وقعت شبكة كبرى لترويج الدولارات المزيفة والاتجار بها، يتزعمها وافد عربي يعمل إماما لأحد المساجد شرق العاصمة الرياض، في قبضة قوات الأمن السعودية. وأوضح بيان لشرطة الرياض أمس، أن عملية الضبط تمت بعد توافر معلومات لدى القوة عن نشاط وافدة عربية وابنها في امتهان بيع وترويج الدولارات المزيفة، وبعد التحري عنهما والتيقن من صحة المعلومات، أعدت القوة كميناً وذلك بقيام أحد مصادر قوة المهمات بالاتفاق معهما لشراء مبلغ مليون دولار مزيف أسود مقابل مليون ونصف المليون ريال سعودي صحيح . ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن البيان، إنه أثناء عملية الاستلام والتسليم تبين وجود شركاء لهذه المرأة وابنها ، حيث حضر بالموقع شخصان آخران من جنسية عربية للتأكد من وجود المبلغ مع المصدر، وبعد تواجد جميع الأطراف في الموقع حضر زعيم هذه الشبكة يرافقه شخص آخر وبحوزتهما المبلغ المزيف ، وأثناء عملية الاستلام والتسليم تم ضبطهم جميعا ومعهم مبلغ 100 ألف دولار مزيفة. واشار البيان إلى أن النقاش حول بقية المبلغ المتفق عليه وهو مليون دولار، قاد إلى اعتراف الجاني بأنه يخفيه بشقته وعلى الفور انتقلت فرق من قوة المهمات والواجبات الخاصة لشقة زعيم العصابة حيث عثرت فيها على مبلغ خمسة ملايين دولار مزيفة منها ما تم غسله وجاهز للبيع والتصريف. واعترف جميع المقبوض عليهم بأنهم يمتهنون بيع وترويج الدولارات المزيفة وبثها داخل المملكة، كما اعترف زعيمهم أنه يتحصل عليها عن طريق وافد عربي وعلى الفور أعد كمين آخر لهذا الوافد بعد التأكد من صحة ما أدلى به زعيم العصابة، وبالفعل ضُبط واعترف بأنه بالفعل يمتهن بيع العملات المزيفة بمشاركة وافد إفريقي الجنسية وبعد ثبوت تورط هذا الوافد الإفريقي، أعد كمين أمني ثالث وتم ضبطه أيضاً. وبينت التحريات أن زعيم العصابة وافد عربي ويعمل إماماً لأحد مساجد شرق الرياض، وجرى تسليم جميع أعضاء هذه الشبكة الإجرامية ورفق ما ضبط بحوزتهم من مبالغ مالية لجهة الاختصاص بمركز شرطة الروضة لاتخاذ اللازم بحقهم.