طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 03 رجب 1436 ه الموافق 22 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين: بلدنا ينعم بأمن وطمأنينة رغم الأوضاع التي حولنا. - ولي العهد يلتقي رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي. - الأمير محمد بن نايف يبحث وثامر الصباح الأوضاع الإقليمية. - الأمير سعود الفيصل يبحث ووزير الخارجية المصري المستجدات في اليمن. - الأمير متعب بن عبدالله يهنئ القيادة بالنجاحات العسكرية ويتفقد قوات الحرس. - الأمير محمد بن سلمان يتسلم رسالة من وزير الدفاع الفرنسي. - هادي للملك سلمان: لن ننسى موقفكم التاريخي الحازم الذي أعاد إلى الشعب اليمني الأمل في مستقبله. - هادي لخادم الحرمين: تاريخ اليمن والعرب سيسجل بمداد من ذهب الموقف الصارم الذي أعاد لشعبنا الأمل في مستقبله. - وزارة الدفاع: «عاصفة الحزم» أزالت التهديد على أمن المملكة ودول المنطقة. - السفير المعلمي: الأممالمتحدة تثمن عالياً دعم المملكة السخي للأعمال الإنسانية في اليمن. - مجلس الشؤون السياسية والأمنية يطلع على تطورات «عاصفة الحزم». - «عاصفة الحزم» حققت أهدافها.. و«إعادة الأمل» ستحقق يمناً آمناً ومستقراً. - هيئة الإغاثة تثمن مساعدات خادم الحرمين لليمن. - المملكة الرابع عالمياً في مجال زراعة الأعضاء. - بدء أعمال مؤتمر اللغة العربية الدولي الثاني بالمدينة.. اليوم. - انطلاق فعاليات ملتقى «كفاءات» الأول للقطاع الخيري بالشرقية. - اختصاصيون: «عاصفة الحزم» نجحت بشكل مبهر.. و«إعادة الأمل» هي ما يحتاج إليه اليمن. - توقيع اتفاقية تعاون سعودي - إيرلندي لتدوير النفايات ب 100 مليون دولار. - تراجع خسائر «زين السعودية» إلى 257 مليون ريال بنهاية الربع الأول. - رئيس مجلس إدارة «تداول»: قرار طرح أسهمنا للاكتتاب يعود ل «صندوق الاستثمارات العامة». - «التجارة»: إلزام المستثمرين الأجانب بإصدار تراخيص صناعية وإيقاف خدمات المصانع غير الملتزمة. - شباب اليمن من الشمال إلى الجنوب ينتفضون ضد قوات الحوثي وصالح ويفشلون مخططهم. - قطر مرحبة بإعلان انتهاء «عاصفة الحزم». - مصر تؤكد وحدة اليمن وشرعية هادي. - روحاني يناشد واشنطن إنجاز الاتفاق النووي. - النظام السياسي الإيراني يحمل عوامل انهياره. - الولاياتالمتحدة «تراقب» عن كثب كل النشاطات البحرية في بحر العرب وخليج عدن خاصة قافلة السفن الإيرانية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وسلطت صحيفة "الوطن" في كلمتها ، الضوء ، على انتهاء عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها التي انطلقت بناء على دعوة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقالت: إن العاصفة أجزت الأهداف الآتية: التصدي للعدوان الذي تعرض له اليمن من جانب الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح، المدعومة من قوى خارجية، وردع تهديدهم لبقية المحافظات والمدن اليمنية، وحماية الشرعية اليمنية، وقطع إمدادات الأسلحة والذخائر وأنواع الدعم الخارجي كافة عن الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع، وتدمير جميع قدراتها العسكرية، وكذلك حماية المملكة والدول المجاورة من أي عدوان محتمل من أعداء اليمن في الداخل. وأشارت إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعرب في رسالته أمس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن عميق شكره وامتنانه والشعب اليمني كافة على هذا الموقف التاريخي الذي يسجله اليمنيون بكل فخر للمملكة وأشقائها في دول التحالف. وعبرت الصحيفة ، عن أملها في استعادة الشعب اليمني العزيز أمنه واستقرار، بعيداً عن الإملاءات الخارجية، ليتمكن من توحيد الصف والالتفاف حول قيادته. وأوضحت صحيفة "الشرق" ، أن الحرب تشن عندما تصل أي عملية سياسية إلى نقطة استعصاء من غير الممكن حلها بالأطر الدبلوماسية والسياسية، وعاصفة الحزم بدأت لأن المليشيات الحوثية وحلفاءها خرجوا من الحوار وأرادوا تحقيق أهدافهم بالسيطرة على الدولة والسلطة عن طريق القوة، والسيطرة على أسلحة الجيش اليمني. ومضت تقول: إن الحرب شنت في مستوى ثانٍ لحماية أمن المملكة من أي تهديدات محتملة بعد استيلاء الميليشيات الحوثية على أسلحة الجيش اليمني الاستراتيجية من صواريخ بعيدة المدى وطائرات حربية يمكن أن تستخدمها هذه المليشيات في تهديد المملكة ودول الخليج . ورأت أن توقَّف العاصفة لتفسح المجال أمام عملية إعادة الأمل التي بالتأكيد ستسير على الخط السياسي والدبلوماسي معتمدة بشكل رئيس على الداخل اليمني وعلى الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن بدعم كامل من المملكة ودول التحالف ومجلس الأمن الدولي بموجب القرار 2216. من جانبها ، قالت صحيفة "اليوم": إن التمرد الحوثي أدى إلى قطع المواد التموينية عن بعض المدن اليمنية، غير أن العمليات الإغاثية التي تقوم بها قوات التحالف تمكنت من تحقيق خطوات ناجحة في سبيل تحسين أوضاع المواطنين اليمنيين. وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية بتصرفاتها العبثية تحاول الحيلولة دون وصول المواد الاغاثية الى المحتاجين اليها للتضييق على المواطن اليمني وزيادة معاناته. وبينت أن أعداداً هائلة من القبائل اليمنية مازالت تنضم الى اللجان الشعبية لدعم الشرعية ومواجهة الميليشيات الحوثية، وهو انتصار جديد آخر يضاف الى انتصارات قوات التحالف على أرض المعارك الطاحنة في اليمن لإعادة هذا البلد المنكوب الى حياته المطمئنة بعودة الشرعية اليه وعودة الأمن والاستقرار الى كافة ربوعه. وأشارت صحيفة "المدينة" ، إلى أن التصريحاتُ العدائيةُ الحمقاءُ التي دأبَ خامنئي على ترديدها ضد المملكة من حين لآخر منذ أن انطلقت عملية عاصفة الحزم في اليمن ، تُسْقِطُ كلَّ الأقنعةِ التي حاول النظام الإيراني الكاذب أن يتخفّى وراءها ، وتزيلُ كلَّ الادعاءات الإيرانية بسعي الملالي إلى استقرار الشرق الأوسط. وقالت: إن خامئني على ما يبدو إصابه الهذيان ، فلم يعد يستوعب ما يجرى ، وفقد القدرة على التعبير عن الحقيقة الواضحة للعيان بينما يستمر بكلِّ صلفٍ وتكبُّرٍ في كيلِ اتهاماتٍ لا أساس لها من الصحة. وأوضحت أن خامئني نسي أن عاصفةَ الحزمِ واكبها تأييدٌ واستنفارٌ دوليٌّ واضحٌ، وفاته أيضًا من فرط اندفاعه الأهوج أن يطلع على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن . بدورها انتقدت صحيفة "عكاظ" ، استمرار مغالطات النظام الإيراني وتزييفه للحقائق واختلاقه الأكاذيب المضللة حيال ما يجري في اليمن. وقالت: لم تفاجئنا كثيراً التصريحات التي أطلقها الرئيس روحاني ظلما وعدوانا والتي اشتملت على الطيش والمغالطات وتزييف الحقائق وزعم فيها أن الرؤية الإيرانية ليست عسكرية ولن تبحث عن الحروب بل إنها ذات طابع دفاعي وتستند على الردع الفعال بهدف صنع السلام والاستقرار في البلاد ودول المنطقة. وتساءلت: كيف يمكن تصديق هذا الكلام الواهي والبعيد تماما عن الحقيقة ، ونحن نرى الباسيج الإيراني لا يتدخل فقط في الأرض السورية بل يشارك النظام السوري الاستبدادي في قتل الشعب السوري بشكل يومي.. وكيف نصدق كلام روحاني ونحن نرى مشاركة الحرس الثوري وميليشيات قاسم سليماني في العراق لتدميره وتحويله لبؤر صراع طائفية وإرهابية.. وكيف نصدق روحاني ونحن نرى عملاءه على الأرض ميليشيات حزب الله وهم يحولون لبنان إلى دولة تابعة لملالي قم.. وأخيرا وليس آخر، كيف نصدق روحاني الكاذب ونحن نرى إيران تدعم المرتزقة الحوثيين لاختطاف اليمن. وختمت بالقول: عن أي سلام يتحدث روحاني وقد حول المنطقة بأكملها إلى برميل بارود ومرتع للطائفية. فيما أبرزت صحيفة "الرياض" ، أن أبريل في الذاكرة اللبنانية ارتبط بالحرب الأهلية التي اندلعت عام 1975، وعصفت بلبنان فحوّلته لكنتونات، وشوّهت ذلك البلد الذي كان يوماً مقصداً لكل من أراد الجمال .. لكن أبريل هذا العام مختلف تماماً ، فالمملكة التي أسمهت في إنهاء حرب دامت (15 عاماً) بعقدها اتفاق الطائف التاريخي في العام 1990 لتعيد الدولة اللبنانية إلى اللبنانيين. وبينت أن المملكة كانت حاضرة في كل مشهد إيجابي في لبنان إعماراً وتطويراً وإصلاحاً ، منذ الطائف حرصت المملكة على أن تجعل إسهامها لصالح اللبنانيين جميعاً لا لصالح فئة دون غيرها ، كما تفعل تلك "الجمهورية" التي تدعم تقسيم الوطن العربي وتفتيته على أساس مذهبي وطائفي بحجة أن ذلك يمهّد الطريق إلى القدس. وأوضحت أن إسهام المملكة تجاه لبنان والشعب اللبناني ودعم صموده وعدم عودته إلى مربع الصراع العسكري الأهلي مسؤولية تراها الرياض ضرورة في ظل تعطيل تقوم به ميليشيات محسوبة على إحدى الدول في المنطقة ، التي ترى في إبقاء لبنان دون رئيس ، ضعضعة لمكانته في نفوس أبنائه الذين يرون في تقوية جانبه العسكري أماناً لهم من الانزلاق نحو الفوضى والاحتراب.