طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 01 شعبان 1436 ه الموافق 19 مايو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. خادم الحرمين يتلقى رسالة من الرئيس السريلانكي مجلس الوزراء يستنكر خرق الميليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية وينوه بالتزام قيادة التحالف بضبط النفس الامير طلال بن عبدالعزيز يرعى تخريج 1500 طالب وطالبة من الجامعة العربية ولي ولي العهد يأمر بنقل مريض من مستشفى طريف إلى مركز القلب بعرعر ولي ولي العهد يبحث ووزير الدفاع الأميركي المستجدات الإقليمية والدولية الامير خالد الفيصل يعلن إنشاء مركز التكامل التنموي لدفع نهضة منطقة مكة الامير سعود بن نايف يستقبل سفير النرويج.. ويرعى تكريم متقاعدي تعليم الشرقية الامير سلطان بن سلمان يثمنّ دور مجموعة عبدالمحسن الحكير في العمل الخيري الامير فهد بن سلطان يلتقي السفير السويسري الامير تركي بن سعود: مشروع ضخم في الخفجي للمياه المحلاة باستخدام الطاقة الشمسية «الداخلية» و«الشورى» يتصديان لجرائم التفحيط بعقوبات رادعة تقر اليوم الجبير يستقبل وزير الخارجية اليمني الجبير: الحوثي نفذ 39 اعتداء على جازان و35 على نجران رئيس جيبوتي يستقبل وزير الشؤون الإسلامية الشورى يقر ضم بدل التدريس لأساس راتب الاستاذ الجامعي وحوافز للمبتعثين مشروعات العاصمة الضخمة تقلق الجهة المنفذة والمواطن.. زحام مروري يخنق السكان والعمل يسير ببطء 100 ألف حادث مروري سنوياً بالمنطقة الشرقية.. إطلاق جائزة للحد من إزهاق الأرواح الطلاب السعوديون يحصدون جوائز عالمية بمسابقة «إنتل آيسف» وصول سفن محملة بالوقود ومواد الإغاثة لموانئ اليمن انتهاء الهدنة في اليمن دون تمديد.. وواشنطن: تحركات الحوثيين جعلتها أمراً «صعباً» مفوضية الأممالمتحدة: الهدنة الإنسانية في اليمن مكنتنا من مساعدة ربع مليون شخص البحرين: ضبط فتاة شاركت في عملية تفجير قرب مسجد الأردن: «مداهمات قاسية» تطيح بوزير الداخلية ومديريْ الأمن والشرطة السيسي: نتطلع إلى دور فاعل للأشقاء في تحقيق آمال الشعب المصري الصليب الأحمر يحذر من مخاطر مجاعة في جنوب السودان علماء باكستان: أتباع داعش وطالبان منحرفون عن الإسلام مسيرة شعبية في كشمير تأييداً لموقف المملكة دفاعاً عن الشرعية باليمن الخارجية الأميركية: دول التحالف قابلت تواصل قصف المليشيات الحوثية بضبط النفس واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "نتهاء ضبط النفس" ، كتبت صحيفة "عكاظ" في كلمتها ، أن دول التحالف تعاملت مع اختراقات وانتهاكات ميليشيات الحوثي طوال فترة الهدنة التي أطلقتها المملكة لإيصال المواد الغذائية والإنسانية للشعب اليمني، بضبط النفس وحسن النية لأنها دولة مسؤولة تحترم القوانين والأعراف الدولية. وشددت على أن ضبط النفس لم يكن يوماً مؤشر ضعف ولم تكن المشاعر الإنسانية دليل انكسار ، فضبط النفس والإنسانية من شيم الكبار واحترام قوانين وقرارات الشرعية الدولية هو أيضاً في إطار المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإجماع الدولي ، وهذا ما التزمت به المملكة. وحملت الصحيفة ، الانقلابيين وجماعة المخلوع ، المسؤولية عن سقوط الهدنة الإنسانية وعن حرمان الشعب اليمني من المساعدات التي يحتاجها ، مبرزة أن استئناف الضربات الجوية ضدهم ، ما هو إلا رد على قيامهم بالخروقات واستجابة لإنقاذ الشعب اليمني. وقالت صحيفة "المدينة": إن من أهم المؤشرات الإيجابية لمؤتمر إنقاذ اليمن ، الذي انطلقت فعالياته أمس الأول ، ويختتم أعماله اليوم ، أنه يعكس توجّه المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي نحو الحل السياسي. أوضحت أن المملكة ما تزال متمسكة بالحل السياسي ، الذي يتيح شراكة وطنية سياسية لا يتم استثناء أيّ مكوّن من مكوّنات الشعب اليمني فيها ، وذلك في إطار بناء يمن جديد ، ينعم بالأمن والاستقرار. ولفتت إلى أن الرسالة السعودية التي حملها المؤتمر تنصُّ على أن العملية العسكرية ستستمر في غياب الحل السياسي الذي لا يهدف إلى إلغائهم ، وإنّما إلى عودة الأمور إلى نصابها ، إضافة إلى أن المؤتمر وضع الحوثيين أمام أحد خيارين: إمّا أن يستمروا أداة في يد طهران لخدمة مصالحها في مقابل سيطرتهم على كافة أرجاء اليمن، أو أن يكونوا جزءًا من الحل السياسي الذي يضع الأسس الصحيحة والدعائم القوية لقيام يمن جديد. أما صحيفة "اليوم" ، فتطرقت إلى ثلاث مناسبات مهمة محلياً وخليجياً وعربياً وإقليمياً ، حدثت يوم أمس ومساء أمس. وقالت: إن المناسبة الأولى هي مبادرة البرلمان العربي بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ب«وسام البرلمان العربي» من الدرجة الأولى، تقديراً لمواقف الملك سلمان الشجاعة والإنسانية إزاء ما يدور في المنطقة العربية واليمن بصفة خاصة. وأضافت: إن المناسبة الثانية هي مؤتمر «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» في الرياض. وبينت أن المناسبة الأخرى هي استئناف الطيران السعودي الخليجي العربي عمليات «إعادة الأمل» بعد أن عبث الحوثيون وميلشيات حليفهم بالهدنة وخرقوها في مناسبات عديدة وفي معظم أنحاء اليمن وعلى الحدود السعودية اليمنية. وتحدثت صحيفة "الشرق" ، عن أحداث الرمادي ، معتبرة أنه للمرة الثانية، يتكرَّر مشهد فرار وحدات من الجيش والقوى الأمنية العراقية أمام تقدم تنظيم داعش الإرهابي. وقالت: أمس الأول تخلت قوات عراقية عن مواقعها بالانسحاب أمام هجوم التنظيم على مدينة الرمادي ، ما أعاد للإذهان ما حدث قبل عام تقريباً حين فرت قيادات وقطاعات عسكرية من مقراتها ، وتركت مواقعها في مدينة الموصل ومناطق أخرى شمال العراق. وألمحت إلى أن واقع الجيش العراقي يثير مزيداً من الأسئلة حول مصيره ، بعدما ثبت أنه غير قادر على الصمود في وجه تنظيم إرهابي تشكَّل حديثاً ، في وقت تسارع المليشيات للتدخل من أجل إنقاذ الموقف، وتحرير المناطق التي اجتاحها داعش. وأشارت صحيفة "الرياض" ، إلى أن الرموز في السياسة الدولية أمرٌ بالغ الأهمية فمن خلالها يبعث السياسيون رسائلهم وما لا يستطيعون أن يبوحوا به مباشرة. واعتبرت أن الزيارة التي قام بها مؤخراً رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الصين ، أُشبعت رموزاً بعثها الجانبان إلى بعضهما ، فالزيارة تأتي بعد أن قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة مماثلة إلى الهند وتحديداً «غوجارات» مسقط رأس مودي وهي إحدى الحواضر الهندية المتقدمة والمتطورة اقتصادياً . ونوهت إلى أن الصينوالهند دولتان تتميزان بتاريخ وحضارة متصلتين، ويدرك البلدان حاجة كل منهما للآخر، لذا التزاما حداً كبيراً في ضبط النفس، ولم يدفعهما التنافس السياسي والاقتصادي والعسكري الكبير، إلى الدخول في صراعات غير ذلك التنافس الذي يشوب علاقة أي تاجرين في السوق. من جانبها ، تعجبت صحيفة "الوطن" ، من إبداء إيران استعدادها لمساعدة العراق في مواجهة "داعش" ، وفي قضية عربية أخرى تستنكر طهران مجدداً تطهير اليمن من ميليشيا صالح والحوثيين . وأضافت: فيما يتعلق بالأزمة السورية هنأ مستشار المرشد الأعلى في إيران الجيش السوري وحزب الله اللبناني لتحقيقهما انتصارات في معارك القلمون السورية قرب الحدود اللبنانية. واعتبرت لأن الصراع مع إيران ، وصل إلى طريق مسدود. لكن طهران هي السبب. فالإشكالية في هذه الدولة الثيوقراطية، هي رؤيتها الاستراتيجية الخاطئة حول دول الجوار.