حث عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن محمد المنيعي، خطباء المساجد على الدعاء لولي الأمر بالسداد والتوفيق، معتبراً أن ذلك يمثل رسالة لنبذ الفرقة والاختلاف ومساهمةً فعالة في صلاح المجتمع. وقال المنيعي في اللقاء الثاني من لقاءات "الوسطية والأمن الفكري" الذي نظمته إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الخرج، مساء أول من أمس: إن الناس إذا سمعوا الخطيب يثني على ولي الأمر ويدعو له، فلا شك أن لذلك أثرا عظيما على الاجتماع والالتفاف، ورسالة لنبذ الفرقة والاختلاف. وتحدث المنيعي عن خطر الإرهاب والغلو والانحرافات الفكرية، لافتاً إلى أن من واجبات الخطيب أن يكون منهجه في خطبه إيضاح السنة والطريقة التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وأن عليه تبيين الأولويات في الدين، مشدداً على أن يحذر الخطيب من الخطر المحدق بالوطن، وأن يجلي منهج الخوارج الفاسد بكل موضوعية وصدق. وأضاف المنيعي أن من واجب الخطيب تحصين الشباب من الأفكار الضالة بالجلوس معهم وعدم تقريعهم على ما يبدونه من أفكار مبتغين من ذلك النصح والتوضيح.