أجرت المديرية العامة للجوازات رصدًا لأعداد المسافرين من القادمين أو المغادرين للمملكة عبر منافذها الحدودية خلال الفترة 1 - 1435/5/15ه . وأوضحت في بيان لها أن عدد المسافرين عن طريق المنافذ الجوية من قادمين ومغادرين بلغ (1.733.615) مسافرًا ، بينما بلغ العدد في الفترة نفسها عن طريق المنافذ البرية (1.697.647) مسافرًا، أما عن طريق المنافذ البحرية فبلغ (26.783) مسافرًا ، بعدد إجمالي ( 3.458.045 ) مسافرًا ، منهم (1.724.290) قادمًا للمملكة وإجمالي المغادرين (1.733.755) مسافرًا، وذلك وفق ما أوردته "الرياض.نت، وفي ما يلي التفاصيل: لفت البيان إلى منع (947) مسافرًا من المغادرة أو الدخول للمملكة بسبب وجود ملاحظات أمنية عليهم خلال الفترة 3 - 1435/4/13ه في جميع المنافذ وهذا لتطلبه في إتخاذ إجراءات أمنية حيال المسافرون تستغرق وقتًا أكثر من الوقت المقرر في خدمة المسافرين الآخرين للتحقق من بياناتهم . وأكد البيان أن عملية الرصد جاءت استشعارًا من مسؤولية الجوازات بخدمة المسافرين، وحرصاً على اختيار منسوبيها وتأهيلهم بالعلوم المعرفية والخبرة التقنية لخدمة المسافرين بكل يسر وسهولة ، وتدريبهم على جميع الإجراءات الأمنية والدورات التخصصية التى يحتاجها موظف الجوازات للحفاظ على أمن واستقرار المملكة من كل عابث أو مستهتر . كما حرصت المديرية العامة للجوزات بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني بتأمين المنافذ الحدودية سواء الجوية أو البرية أو البحرية بأجهزة الخصائص الحيوية (البصمة) للتأكد من هوية المسافر وأن ليس لديه ما يمنع من إتمام إجراءات سفره من خلال اتضاح الحالة الأمنية له ، مشيرا إلى أن الجوزات استطاعت خلال نفس الفترة عن طريق أجهزة البصمة التعرف على (731) مخالفا لأنظمة المملكة . وقال البيان: إنه استشعاراً من المديرية العامة للجوازات بضرورة خدمة المسافرين بالتقنية الحديثه، أوجدت بوابات إلكترونية في مطار الملك خالد الدولي، ومطار الملك فهد الدولي تساعد في إنهاء إجراءات المسافرين دون الحاجة للمرور عبر كاونترات الجوازات التقليدية فكل ما على المسافر هو أن يمرر البطاقة التى سبق وأن حصل عليها من قبل الجوازات مجانًا على البوابة الآلية ومن ثم وضع كرت صعود الطائرة على القارئ الخاص به، ومن ثم إجراء تحقق البصمة عن طريق الجهاز المخصص لذلك والموجود داخل البوابة وبذلك يتم توثيق حركة المسافر في حالة الدخول أو المغادرة دون الحاجة للمرور أمام موظف الجوازات.