* ليس من حق الهلال الأحمر وحده الغضب ومهاجمة كلية التربية لإعداد معلمات المرحلة الابتدائية بجامعة القصيم، بل المجتمع كله الذي جعل البعض يعيش في عقلية تسبب المآسي للأبرياء وتعاني سوء النية حتى للمسعفين الذين يخدمون الناس المحتاجين، ويسهمون في إنقاذ حياة المرضى والمصابين. بعد التأكد من المسعفين وسيارتهم رغم أن الطلب قادم من الكلية وتم الوصول إلى الموقع خلال أربع دقائق كما أكد صالح التويجري مدير الفرع الرئيسي لهيئة الهلال الأحمر بالقصيم، وأن المسعفين انتظروا عند بوابة الكلية تسع دقائق حتى وصلت الطالبة التي تعرضت لأزمة صحية مفاجئة بواسطة الحارسات، هذا التصرف كما قال التويجري ينم عن (قلة الوعي) وعدم الإيمان بأهمية الوقت الإسعافي واستغلال كل ثانية منه. حارسات أمن الكلية منعن المسعفين وطلبن النقالة لإحضار الفتاة لهم، فكان لهن ما أردن تداركا للوقت، وعندما أحضرنها تبين أنها متوفاة ولم تفلح محاولات المسعفين في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها. تبرير مصطفى المشيقح مدير العلاقات والإعلام في جامعة القصيم بعدم السماح بدخول المسعفين بأن الجامعة مكتظة بالطالبات! القضية المؤلمة تعيد للذاكرة حريق مدرسة البنات في مكةالمكرمة الذي كما قيل وقتها: إن المدرسة منعت الدفاع المدني من الدخول وإنقاذ الطالبات! التبريرات واهية، ولو حدثت حالات أخرى فهل يمنع الإسعاف من الدخول بسبب اكتظاظ الطالبات؟ ثم أليس هناك حل للاكتظاظ المذكور آنفا؟ عسى ألا تشكل لجان تتوالد عنها لجان أخرى لحل الاكتظاظ الذي عطل الكثير من المشاريع والقرارات، وعطل عباد الله في القطاع العام، ولا مانع من قطاع خاص.. منها ما تكتظ به قاعات الغرف التجارية والفنادق، والنتيجة نهايتها استهلاك إعلامي. أما ما بعد وفاة الطالبة الجامعية فما زالت اللجان في اجتماع والإعلان بعد نهاية “المكتظين” الكرام. يقظة: لمحمد الأحمد السديري رحمه الله.. سيل حدر مع وادي غير واديه ما ادري حلال ماه والا حرامي كانه حلال وجايز شرب صافيه وش حلله يا مفسرين الاحلامي هاتوا تفاصيله وهاتوا معانيه نبي الدليل اللي عليه الكلامي نبي دليل يفهم الدرب ماشيه يمشي به التايه بليل ظلامي يمشي به التايه ويقدي مواطيه ويشرب قراح الما ليا صار ظامي