أصدرت "تعليم المدينة" بيانًا حول مدرسة البنات الأولى بقرية الشلايل التابعة لمنطقة المدينةالمنورة، والتي أشيع أن سبب الغياب الجماعي لطالباتها جاء بسبب "الجن". وقالت في بيانها: بالإشارة إلى ما نشرته بعض الصحف الإلكترونية والورقية وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن غياب جماعي في مدرسة "الشلايل" بالمدينة وذلك بسبب الجن كما ذكر، وعليه نود أن نوضح أن الإدارة اتخذت إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع في هذه المدرسة، وذلك بتشكيل لجنة من عدة جهات ذات العلاقة للوقوف على المبنى والتقت الأهالي وتم طمأنتهم عن الوضع كما تم زيارة المدرسة من قِبل مشرفات من إدارتي التوجيه والإرشاد والتوعية الإسلامية وذلك لطمأنة الطالبات ومعالجة حالات الهلع والخوف عندهن. وأضافت: مراعاةً للحالات النفسية للطالبات تم نقلهن إلى مبنى بديل ومجاور لمبنى المدرسة وذلك لأداء الاختبارات النهائية به في أجواء هادئة ومريحة، وتكليف لجنة نسائية من الإدارات والأقسام ذات العلاقة لمتابعة ومعالجة هذه الحالات، وتود الإدارة أن تؤكد أن اللجنة الفنية التي قامت بزيارة المبنى أظهرت من خلال تقاريرها أن المبنى سليم ولا يوجد به أي إشكالات فنية أو إنشائية، كما أن الإدارة تتابع هذا الموضوع باهتمام بالغ وبشكل مستمر. يُذكر أن "سبق" نشرت خبرًا حول الغياب الجماعي في مدرسة الأولى في قرية الشلايل إثر تعرض عددٍ من الطالبات إلى الذعر والهلع والتشنج وزيادة هذه الحالات خلال الأيام الأخيرة مما أدى إلى الغياب الجماعي إثر "شائعة" الجن في المدرسة وتذمر أولياء أمور الطالبات ومنذ الأحد الماضي والغياب الجماعي مصير الطالبات في المدرسة. وعلمت "سبق" أن المدرسة شهدت اليوم الأربعاء حالات الغياب في صفوف المعلمات فقد غابت عددٌ من المعلمات إضافة إلى الغياب الجماعي في صفوف الطالبات.