تعليقًا على الهجوم الذي شنّه عليه البعض بعد دعوته للاحتفال بذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، قال الإعلامي وائل الإبراشي، «محدودي الفهم، وأصحاب النوايا السيئة فهموا كلامي وفسروه بصورة خاطئة تمامًا»، على حد وصفه. وبحسب "الشروق" المصرية"، أوضح «الإبراشي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءًا»، الذي يعرض على فضائية «دريم 2»، يوم الأحد، «لم أقصد أبدًا الاحتفال بالدماء التي سالت في فض الاعتصام، بل قصدت الاحتفال باستعادة هيبة الدولة، وإصدار بيان في هذه المناسبة يؤكد على أنه لا يمكن السماح أبدًا بأي اعتصام مسلح»، على حد قوله. وتابع حديثه قائلًا: «الاحتفال ليس معناه غناء ورقص ومراجيح، لكنه في اللغة العربية يعني الاجتماع من أجل الاتعاظ والاستفادة»، على حد تعبيره. وأضاف: «أقول لأصحاب المنهج الطفولي في الفهم، إن العالم حتى الآن يحتفل بذكرى الحرب العالمية الثانية، بالرغم من ويلاتها التي ما زلنا نعاني منها، والدماء التي سالت بها؛ وذلك من أجل الاتعاظ». يُذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي تعرض لهجوم من جانب بعض الكتاب والنشطاء؛ بسبب اقتراحه بتحويل ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية إلى يوم احتفالي.