قالت مصادر بتجارة النفط يوم الثلاثاء إن السعودية أكبر دولة مصدرة للخام في العالم ستمد العملاء الآسيويين بكامل الكميات المتعاقد عليها في يناير كانون الثاني وذلك في أحدث مؤشر على تمسك المملكة بموقفها رغم تهاوي الأسعار بسبب فائض المعروض. وبعد أقل من أسبوع على خفض المملكة سعر بيع الخام إلى آسيا وأسبوعين من تصديها لدعوات خفض الإنتاج في أوبك تواصل الرياض الضغط على المنتجين من خارج أوبك لخفض الإنتاج. ونزل النفط يوم الاثنين لأقل مستوى في خمسة أعوام وخسر أكثر من 40 بالمئة من قيمته منذ يونيو حزيران في حين ينحسر الطلب بسبب ضغف الاقتصاد العالمي مع تنامي إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وقال مصدر "لا يوجد تغيير في الإمدادات .. إنها تنسجم مع التوقعات" مضيفا أنه لم يلحظ أي مؤشرات على أن منتجي الشرق الأوسط يعتزمون خفض الكميات المتعاقد عليها. وقال مصدر آخر في القطاع إن السعودية أبلغت شركته عزمها الحفاظ على نفس الكميات المتعاقد عليها كما كانت في ديسمبر كانون الأول. وتورد السعودية كامل الكميات المتعاقد عليها لعملاء آسيا منذ أواخر عام 2009.