أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 17 رجب 1436 ه الموافق 06 مايو 2015 م العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين استقبل قادة «التعاون» وممثليهم في اللقاء التشاوري.. وأعلن عن تأسيس مركز الأعمال الإنسانية في الرياض لإغاثة الشعب اليمني. - الملك سلمان: منطقتنا تتعرض لأطماع خارجية تسعى لبسط هيمنتها وزرع الفتن الطائفية وتهيئة البيئة الخصبة للإرهاب والتطرف. - خادم الحرمين يقيم مأدبة غداء لقادة ورؤساء وفود دول «التعاون». - ولي العهد يبحث والرئيس الفرنسي التعاون لمكافحة الإرهاب وتطورات الأحداث. - ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر. - ولي ولي العهد يلتقي الرئيس الفرنسي بقصر الدرعية. - ولي ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن. - البيان الختامي: قادة دول «التعاون» عبروا عن تطلعهم في لقاءالرئيس الأميركي لتعزيز العلاقات مع واشنطن. - دول «التعاون» ترحب بدعوة الرئيس هادي عقد لقاء تشاوري لجميع الأطراف اليمنية تحت مظلة أمانة مجلس التعاون. - وزير خارجية قطر: استعرضنا أزمات الشرق الأوسط واجتماع كامب ديفيد المرتقب. - رعى حفل تخريج دفعة جديدة من طلبتها بالرياض.. الأمير متعب بن عبدالله: جامعة «العلوم الصحية» حققت حلم الملك عبدالله قبل 12 عاماً. - أمير الرياض يدعو إلى توطين صناعة تحلية المياه في المملكة. - الأمير خالد الفيصل: 14 مليار ريال كلفة المشروعات المعتمدة بمحافظة الطائف. - الأمير محمد بن ناصر يستعرض أعمال رابطة العالم الإسلامي الإغاثية. - أمير تبوك يحث منسوبي الجمارك على مواصلة العطاء. - أمير عسير: شمول جائزة أبها دول مجلس التعاون حقق لها القوة والانتشار. - افتتح الملتقى السادس للمتعافين ودشن أول مركز للخدمة المجتمعية بالمنطقة.. الأمير سعود بن نايف: المخدرات من أهم طرق الأعداء لتدمير عقول شبابنا. - أمير الشرقية يكرم 70 متقاعداً من مختلف الإدارات والمحافظات والمراكز. - الأمير فيصل بن سلمان يسلم مفاتيح 17 وحدة سكنية لمستحقيها في ينبع. - حرم أمير الرياض ترعى حفل تخرج دارسات معهد الإدارة العامة - محللون سياسيون: كلمة الملك سلمان في الاجتماع التشاوري أعطت القضايا العربية زخمًا دوليًا. - قذائف ميليشيا الحوثي تستهدف بعض المدارس ومستشفى ميدانياً في نجران. - العميد عسيري يطمئن المواطنين.. ويؤكد أن القوات ستقضي على المعتدين. - المدفعية السعودية تقصف تجمعات معادية في المناطق الحدودية. - الجوازات تحدد 46 موقعاً لتصحيح أوضاع اليمنيين. - عمّان : بدء فعاليات التمرين العسكري (الأسد المتأهب). - الشيخ محمد بن راشد: المشاركة ب «عاصفة الحزم» تؤكد ثوابتنا السياسية في نصرة الحق. - رئيس وزراء البحرين: التحالف بقيادة المملكة هدفه مساندة الشرعية وتحقيق الاستقرار في اليمن. - تمام سلام: المملكة وقفت إلى جانبنا ودعمت سلمنا واستقرارنا وما زالت. - «الجامعة العربية» ترحب بالدعوة لعقد حوار بين الأطراف اليمنية في الرياض. - بن حلي: "عاصفة الحزم" رسالة لكل من تسول له نفسه أن يعبث بالأمن العربي. - البيت الأبيض: على الحوثيين وقف عدوانهم للمشاركة في مؤتمر الرياض. - الأحزاب والقوى السياسية اليمنية: «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» جاءتا تلبية لطلب القيادة الشرعية. - عشرات القتلى في صفوف الانقلابيين اليمنيين.. وقوات صالح والحوثي تستهدف الأحياء السكنية. - واشنطن وحلفاؤها ينفذون 22 غارة ضد «داعش».. في العراق. - أوباما يرشح الجنرال دانفورد لرئاسة هيئة الأركان المشتركة. - أوباما: انعدام المساواة سبب الاضطرابات في بالتيمور. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحدثت صحيفة "الجزيرة" ، عن مئة يوم من النجاحات والإنجازات التي تحققت ، مبرزة أنها فترة قصيرة مضت وانقضت من عمر حكم الملك سلمان ، أي أن ما أُنجز في أيام محدودة كان يحتاج بكل المقاييس ، ومن خلال التحليلات المنصفة ، إلى سنوات لإنجازه. وأوضحت أن ما يُعلَن يومياً من الكثرة والأهمية ما لا يمكن لمراقب أن يقوم بملاحقته وتتبعه واحداً بعد الآخر ، لكن ما هو أهم أننا سنكون يومياً مع جديد سلمان ؛ فما زال عنده ما سوف يبشِّر به ويعلنه لمواطنيه. وقالت: إن طموح خادم الحرمين الشريفين ، لا ينتهي بما تم إعلانه ، وقراراته ومراسيمه وأوامره الملكية القادمة سيكون فيها الكثير من الخير للوطن والمواطن.. فكونوا بانتظارها، وثقوا بأنكم على موعد مع سُحب الخير التي لن تنتهي إن شاء الله. وتابعت قائلة: على امتداد التاريخ السعودي الحديث ، وتحديداً منذ أن وحَّد الملك عبدالعزيز المملكة ، حيث البدايات المدروسة بتأسيس الدولة ، ضمن رؤية خلاقة وشاملة ، وإبداع في التخطيط، والعزيمة التي لا تلين ، بدأ العمل بقوة لإقامة الدولة الناشئة ، على أسس صلبة وقوية ، وذات منحى صحيح، يعتمد أولاً وأخيراً على بناء الإنسان ، وفق ثوابت أرساها مبكراً، ورسخ القبول بها في ذهن جميع المواطنين. وكتبت صحيفة "عكاظ" ، أن زيارة الرئيس الفرنسي هولاند للمملكة ومشاركته في القمة التشاورية الخليجية ، لم تكن عادية بكل المعايير ، فلقد وضعت هذه الزيارة قواعد الشراكة الاستراتيجية السعودية الفرنسية من جهة والفرنسية الخليجية من جهة أخرى. وشددت على أن مشاركة هولاند في القمة التشاورية الخليجية ، تعتبر تطورا مهماً في الشراكة الاستراتيجية خاصة أن هولاند يعتبر أول زعيم غربي يشارك في القمم الخليجية حيث أنتجت هذه الزيارة تكريس نضج البعد السياسي والأمني والاقتصادي في الشراكة الاستراتيجية التي أرسيت في عام 1996. وأعربت الصحيفة ، عن أملها في أن تعزز فرنسا دورها في إرساء الأمن والسلام في الشرق الأوسط والعالم وإيجاد حلول لقضايا المنطقة والعالم الإسلامي وفق قرارات الشرعية الدولية والأعراف والقوانين الدولية حتى تنطلق الشراكة الخليجية الفرنسية إلى آفاق أرحب وأوسع لتعزيز الأمن والسلم العالمي. ولفتت صحيفة "الرياض" إلى أن المملكة قامت منذ بدء العمليات في اليمن ، بثلاث مبادرات إنسانية ؛ الأولى كانت الوفاء بكامل الاحتياجات التي طالبت بها الأممالمتحدة لتغطية الأعمال الإنسانية في اليمن والتي قدرتها ب(274 مليون دولار). وأوضحت أن الثانية ، فكانت أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين من أبناء اليمن في المملكة بطريقة غير نظامية بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط. وتابعت قائلة: إن المبادرة الثالثة فكانت إنشاء مركز للأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني ومركزه الرياض، بالتعاون مع الأممالمتحدة. وحثت الصحيفة ، الأممالمتحدة ، على رفع مستوى التأهب والاستعداد لمواكبة هذه الأزمة وعدم التراخي في هذا الشأن وتفعيل شراكاتها مع المنظمات الإنسانية في المنطقة وعدم ترك الأزمة تتفاقم في اليمن. واعتبرت صحيفة "المدينة" ، أن القمة الخليجية ، جاءت أمس لتضيف انتصارًا جديدًا للتحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد عملاء إيران الحوثيين في اليمن ، وهو انتصار سياسي ودبلوماسي جديد يعكس التحرك النشط الذي تبذله المملكة في كافة المجالات لتعزيز انتصاراتها العسكرية التي تحققت لعملية «عاصفة الحزم». وقالت: إن كافة تلك القمم التي شهدتها وتشهدها الرياض في هذا التوقيت البالغ الأهمية تؤكد على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في العمل من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة ، من خلال التركيز على القضايا والأزمات الساخنة التي تشتعل بها ، خاصة في اليمن إلى جانب الأزمة السورية واتفاق إيران النووي مع الغرب ، وتطورات القضية الفلسطينية. ونوهت الصحيفة ، بالجهود السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال إستراتيجيتها الكبرى في مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ، ووقف التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية التي لم تعد تقتصر على سورياوالعراق ولبنان بعد الانقلاب على الشرعية الذي نفذه عملاؤها الحوثيون في اليمن. أما صحيفة "الوطن"، فأبرزت أن قمة الرياض ، استعرضت أهم القضايا الإقليمية وتداعياتها المتسارعة والمؤثرة على الأمن العربي ، من اليمن وحتى العراق وسورية وليبيا ، والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت أن نتائج القمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون ، أظهرت تقارب وجهات النظر حول معظم هذه القضايا ، فأشاد قادة دول المجلس ب"عاصفة الحزم"، والأهداف المشروعة التي انطلقت من أجلها بناء على طلب الأشقاء في اليمن ، وما حققته من نتائج مهمة مهدت لعملية "إعادة الأمل" استجابة لتعزيز الشرعية اليمنية، واستئناف العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن، وثمن المجلس للمملكة إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كل جهود تقديم المساعدات إلى الشعب اليمني. وشددت على أن "عاصفة الحزم"، ثم "إعادة الأمل"، أعادتا الأمور إلى نصابها في اليمن ، وغيرتا موازين القوى لمصلحة العرب ، فإن هذه القمة حظيت باهتمام دولي كبير، خصوصا أنها تأتي قبل القمة التي تجمع الرئيس الأميركي بزعماء الخليج في كامب ديفيد في الثالث عشر من هذا الشهر. وكذلك رأت صحيفة "الشرق" ، أن أهمية القمة ، في أنها أتت قبيل انعقاد قمة كامب ديفيد التي تشير إلى توقعات بأنها سترسم ملامح حلول لأزمات الشرق الأوسط، وعلّها تنهي صراعاته التي أدمت المنطقة وشعوبها. وقالت: في الوقت الذي لا تزال قوات التحالف العربي بقيادة المملكة تواصل رد اعتداءات الحوثيين على الشعب اليمني، أكدت قمة الرياض أن الحل في اليمن سياسي مبني على أساس المبادرة الخليجية وتنفيذ القرار الدولي بشكل كامل. وأشارت إلى أن دول الخليج تؤكد على أهمية احترام استقلال دول المنطقة ووحدة أراضيها وسلامة حدودها وسيادتها الوطنية، وترفض أي تدخل خارجي في هذه الدول، وهي رسالة وجهت إلى طهران التي لا تزال تعتقد بأن لديها أملاً بدور في اليمن أو مناطق أخرى من الشرق الأوسط، فلن يكون لها أي دور لا في اليمن ولا في دول المنطقة العربية. ورأت صحيفة "اليوم" أن دول مجلس التعاون الخليجي ، استطاعت أن تنأى بشعوبها عن كل أشكال الاضطرابات والفتن ، والحرائق التي عصفت بالكثير من دول المنطقة. وأرجعت ذلك إلى فضل الله أولاً ، ثم بفضل حكمة قياداتها ، ومواقفها المعتدلة ، والتفات هذه الدول إلى مسائل التنمية كأساس وقاعدة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء. وبينت أن دول الخليج ، ضربت المثل في وحدة الصف والكلمة ، وقدمت النموذج المشرق الوحيد للوحدة المتكاملة ، على الصعيدين السياسي والاقتصادي ، وحتى العسكري ، بما يكفل لشعوب هذا الإقليم العيش بسلام ، بعيداً عما يراد له من قبل أطماع بعض القوى ، التي لا تزال سادرة في غيها. وأشارت إلى أن دول الخليج ، خاصة ما بعد عاصفة الحزم ، كانت قد قدمت نفسها ليس فقط كدول مؤثرة في مسائل الطاقة ، وإنما أيضا كقوة عسكرية متضامنة يجب أن يحسب لها ألف حساب ، خاصة وأنها- ومن خلال تدخلها ضمن التحالف لانقاذ اليمن- لم تخض هذه المعركة كقوة عدوان ، وإنما كقوة عدالة سعت ولا تزال تسعى للم شمل الإخوة اليمنيين حول طاولة الحوار.