طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 26 ذو الحجة 1436 ه الموافق 10 اكتوبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - ولي ولي العهد استعرض مع وزير الخارجية الأميركي التطورات السياسية وجهود تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. - أمير الرياض يرعى أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للنشر العلمي. - أمير القصيم يرعى ملتقى المشروع الوطني للوقاية من المخدرات. - الخارجية: استدعاء السفير التشيكي على خلفية ترجمة كتاب مسيء للإسلام والمسلمين. - الألكسو: المملكة عملت على دعم الوحدة والوئام للخروج من الفرقة والتشرذم. - ألف طالب ينهون بروفات الاحتفال الكبير بمناسبة اليوم الوطني بالشرقية. - إدارة شؤون المصاحف بالمسجد النبوي تقدم تسهيلاتها للحجاج والزائرين. - د. السديس: الأحداث المُلِمَّة والفواجع المؤْلمة لا ينبغي أن تنسينا قضية فلسطين والأقصى. - مام المسجد النبوي يحذر من استهداف الشباب والتشكيك بالقيادة والفتاوى الغريبة. - ندوة تنظمها الشؤون الإسلامية بعنوان: (التسامح في الإسلام والتعايش بين أتباع الأديان) في إيطاليا.. اليوم. - المعلمي: المملكة تقف مع شعب فلسطين لنيل حقه المشروع بالعيش بكرامة. - البحرين: انفجار في الجفير وإصابة اثنين من رجال الأمن. - البرلمان العربي يجدد تأييده للشرعية الدستورية في اليمن. - «الجامعة العربية» تؤكِّد دعمها لجلسات الحوار الوطني بالسودان. - تظاهرات الغضب تعم كافة الأرض الفلسطينية وقوات الاحتلال تصيب العشرات. - مقتل 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة. - استشهاد شاب وإصابة مواطنة واعتقال ثالث تزعم إسرائيل تنفيذهم عمليات طعن. - معارك عنيفة في تعز مع اقتراب قوات التحالف والجيش الوطني من «المخا». - طيران التحالف يدك منزل الرئيس المخلوع في الحديدة. - معصوم: بدء التحضيرات لعقد مؤتمر إعادة إعمار العراق. - البنتاغون يقلص برنامجه لتدريب المعارضة السورية. - «لجنة الحوار الرباعية» توشح صدر تونس بجائزة نوبل للسلام. - إرهاب «داعش» يتحدى الضربات الروسية.. ويقترب من حلب. - الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل الجنرال همداني في سورية. - الأممالمتحدة تجيز استخدام القوة ضد مهربي المهاجرين. - بدء تنفيذ الخطة الأوروبية لتوطين 160 ألف مهاجر ولاجئ. - مقتل ثلاثة مدنيين في مالي في هجوم قرب الحدود مع بوركينا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وسلطت صحيفة "الرياض" ، في مقالها ، الضوء على عولمة التقنية.. لافتة إلى الصين أنموذجاً ، حيث تدفع اليوم في شراكاتها مع الدول النامية نحو خلق نوع جديد ، وشكل مختلف في تعاونها مع تلك الدول، بانتهاجها مقاربة مختلفة عن تلك التي تَسوم في الغالب علاقة الدول الغربية مع نظرائها من الدول الأخرى، وخصوصاً النامية منها. وأوضحت أن الصين اليوم تنتهج طريقاً تخالف فيه هذا العرف الغربي ، لتنزع نحو الثقافة الشرقية التي تؤمن بالمثل الياباني الذي يقول "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها". وأشارت إلى أن نقل التقنية وتوطينها يجب أن يكون بنداً ملزماً في توقيع أي اتفاقية تعاون أو شراكة نمضيها مع أي دولة أو شركة أجنبية تريد الدخول إلى السوق السعودي، الذي يعد مغرياً لكثير من الشركات في مختلف القطاعات، سواء تلك التي تنتج الدواء أو توفر آلات أو المعدات العسكرية. ونادت صحيفة "اليوم" ، بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة في وقف التعسف الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد مقدساتهم، فمنع تصعيد المواجهات لا يتحقق الا باحترام مشاعر المسلمين واحترام الحقوق الفلسطينية المشروعة. وقالت: إن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى الشريف تقف على رأس الأسباب التي أدت لاندلاع المواجهات التي لا تزال مستمرة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي، ومحاولة «تهدئة الخواطر» التي تمارسها اسرائيل حاليا تستهدف الحد من غليان الفلسطينيين رغم التصريح علنا بأن اسرائيل لا تعتزم الاقدام على أي تغيير يتعلق بالحرم القدسي. وأشارت إلى أن اسرائيل تحاول استغلال قضية الحرم القدسي لأغراض اعلامية بحتة ، فالتحريض الديني الذي تمارسه بعدوانها المتكرر على المسجد الأقصى سوف يؤدي الى استمرارية المواجهات الدامية بين الفلسطينيين من جانب وجيش الاحتلال والمستوطنين من جانب آخر، وهي مواجهة اذا استمرت في تصاعدها الحالي فإنها قد تؤدي الى قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة. وأرجعت صحيفة "عكاظ" ، الوضع المتفجر في القدس والضفة الغربية ، إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ، ما يضع منطقة الشرق الأوسط على «فوهة بركان» قابل للانفجار في أية لحظة ، ويعزز هذه المخاوف استدعاء جيش الاحتلال لأعداد من قوات الاحتياط وتسليح المستوطنين بضغوط من الحاخامات ، لمواجهة احتمالات اندلاع انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية. وأوضحت أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ، واستخدام الرصاص الحي والمطاطي لقمع المرابطين والرافضين لاستباحة المقدسات الإسلامية ، تنذر بقرب انفجار المواجهات الدامية وبخاصة في ظل سياسات المجتمع الدولي التي تغض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وخلصت إلى أنه ما لم يسارع المجتمع الدولي إلى وقف الممارسات الإسرائيلية ، وتجاوز حالة «الصمت المطبق» إلى التدخل الناجع وتوفير الحماية للفلسطينيين باعتبارهم الشعب الوحيد في العالم الذي يعيش تحت سلطة احتلال عنصري استيطاني ، فإن المنطقة والعالم عرضة لتأجيج نيران الإرهاب والدفع باتجاه تغييب القانون الدولي لتحل محله شريعة القوة والغاب... وهو ما يجب التحذير منه. وعلقت صحيفة "الوطن" ، على أنباء تحرير مدينةَ ذباب اليمنية الساحلية الواقعة على مسافة 40 كيلومترا شمال باب المندب ، من قبل المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني بدعم قوات التحالف العربي. واعتبرت أن هذا الانجاز يأتي ضمن خطة تطهير الشريط الساحلي من الميليشيات الانقلابية ، وبالتالي طرد من يتبقى منهم إلى الداخل لتضييق الخناق عليهم وإنهاء الانقلاب بصورة نهائية. ونددت الصحيفة بعبث الانقلابيين وما يوازيه من الإرهابيين الدواعش أو غيرهم ، مشددة على أن ذلك لن يهز أبناء اليمن أو قيادتها ، ولن يجعل قوات التحالف العربي تتراجع عن أهدافها ، وعليه فإن فالطرق كلها مسدودة ، فلا إيران تستطيع دعمهم، ولا اليمنيون يقبلون بوجودهم.. والعرب لفظوهم.. فأين المفر؟ من جهتها ، تناولت صحيفة "الشرق" ، الوضع المتأزمل في لبنان ، مبرزة ما يعيشه هذا البلد منذ نحو عامٍ ونصف العام على وقع فراغٍ رئاسيّ نتج عن أزمة سياسية حادة وخلافٍ لم ينتهِ إلى الآن ، حتى أن جلسة الحوار الوطني التي كانت مقرَّرة أمس الأول تأجَّلت إلى أواخر الشهر الجاري. ورأت أن أسباب الخلاف عديدة وعناوينه كثيرة ، خصوصاً في بلدٍ يجاور سوريا الملتهبة بفعل قمع النظام فيها معارضِيه ومواطنيه منذ أكثر من 4 سنوات. وقالت:لم يفوِّض أحدٌ من اللبنانيين حزب الله لعبور الحدود مع سوريا، لكنه تَصرَّف بمفرده واتخذ قراراً تتعدى أبعاده السلبية أنصار الحزب مُلقيةَ بظلالها على مجتمعٍ ودولة. وأوضحت الصحيفة ، أن المجتمع اللبناني يتوق إلى دولة مؤسسات لا ميليشيات، وهو ما عبَّرت عنه مراراً الأحزاب والفعاليات السياسية. وأن دولة المؤسسات التي يتطلع إليها شعب لبنان هي دولة ذات سيادة تتخذ من القرارات السياسية والعسكرية ما يضمن مصالح مواطنيها ويحفظ أمنها الوطني، ولا ينازعها في هذه الحقوق الحصرية ميليشيا تعتقد أنها دولة داخل دولة. أما صحيفة "المدينة" ، فتحدثت عن حملات الطيران الروسية في سوريا وعمليات إطلاق الصواريخ الموجهة وغير الموجهة من مسافات بعيدة إلى العمق السوري ، مبرزة أنها تجابه باعتراضات يومية من القيادات الأمريكية والأوروبية وحلف الناتو وقيادات خليجية. وقالت: في الوقت الذي تعلن فيه روسيا انها تستهدف داعش وبعض فصائل المعارضة السورية المتطرفة فقد أعلن مسؤولون كل من الولايات المتحدة وفرنسا أن ما يصل إلى 90 بالمئة من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف مواقع داعش. ولذا فإنّ التصريحات الروسية والهجمات الصّورية على مواقع قليلة لداعش ربما تستخدم للتمويه. وشددت على أن التدخل الروسي السافر في الحرب الأهلية السورية لن يقدم حلاً للأزمة بل يزيدها تعقيداً ويطيل أمدها. وعلى روسيا وهي دولة كبرى وتتمتع بإمكانات عسكرية وفنية عالية أن تستمع على صوت العقل من غالبية دول العالم شرقه وغربه وأن تكفّ عن تدخلها في أجواء سوريا.