دفع غياب جماعي لطالبات مدرسة بنات بقرية الشلايل بدعوى وجود جن في المبنى المدرسة، إدارة تعليم المدينةالمنورة أمس إلى تشكيل فريق للوقوف على حقيقة الوضع، بعد شكاوى أولياء أمور من تعرض طالبات لحالات تشنج وإغماء بالمبنى المستأجر. وكشفت مصادر مطلعة من داخل المدرسة ل"الوطن" أن طالبة تعرضت قبل نحو عام لحالة تشنج وصرع وهو ما اعتبرته إدارة المدرسة عرضا صحيا ناتجا عن سوء التغذية، ولكن -وفق المصادر- فإن الأمر بدأ يأخذ شكلا آخر، بعد أن سجلت المدرسة تعرض ثماني طالبات أخريات للأعراض ذاتها، ما دفع بمديرة المدرسة إلى الرفع لإدارة التعليم عن الوقائع المتكررة، طالبة التدخل لإيجاد حلول، خصوصا بعد تسجيل حالات غياب جماعي بين الطالبات، بسبب شيوع ما يسمى وجود جن بالمدرسة. وذكرت المصادر أن إدارة المدرسة استعانت براق شرعي لطمأنة الطالبات وأولياء الأمور إلا أن محاولة إثناء الطالبات عن الغياب لم تفلح، فيما تقدم أولياء أمور طالبات بشكاوى لإدارة التعليم ضد ما وصفوه بوجود جن في المدرسة. من جانبه، أكد مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم المدينةالمنورة عمر برناوي ل"الوطن" أمس، تشكيل لجنة عاجلة من الشؤون التعليمية للوقوف على حالة المدرسة ومعالجة الوضع، عادّا الإجراء بداية لاتخاذ إجراءات أخرى في الأيام المقبلة للتهدئة من روع الطالبات وذويهن. إلى ذلك، طالب مغردون عبر "تويتر" بالتدخل للوقوف على حقيقة الوضع في المدرسة وطمأنة الطالبات وأولياء أمورهن. من جهة أخرى، توعدت إدارة تعليم المدينةالمنورة ولي أمر طالبة بإحدى المدارس الابتدائية بعد أن انتهت تحقيقاتها بعدم صحة دعواه ضد معلمة اتهمها بتعنيف ابنته وإجبارها على تنظيف دورة المياه، كاشفة في بيان لها، أن نتائج التحقيق برأت المعلمة، وأن المدعي تسبب في تشويه متعمد لسيرة المعلمة، وأنها تحتفظ بحقها في الرد على الشكوى التي عدّتها كيدية.