شهدت المدرسة الأولى في قرية الشلايل التابعة لمنطقة المدينةالمنورة (جنوبالمدينة - على طريق الهجرة) غياباً جماعياً للطالبات؛ وذلك بسبب أقاويل وشائعات عن أن المدرسة يسكنها "الجن"، في واقعة وُصفت ب"الغريبة". وتحدث أحد سكان القرية ل"سبق": منذ شهرين تعرض عدد من الطالبات في المدرسة الأولى للبنات في الشلايل لحالات من الإغماء والهلع والذعر والتشنج، ولكن في الفترة الأخيرة زادت أعداد الحالات؛ ما أدى أمس الأحد إلى غياب جماعي بين صفوف الطالبات؛ فلم تحضر طالبة واحدة إلى المدرسة سوى الطاقم الإداري من المعلمات والإداريات.
وعلمت"سبق" أن فحوى القصص والأقاويل المنتشرة بين سكان القرية أن المدرسة أصبحت مأوى للجن، حسب الرواية المتداوَلَة بين سكان القرية. وقد خاطبت إدارة المدرسة "تعليم المدينة" حول الواقعة، ووقفت اللجنة على المدرسة، وأظهرت أن المدرسة صالحة، وأن مبنى المدرسة مستأجَر.
وناشد سكان القرية وزير التعليم عزام الدخيل والمسؤولين في تعليم المدينة إيجاد حل سريع حول المشكلة القائمة في المدرسة. الجدير بالذكر أن سكان قرية الشلايل قاموا بإنشاء وسم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باسم "نريد حلاً لمدرسة الشلايل".