عاشت طفلة كويتية تبلغ من العمر عشر سنوات أصعب لحظات حياتها عندما تركوها ذويها (سهوا) داخل محطة وقود على طريق الرياضالطائف وتحديدا في مركز ظلم، وقد ورد البلاغ من والدها لغرفة العمليات الخاصة بأمن الطرق بمحافظة الطائف يفيد فيه عن فقدان طفلته التي تبلغ من العمر 10 سنوات في إحدى محطات الوقود الواقعة على طريق الطائف - الرياض دون أن يحدد مكان الطفلة وقد عمم البلاغ على المراكز فيما استنفرت فرق امن الطرق بمركز ظلم حين تلقي البلاغ بقيادة ضابط الميدان فيصل مناحي بن جروة وقامت بتمشيط جميع المحطات والاستراحات الواقعة الطريق بحثا عن الطفلة المفقودة، وقد عثر عليها في احد المحطات بمركز ظلم وهي بصحة جيدة. وطبقا لصحيفة " الرياض " السعودية فترجع تفاصيل حسب بلاغ والد الطفلة أن عائلتين من الجنسية الكويتية كانت قادمة من منطقة مكةالمكرمة متوجهة إلى منطقة الرياض وقد توقفت العائلتين في إحدى الاستراحات الواقعة على طريق الطائف - الرياض وبعد فراغهما من أداء صلاة المغرب تحركت العائلتين وقد توقع والد الطفلة أنها قد ذهبت مع عائلته الأخرى في المركبة الأخرى واعتقد الآخر في السيارة الأخرى نفس تفكير والد الطفلة بأنها مع والدها وكانت الضحية الطفلة التي بقيت وحيدة في الأراضي السعودية وقد عادت لأحضان والدها وسط فرحة عارمة بين أفراد الأسرة الكويتية فيما قدموا شكرهم لرجال الأمن والدور الكبير الذي قاموا به في فترة وجيزة.