طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 18 رجب 1436 ه الموافق 07 مايو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يرعى احتفال أهالي منطقة الرياض بمناسبة توليه مقاليد الحكم.. اليوم. - الملك سلمان يأمر بترقية وتعيين 330 عضواً بهيئة التحقيق. - ولي العهد استعرض التطورات الدولية مع وزير الخارجية الأميركي بحضور ولي ولي العهد. - ولي العهد يستقبل وزير التراث والثقافة والمبعوث الخاص العماني. - ولي العهد يرعى «صولة الحق 7» في محافظة ضرما. - الأمير محمد بن نايف يلتقي قادة الأمن العرب المدعوّين في «صولة الحق 7». - أمير الكويت وولي ولي العهد يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة. - ولي ولي العهد يطلع على سير العمليات الجوية والأهداف المنتقاة. - الأمير خالد الفيصل يستعرض تقارير الجهات الأمنية. - أمير الرياض يدشن حملة «شموخ» لمكافحة الابتزاز. - الأمير فهد بن بدر يرعى حفل الخريجين والخريجات بجامعة الجوف. - الأمير جلوي بن مساعد: الوضع في منطقة نجران آمن.. والعمل العشوائي الحوثي يؤكد فشل وعجز الميليشيات الإرهابية. - المفتي: قواتنا الباسلة تجاهد في سبيل الله.. وترد كيد فئة باغية خاسرة. - صولة الحق السابع: رسالة نارية لمن يحاول العبث بأمن المملكة.. جنودنا متأهبون. - «الشؤون الاقتصادية» يطلع على مشروع السياسات العامة للتمويل العقاري. - «مقذوفات» تقتل رجل أمن وستة مدنيين في جازانونجران. - استشهاد رجل أمن وأربعة مدنيين في نجران. - عسيري: لن نسمح للحوثيين بتكرار استهداف نجران. - حرس الحدود: لا وجود لأي عنصر حوثي داخل حدود المملكة. - وفاة رجل وزوجته وإصابة ثلاثة في سقوط مقذوف بالخوبة. - قائد قوة جازان: تم الرد على مصدر النيران من الملاحيط اليمنية وإصابة الهدف. - مجلس علماء باكستان وجمعية أهل الحديث يستنكران اعتداء الحوثيين على أراضي المملكة. - مجلس القضاء يوافق على الإصدار الأول من مدونة التفتيش القضائي. - أمانة جائزة صيتة بنت عبدالعزيز تمدد فتح باب الترشيحات أسبوعاً. - منتدى «النزاهة العلمية» يحذر من مراكز خدمات الطالب الجامعي. - افتتاح معرض «يوم أوروبا» في المتحف الوطني بالرياض.. اليوم. - منسوبو رعاية الشباب بجازان يزورون الجنود البواسل ويتبرعون بالدم. - ضمن منطلقات عملية «إعادة الأمل».. توجيه بإجراء الفحوصات الطبية لأبناء اليمن خلال المهلة التصحيحية. - البحرين : ضبط مجموعة إرهابية بحوزتها كميات من المتفجرات. - البيت الأبيض يؤكد أهمية قمة «كامب ديفيد» القادمة. - الاحتلال يعتقل ثمانية فلسطينيين.. ومستوطنون يقتحمون «الأقصى». - الولاياتالمتحدة تتعهد بمساعدات لليمن قيمتها 68 مليون دولار. - الائتلاف السوري يحذر من مجازر قد يرتكبها «حزب الله» في القلمون. - 16 قتيلاً من الأمن الكردي في هجوم انتحاري لداعش في سوريا. - لندن: منافسة حادة بين المحافظين والعمال للفوز في الانتخابات البرلمانية.. اليوم. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وسطرت صحيفة "الرياض" ، في كلمتها ، بعضاً من مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وتجربته التنموية والإدارية التي حدثت للعاصمة. وأبرزت الصحيفة ، ما يحمله سكان الرياض في نفوسهم من التقدير والمحبة للملك المفدى ، والذي لطالما كان قريباً منهم مستمعاً ومصغياً لمطالبهم وشكواهم وحاجاتهم وقصصهم ، فغدوا جزءاً منه وغدا جزءاً منهم ، حاضراً في ذاكرتهم، وأحاديثهم داخل بيوتهم وبين أهليهم. وقالت: عندما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إمارة منطقة الرياض عام 1954م كان عدد سكان العاصمة حوالي 100 ألف نسمة، وعندما غادرها ليصبح وزيراً للدفاع عام 2011م كان عدد سكانها يقارب الستة ملايين. واعتبرت أن احتفال أهل الرياض اليوم بتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أيده الله ، مقاليد الحكم ، يأتي عرفاناً منهم لرمز الوطن وأميرهم وملكهم المحبوب ، الذي شاركهم في أفراحهم مهنئاً ، وفي أحزانهم معزياً ، وتقديراً منهم كذلك لرجل بذل من وقته وجهده الكثير من أجل الانتقال بهذه المدينة لتكون في مصاف المدن المتقدمة، وعاصمةً يشار إليها بالبنان بين عواصم العالم. وكذلك ، قالت صحيفة "الجزيرة": إنه حين يحتفل سمو أمير منطقة الرياض وأهاليها مساء اليوم بسلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، فهم إنما يحتفلون بالوفاء ، ويحتفون بمهندس ومخطط عاصمة المملكة الرياض. ورأت أن هذا الحفل لن يترجم كل ما تختزنه ذاكرة أمير وأهالي منطقة الرياض عن سلمان القيادي والإنساني ورجل التاريخ ، ولن تعبر الكلمات نثرها وشعرها عن حقيقة المكانة التي تسكنها هذه الشخصية في وجدان مواطنيه ، فالملك الذي يقدره أهالي منطقة الرياض وأميرها كباقي مواطني المملكة هو حالة استثنائية في قربه من المواطنين، مثلما أنه ملك غير عادي في ارتباطه الوثيق بكل ما يدنيه منهم ويحببهم فيه. ولفتت الصحيفة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، كان مهيأً منذ بواكير شبابه للقيام بمسؤوليات الحكم ففيه من الصفات والتميز والتفرد ، ما تحتاجه القيادة ، حيث يجمع بين اللين والحزم ، والخبرة الثرية الطويلة التي أكسبته معرفة أساليب تجذير العلاقات الدولية للمملكة مع الدول الاخرى، وتجسير الأسس التي ينبغي أن تعتمد عليها المملكة في بناء دولة المستقبل. وأهابت صحيفة "الوطن" ، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أمام القمة الخليجية ، مبرزة أن الكلمة عبّرت عن حال الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة ، فكان لعبارات الملك المفدى وقع كبير على المستوى الشعبي قبل الرسمي. وقالت: إن إعادة الأمور إلى نصابها والعملية السياسية إلى مساراتها كانت غاية "عاصفة الحزم"، وبدأت الثمار تلوح عبر تراجع قوى الانقلابيين من الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع صالح، وتصريحاتهم اليائسة، وتخلي كثير من أتباعهم عنهم. ووصفت محاولة الحوثيين قصف مواقع داخل المملكة أمس، بأنها ليست إلا اختلاجة من يلفظ أنفاسه الأخيرة غرقاً ، ويحاول التمسك بقشة ، وتأثير ذلك وإن كان قليلاً غير أن الرد عليه بدأ ، وسيكون كبيراً، وأبطال المملكة قادرون على أن يجعلوا الحوثيين ومواقعهم الحدودية التي يتمركزون فيها أثرا بعد عين. وخلصت إلى ، أن الملك سلمان قال فأوجز.. وأكد أن للمملكة سياسة لا تتزحزح، ولا تتنازل عن الثوابت التي تأسست عليها أو الأهداف التي رسمتها، وفي مقدمتها سلام الشعوب. ونوهت صحيفة "المدينة" ، بالقمة الخليجية التشاورية التي التأمت أمس الأول في الرياض ، لافتة إلى الأهمية الكبرى للقمة المتمثلة في المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته بتأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية مقره في الرياض بمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية بهدف التنسيق مع الأممالمتحدة في كافة الأعمال الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق. وتابعت قائلة: إن المبادرة تقطع الطريق على الأصوات التي تحاول المزايدة على المواقف الإنسانية للمملكة ، ومنها محاولة روسيا منذ يومين استصدار قرار من مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في اليمن التي قوبلت بالرفض من مجلس الأمن حيث كانت تهدف تلك المحاولة في واقع الأمر إلى إعطاء الحوثيين الفرصة لالتقاط أنفاسهم بعد الهزائم المتتالية التي منوا بها على يد قوى التحالف العربي والمقاومة الشعبية الباسلة. وخلصت إلى أن القمة الخليجية ، سببت المزيد من الإزعاج والشعور بخيبة الأمل لطهران ووكلائها الحوثيين ، لاسيما في ظل الرسائل التي حملتها ، والتي يأتي في مقدمتها تماسك التحالف العربي وعزم المملكة وشقيقاتها في دول التحالف مواصلة العمل من أجل وقف التمدد الإيراني في المنطقة من خلال وكلائها الذين يلعبون ورقة الطائفية خدمة للمخططات الإيرانية، وأيضًا من خلال استثمار طهران للاتفاق النووي لتهديد الأمن القومي العربي. صحيفة "اليوم" ، بدورها ، أثنت على القمة التشاورية الخليجية ال15 في الرياض يوم الثلاثاء ، معتبرة أنها مثلت خطة عمل مستقبلية للحفاظ على أمن المنطقة الخليجية العربية من كل المغامرات والخطط والتآمرات الإقليمية وحتى الدولية. ورأت أن القمة قدمت اليمن نموذجاً حياً لهذه الروح الخليجية الجديدة الحية التي قررت مواجهة المتآمرين وإحباط خططهم. وقالت: إن خادم الحرمين الشريفين ، كان واضحاً جلياً في العمل على مسارين فيما يتعلق بالأزمة اليمنية. المسار الأول أمني وسياسي وهو قمع القوى المتآمرة على استقرار اليمن، وإعادة الرشد إليها، بأن تعرف حجمها وقدراتها وأن اليمن ومواطنيه وجيرانه أعصى من أن تتحكم بأمنهم ميلشيات بئيسة بائسة. وألمحت إلى أن الذين أشعلوا الحرائق في اليمن ، يحاولون عرقلة مسيرة السلام اليمنية، لأنهم يرتبطون بقوى خارجية اقنعتهم بجدوى تهديد اليمنيين بالأسلحة مثلما أقنعتهم بجدوى الاستيلاء على العاصمة صنعاء وعلى اختطاف الحكومة والدولة اليمنية لحساب مخططات إيران ومؤامراتها. فيما سلطت صحيفة "الشرق" الأضواء ، على جريمة قتل النازحين ، التي ارتكبها الحوثيون ، أمس ، في مدينة "عدن"، معتبرة أنها تكشف إلى أي مدى تورَّطت هذه الميليشيات في الدم اليمني. وبينت أن الحوثيين قصفوا أمس بالقذائف قارباً كبيراً ، ينقل أسراً يمنية ، قررت النزوح بحراً من منطقة التواهي الملتهبة في عدن إلى منطقة البريقة الهادئة. وعدت ما حدث ، كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وتذكِّرنا بأفعال نظام بشار الأسد في سوريا ، وبراميله التي تسقط على رؤوس السوريين حاصدةً أرواح مئات منهم كل أسبوع. وشددت الصحيفة على أن ساعة الحساب اقتربت دون شك ، وكل ما ترتكبه عناصر الميليشيات يتم توثيقه تمهيداً لمحاسبتهم ، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يغلِّظ العقوبات على عبدالملك الحوثي ، وحلفائه ، وأعوانه حتى مثولهم في محاكمات أمام أعين الشعب اليمني. وقالت صحيفة "عكاظ": ليس هناك شك أن تبني خادم الحرمين الشريفين مركز الأعمال الإنسانية والإغاثية بالرياض يعكس دور ومكانة المملكة على المستوى الإنساني وأنها داعمة للحق اليمني ومساندة للشعب اليمني وحريصة عليه اليوم كما كانت مهتمة به بالأمس الماضي والقريب. وشددت على أن استمرار المرتزقة وعملاء طهران في ارتكاب المجازر تلو الأخرى ضد الشعب اليمني وآخر هذه المجازر هي التي ارتكبت في عدن عندما قصفت ميليشيات الحوثي قوارب نجاة تقل مدنيين وضربت منطقة التواهي مما أدى لمقتل العشرات من الأبرياء. ونصحت الحوثيين العملاء ومرتزقة صالح ، بأن يعوا جيداً أنهم بقايا حكاية مقززة ومراحل مظلمة عاشها اليمنيون مع فرق مارقة تحمل الفتنة وتمتهن الكراهية للعرب والمسلمين فتعيث فسادا وتسفك الدماء. وأوضحت أن الحوثيين بمجازرهم يقرأون في تلك الكتب السوداء ويمتهنون القتل والذبح وقهر المدنيين.. هي اللغة الوحيدة التي يجيدونها وهو المنطق الوحيد الذي يسيرون عليه.. إنهم فرقة القتل والدمار. وعلى الحوثيين أن يدركوا أن قوات التحالف ستكون لهم بالمرصاد وستقطع يد المعتدي الآثمة.