طالبت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كل الأئمة والخطباء بأن يبينوا لمصلي الجمعة، خطر الإرهاب والتكفير ومواجهة الأفكار الضالة وخطرها على الناس وعلى عقيدتهم ومنهجهم الإسلامي المستقيم، وأن يوضحوا ضلال ما يسمى بالقاعدة وما تفرع عنها من فرق ضالة كفرقة داعش وغيرها ممن سار على ذات النهج، التي تتعاون مع أعداء الدين لقتل المسلمين وإضعافهم، مع الاستدلال على خطرها بما يتناسب مع ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة وأقوال سلف الأمة. ووفقا لتقرير "مكة أون لاين"، دعتهم الوزارة إلى أن يبينوا شناعة جريمتهم وحرمة الدماء المعصومة والإخلال بالأمن، وتحذير الناس من منهجهم وفكرهم المنحرف وبيان موقف رجال الأمن الذين يدافعون عن أمن وسلامة الوطن ومقدساته. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن الوزارة دعت الخطباء إلى عدم التطرق للجماعات المتطرفة في بعض الدول أو الدعاء لهم في دعاء القنوت نهائيا، بحيث يكون الدعاء وفق تعاليم الدين الحنيف، موضحة أن وزارة الشؤون الإسلامية أصدرت خطابا توضح فيه ما قامت به الفئة الضالة من الخوارج في منفذ الوديعة بشرورة قبل أيام وقتلها عددا من رجال الأمن، في اعتداء سافر، متجاهلة الوعيد الشديد الذي توعد به الله تعالى من يقتل المؤمنين بدون وجه حق.