أثنى الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") على الأمين العام السابق لاتحاد علماء المسلمين الدكتور محمد سليم العوا، مشيراً إلى أن من بركات الانضمام إلى هذا الاتحاد هو التعرف على شخص مثل الدكتور العوا. وطبقا " للإسلام اليوم " فقد أضاف الشيخ سلمان في حلقة اليوم الجمعة من برنامج "الحياة كلمة"، والذي يبث على فضائية mbc : "كنت أقرأ له وأسمع بالدكتور محمد سليم العوا عن بُعد لكن لما التقيت به في قطر مرات عديدة ثم في لبنان في لقاءات ثنائية وثلاثية وأحياناً رباعية. وتابع الدكتور سلمان العودة: وفي مؤتمر الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمدينة إسطنبول وجدت شخصاً أقل ما يقال عنه إنه شخص رائع شخص مضحٍ متحمس بكل جوارحه للقضية التي يؤمن بها ، مخلص مجتهد يعطي الحيوية و الحماس للناس الذين حوله حتى لو كانوا في أعمار أولاده أو أحفاده فهو يمنحهم القوة والحيوية والحماسة التي وهبه الله". وقال العودة: " إن الدكتور العوا إنسان يكفيك أن تظفر به صديقاً ، ولكنه دائماً ما كان يشتكي من ظروفه الصحية وانشغالاته الكبيرة فهو محامٍ كبير في مصر وأيضاً هو مفكر كبير ومعروف وصاحب نشاط واضح؛ ولذلك هو كثيراً ما كان يلتمس من الإخوان أن يضعوه في موقع آخر وأن يكون هناك شخص يقوم بالمهمة عنه، وهذا الكلام أعاده أمس في مجلس الأمناء وحاول الإخوان إقناعه ولكن بعد ذلك تمّ الاتفاق على أمين عام جديد وهو الشيخ الدكتور علي القره داغي". وأشار الشيخ سلمان إلى أنه قد كُلف بالمساعدة للشيخ على القره داغي فيما يتعلق بالأمور المالية وجمع التبرعات حيث إن الاتحاد عنده مشروع وقف خيري لدعم المشاريع الخيرية سواء مشاريع الاتحاد ، وإنه لدى الاتحاد الآن توجه لتجهيز أسطول باسم اتحاد العلماء نحو غزة وتم الاتفاق على شراء سفينة باسم الاتحاد ويجري تجهيز الأدوات وسيكون عليها نحو ألفي طن من الأدوات التي يحتاجها إخواننا في غزة ، فضلاً عن جهود أخرى عن طريق معبر رفح بإذن الله. وكان الدكتور العوا قد أعلن الأربعاء الماضي استقالته من منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقد رفض الشيخ يوسف القرضاوي الاستقالة لكن العوا عاد في الاجتماع الأول لمجلس الأمناء الجديد وطلب إعفائه من منصبه وتلمس العذر من المجلس بسبب ظروفه الصحية مما اضطر المجلس إلى قبول عذره واختيار الشيخ علي القره داغي أميناً عاماً للاتحاد للسنوات الأربع القادمة. واختتمت مساء أمس أعمال الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمدينة إسطنبول التركية بقراءة البيان الختامي وإعلان الشيخ القرضاوي شراء أول سفينة لتكون وقفا لاتحاد علماء المسلمين أمس كما أعلنت نتائج انتخابات مجلس الأمناء الجديد وسط حضور نحو 600 شخصية من علماء ومفكرين وخطباء من أنحاء العالم وتضم القائمة الجديدة عددا من العلماء والمفكرين وهم حسب ترتيب القائمة: الشيخ علي القره داغي, الشيخ راشد الغنوشي, الشيخ سلمان العودة, الشيخ أحمد الريسوني, الشيخ صلاح سلطان, الشيخ عبد الغفار عزيز, الشيخ محمد حسن الددو, الدكتور عبد المجيد النجار, الدكتور عصام البشير, الدكتورة فاطمة نصيف, الشيخ مروان ابو راس, الدكتور علي الصلابي, الدكتور فهمي هويدي, الشيخ حمدي أرسلان, الشيخ صفوت خليل منتيس, الدكتور محمد هيثم الخياط, الدكتور خالد مذكور, الدكتور جمال بدوي, الأستاذة زينب عبد العزيز, الشيخ حارث الضاري, الأستاذة نزيهة معاريج, الدكتور محمد سليم العوا, الشيخ سالم الشيخي, الدكتور منير شفيق, الشيخ محمد هداية نور, الشيخ عبد الوهاب الدليمي, الدكتور عبد الرحمن البيراني, الشيخ إحسان هندركس, الدكتور محمد عثمان صالح, الدكتور أحمد العمري.