول رواد تويتر السعوديون وسمين عن الصحوة؛ أحدهما بعنوان #السعودية _قبل _الصحوة، والآخر # منتجات _الصحوة.. في دلالة بينة على محورية ما يسمّى (...)
من يقارب أسئلة المرأة الشائكة في مجتمعنا؛ لابد أن يصطدم بما أسميه خطاب الضد!. وخطاب الضد خطاب يصدر من المرأة ضد المرأة ؛ فتمارس نفياً وإقصاءً لذاتها ورفضاً لحقوقها قد يتفوق على الرفض الصادر من أباطرة الممانعة أنفسهم !. وهنا تستميت المرأة وتستأسد (...)
حسب وكالة (واس) دشّن وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور محمد العيسى في المحكمة العامة بالرياض نظام التحقق من البصمة أمس الأول الأحد؛ وأوضح أن تطبيق البصمة في المحاكم وكتابات العدل جاء ليقضي على انتحال الشخصية ورفع الحرج عن المرأة (...)
أرى أنه من المستحيل هزّ القناعات وتفكيك المفاهيم النمطية القارّة في العقول عبر الشخصنة والتبخيس أو السخرية!.. فالقضية أعمق من ربطها بأشخاص بعينهم يتم تناولهم بمعاول السخرية، أو إطلاق سهام الكلمات العدائية والأوصاف المتشجنة عليهم لكسر هيبتهم!. كما لن (...)
قامت الدنيا ولم تقعد نتيجة لتوصية مجلس الشورى باعتماد ماسمّي باللياقة البدنية في مدارس البنات، فاستنفرت الجهود واستنهضت الهمم وشمر عن السواعد لمنع المحاولات التغريبية والمؤامرات الليبرالية لإفساد الفتيات وهتك سترهن وتعرضهن لخطر الرياضة، وما أدراك (...)
الشرق - السعودية
يتحرك أهل المدينة المنورة على وجيب قلوبهم ووقع خفقها ترقباً لما تحبُل به الأيام القادمة من تغييرات دراماتيكية تطال وجه مدينتهم الحبيبة، باعثة بالكثير من معالمها وتفاصيلها وذاكرة المكان فيها إلى مقابر النسيان وطيات الذكرى!.. وهم إذ (...)
يتحرك أهل المدينة المنورة على وجيب قلوبهم ووقع خفقها ترقباً لما تحبُل به الأيام القادمة من تغييرات دراماتيكية تطال وجه مدينتهم الحبيبة، باعثة بالكثير من معالمها وتفاصيلها وذاكرة المكان فيها إلى مقابر النسيان وطيات الذكرى!.. وهم إذ يثمنون مشروع توسعة (...)
تثبت مواقع التواصل الاجتماعي يوما بعد يوم أن هناك وعيا مختلفا يتشكل ويتنامى داخل دهاليزها، ويفرز خطابا مختلفا ومغايرا تعلو فيه النبرة الحقوقية ويرتفع فيه سقف مطالبات وقضايا كانت حتى وقت قريب غير قادرة على التعبير عن نفسها أو تمزيق أردية الرقابة (...)
الشرق - السعودية
لا يمكن أن يكون الاحتفاء المبالغ به بمنتج المرأة الثقافي «الضعيف»؛ وتضخيم عملها «المتهافت» وتفخيمه إلا تمييزا مستترا يمارس ضدها!.. فالمديح الفاقع لعمل متواضع والاحتفاء العازف على أوتار المبالغة يتضمن في حقيقته تبخيسا مبطنا وانتقاصا (...)
لا يمكن أن يكون الاحتفاء المبالغ به بمنتج المرأة الثقافي «الضعيف»؛ وتضخيم عملها «المتهافت» وتفخيمه إلا تمييزا مستترا يمارس ضدها!.. فالمديح الفاقع لعمل متواضع والاحتفاء العازف على أوتار المبالغة يتضمن في حقيقته تبخيسا مبطنا وانتقاصا خفيا، وتشكيكاً في (...)
ما إن لاح في الأفق نبأ ضوابط مشاركة المرأة في المجالس البلدية حتى بدأت معارك الكر والفر في مشهدنا، وهنا لابد أن تحضر جدلية كشف الوجه وإظهار صورة المرشحة أو إخفائها، والإجراءات المتخذة لضمان عدم الاختلاط وخلافه من القضايا الإشكالية ذات الخصوصية (...)
تعود بواكير تمظهرات النشاط الدعوي النسائي في المجتمع السعودي إلى ذروة تأجج الصحوة، وإن كان النشاط قد بدأ خجولاً وبجهود فردية وعانى طويلاً من إهمال الدعاة وعدم التفاتهم له. فلم يكن للمرأة حضور ظاهر ووجود «رسمي» في الجسد الصحوي! ولعل هذا يفسر عدم وجود (...)