أعلن "مفسّر الأحلام" يوسف الحارثي عن افتتاح "أكاديمية تفسير الاحلام" في الرياض، بعد احتجاب فضائية "أكاديمية الأحلام" التي سبق أن أنشأها لتأويل المنامات، بعد انسحاب ممولها. وقال الحارثي لصحيفة "الحياة"، الأحد 2-5-2010، إن الأكاديمية الجديدة "ستضم 800 دارس، يتخرجون بشهادات تتدرج من الدبلوم العالي والماجستير حتى الدكتوراه". كما يسعى لاعتماد هذه الاكاديمية رسمياً، بحيث تصبح جامعة أهلية أو معهداً تدريبياً معتمداً، مثل كثير من المعاهد والكليات الأهلية المعتمدة عالمياً، لافتاً إلى أنه لم يبق سوى توقيع العقود مع إحدى الجامعات العالمية المعتمدة في الدول العربية والتي رفض التصريح باسمها. لكنه كشف أن المنتسبين ال800 يدرسون الآن المراحل الأولى عبر مراسلات الإنترنت، ويتلقون هذا العلم وترسل لهم الفوائد من خلال اشتراكهم في قنوات التعلم. وأضاف: "تشمل محاور الدبلوم: التأصيل الشرعي، واللغة المنطوقة والمرئية، والإشارة من أصوات وصور، والإرشاد وأصوله النفسية والاجتماعية، لأن التأويل مهنة إرشادية وتوجيهية، وتكوين مهارات التفكير والشخصية". وينفي الحارثي أي شعور بالحرج من إقامة "أكاديمية للأحلام"، معتبراً أن "هذا علم من علوم الشريعة وأنه ليس حكراً على أحد"، واصفاً من يعترض على ثقافة تأويل الأحلام بأنهم "إما من العوام، وإما أنهم من طلبة العلم الشرعي غير المتخصصين في هذا الفن". وسبق أن أعلن الحارثي التهيئة لإقامة دورة ضخمة في شرح "منظومات البيانات"، التي قد يصل بعضها إلى ألف بيت، سعياً منه إلى نشر علم تأويل الأحلام في الوسط الشرعي المحلي.