سببت وفاة طالبة تدرس في كلية التربية لإعداد معلمات المرحلة الابتدائية التابعة لجامعة القصيم أمس، في إثارة غضب مسؤول في هيئة الهلال الأحمر السعودي، نقلا عن تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 4-4-2010. وشن المسؤول هجوماً على مسؤولات الكلية اللاتي منعن المسعفين من دخول حرم الكلية لإنقاذ حياة الطالبة. وأكد مدير الفرع الرئيسي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة القصيم صالح التويجري أن المسعفين انتظروا عند بوابة الكلية 9 دقائق حتى جلبت الحارسات الطالبة التي تعرضت لأزمة صحية مفاجئة، معتبراً ان هذا التصرف ينم عن "قلة الوعي" وعدم الإيمان بأهمية الوقت الإسعافي واستغلال كل ثانية منه. وتابع: "استجابة الفرقة الإسعافية ووصولها الى موقع الكلية لم يتجاوز 4 دقائق، لكنها منعت من الدخول من حارسات أمن الكلية اللاتي طلبن النقالة من المسعفين لإحضار الفتاة لهم، فكان لهن ما أردن تداركاً للوقت، وعندما أحضرنها تبين أنها متوفاة ولم تفلح محاولات المسعفين في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها". من جهته، عزا مدير العلاقات والإعلام في جامعة القصيم مصطفى المشيقح عدم السماح بدخول المسعفين إلى أن الجامعة مكتظة بالطالبات.