طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 17 شعبان 1436 ه الموافق 04 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يبحث مع رئيس وزراء لبنان الأحداث الإقليمية والدولية. - خادم الحرمين يوجه برفع جائزة المملكة للإدارة البيئية لتشمل دول منظمة التعاون الإسلامي. - الملك سلمان يرعى مباراة النصر والهلال على كأس خادم الحرمين الشريفين . - خادم الحرمين يستقبل كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص. - خادم الحرمين: يستطيع المواطن رفع قضية على الملك أو ولي عهده وأي فرد من الأسرة. - أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة مشعل بن سعود. - الأمير فيصل بن بندر يدشن حملات التوعية بأضرار التدخين ويطلق مشروع «حماية». - الأمير فيصل بن بندر: وضع أسس ومنهجية جديدة لمهرجان الجنادرية. - الأمير محمد بن ناصر يشيد بجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي. - وزير الخارجية يزور معهد العالم العربي في باريس. - وزير الشؤون الإسلامية يكرم المشاركين في برنامج المسؤولية الإدارية. - السديس يؤكد على جاهزية المشروعات والخدمات في المسجد الحرام قبل حلول شهر رمضان. - ذوو شهداء ومصابي الدالوة يتسلمون 6.6 ملايين ريال. - «خيركم» توزع 2000 سي دي قرآني باسم الأمير ماجد رحمه الله. - نائب رئيس «موهبة» يكرّم الطلاب الحائزين على جوائز عالمية. - «الصحة» تطمئن على استعداداتها للحج بالوقاية من الأمراض وضربات الشمس. - «الأرصاد» تعلن أسماء الفائزين بجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية. - المركز الإسلامي بمدريد مستعد لاستضافة مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن.. الجمعة. - انطلاق ملتقى المتاحف والآثار بالجوف. - البحرين: ضبط عشرة متهمين ضمن خلية مؤلفة من 14 إرهابياً. - مجلس الأمن يدعو لهدنة إنسانية جديدة في اليمن.. ومسؤولة أميركية رفيعة المستوى التقت حوثيين في عُمان. - السيسي من ألمانيا: مصر تصدت للفاشية الدينية. - القاهرة: مسلحون يردون شرطيين قرب أهرام الجيزة. - الرئيس السوداني يحل الحكومة وفريقه الرئاسي. - «داعش» يتكبد خسائر كبيرة بين فكي التحالف والنظام السوري. - المغرب: تفكيك خلية إرهابية تجند مقاتلين ل«داعش». - نزوح أكثر من مليون شخص من الأنبار والحشد الشعبي يسعى للتغيير الديموغرافي. - الأممالمتحدة: 100 ألف قتيل وأربعة ملايين نازح جراء صراع جنوب السودان. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "نجاح جديد لأجهزتنا الأمنية" كتبت صحيفة "الوطن" في كلمتها ، الأمن الداخلي واستقرار البلاد والوحدة الوطنية ، هي المرتكزات الرئيسة التي لا تسمح المملكة ، قيادة وشعباً، لأي عدو أن يعبث بها، أو يقترب منها. وشددت على أن أمن الوطن خط أحمر ، يعيه كل من عاش على هذه الأرض الآمنة المطمئنة. وعلى مدى عقود حاول أعداء المملكة بث الفتن والاضطرابات في أرض الحرمين. وبينت أن الداخلية السعودية هي الجهاز الأول عالمياً الذي حقق نجاحاً مذهلا في مواجهة الإرهاب، وأضحى مثالاً وأنموذجاً لكثير من الأجهزة الأمنية في العالم أجمع ، في مواجهة وتعقب وإحباط العمليات الأرهابية، والقبض على رموز وعناصر الإرهاب، وإفشال مخططاتهم. وأبرزت أن هذا الجهاز الأمني الوطني بات العدو الأول لكل إرهابي. وثمنت صحيفة "اليوم" ، استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم أمس الأول، ذوي الشهداء الذين قضوا في حادث محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام؛ لتقديم واجب العزاء لهم في الحادث الإرهابي الشنيع ، واصفة إياه بأنه صورة رائعة من صور التلاحم بين ولاة الأمر والمواطنين. وقالت: إنها صورة تؤكد من جديد على هذا التلاحم الكبير بين ولاة الأمر والمواطنين من جانب، كما أنها تؤكد من جانب آخر إصرار القيادة الرشيدة على مواصلة الضرب بيد من حديد على كل عابث يحاول المساس بأمن هذا الوطن ومواطنيه والعبث بمقدرات هذا الوطن. ولفتت إلى أن حادثة العنود لم تزد المواطنين المتلاحمين مع قيادتهم الرشيدة إلا وحدة وتكاتفا لمواجهة الأخطار التي تتربص بهذا الوطن وتريد العبث بأمنه. فمرتكبو جريمة مسجد العنود هم فئة ضالة ومضللة، باعت ضمائرها للشياطين بأرخص الأثمان، ليرتكبوا تلك الجريمة البشعة. صحيفة "المدينة" من جهتها ، أشارت إلى تجدد الحديث عن مؤتمر حوار يمني يُعقد هذا الشهر في جنيف، وتزامن ذلك مع انعقاد اجتماع دول (5+1) مع إيران في نفس الشهر بهدف توقيع الاتفاق النووي النهائي، بعد أن تم توقيع الاتفاق الإطاري في إبريل الماضي. ورأت أن ذلك لابد وأن يترك تأثيراته على المنطقة ، ذلك أن المملكة لا تعارض أي اتفاق يتم التوصل إليه في الحالتين ، يستند إلى قرارات الأممالمتحدة ، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ، وفي العالم ، لكنها تعارض بشدة أي محاولة لمقايضة التوصل إلى اتفاق نووي نهائي مع إيران على حساب الأزمة في اليمن ، والتفريط بأي من القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى الأخص قرار مجلس الأمن رقم 2216 بكافة بنوده، والذي ينبغي أن يشكّل الركيزة التي ينطلق على أساسها الحوار اليمني في جنيف. وتهكمت بقولها: ليس من المستغرب أن يأتي اليوم الذي تحل فيه جنيف محل الأممالمتحدة كملتقى دولي لحل الأزمات الدولية المستعصية. لبنانياً.. أبرزت صحيفة "الرياض" ، أن بقاء الدولة دون رئيس لأيام ، يعد أزمة حقيقية لا تتناسب مع عصرنا الذي تعيش فيه الدول مستقلة بعد اندحار زمن الاستعمار، فما بالنا ونحن بصدد دولة هي ثاني الدول التي نالت استقلالها عربياً بعد مصر ونعني اليوم لبنان الذي أتم عاماً دون رئيس لجمهوريته التي نالها عام 1942م. وأشارت إلى أن لبنان يرزح تحت وطء معطيات ارتهن لها ، فاستدعى بعض ساسته أدوراً خارجية من أجل قرارٍ داخليٍ بحت لا يجوز ولا يليق بدولة عربية، لا يمكن تجاوز تأثيرها وثقلها السياسي أو الثقافي في الوطن العربي. وبينت أن لقاء "جعجع– عون" أمس الأول في دار الأخير ، طال انتظاره وإن انتهى إلى "ورقة نوايا"، فإن الطموح اللبناني والعربي اليوم هو أن ينتهي لبنان إلى أفعال لا نوايا، فالوقت ليس في صالح الجميع والمواطن اللبناني سئم تكاليف السياسة ودب في نفسه يأس من دولته التي يرى أن رمزها قد اختطف ورُهن حتى إشعار آخر. أما صحيفة "عكاظ" ، فكتبت عن الرئيس الإيراني حسن روحاني ، مبرزة أن روحاني لا يعلم أو أنه لا يريد أن يعلم أن النظام الأسدي القميء يعيش مرحلة سكرات الموت بعد الضربات الساحقة التي تلقاها من المعارضة السورية على الأرض. وتابعت قائلة: فعندما يقول روحاني إن طهران ستقف إلى النهاية مع النظام السوري، فان روحاني لا يقود سورية إلى نفق مظلم مهترئ فحسب ، بل يقود بلاده وشعبه أيضا إلي الهاوية الحتمية ؛ لأن سقوط النظام الأسدي الهمجي الوشيك يعني حتما سقوط النظام الطائفي الإرهابي في إيران الذي دمر العراق وسورية ولبنان واليمن عبر تدخلاته السافرة في شؤون هذه البلاد العربية. ونبهت الصحيفة إلى أن التدخلات الإيرانية في سورية والعراق ، حقيقة واقعة سترتد على ملالي إيران ، ونرى بشائرها في سورية واليمن ، خصوصا أن بشار انساق طوعا وبمحض إرادته وراء الأجندة الإيرانية الطائفية ودمر بلده وقتل شعبه وأصبح وحيدا يغرد خارج السرب العربي ويصطف مع إيران. فيما اعتبرت صحيفة "الشرق" ، أن ما يحدث في سوريا من مواجهات ومعارك وتطورات عسكرية ، لا تدع مجالاً للشك أن هذا البلد دخل مرحلة جديدة من الصراع العسكري، بل ربما يمكن القول إن سوريا دخلت في النفق المجهول، مع تعدد القوى التي تنخرط في القتال، وبشكل خاص إيران وميليشيات العراق و"داعش"، وحزب الله اللبناني الذي بات أحد الشركاء الأساسيين في الصراع السوري، في ظل تجاهل دولي واضح تجاه هذه التدخلات. وقالت: إن تصريحات المسؤولين الإيرانيين ومن أعلى المستويات تؤكد من جديد أنهم ماضون في دفاعهم عن نظام الأسد حتى النهاية، دون أن تحرك هذه التصريحات وهذا الانخراط في العمل العسكري بشكل مباشر أي ردود فعل دولية، وبشكل خاص من واشنطن والعواصم الأوروبية. وخلصت الصحيفة إلى أن الصراع في سوريا بات أكثر وضوحاً فالنظام وإيران وميليشياتها وتنظيم داعش يقاتلون في صف واحد ضد السوريين، وهذا ما حذر من نتائجه رئيس الائتلاف السوري بقوله إن عصابات البغدادي وعصابات إيران ومرتزقتها تسعى لتمزيق البلاد، وهو ما يؤسس ويهدد بحرب إقليمية تهز المنطقة بكاملها.