إعتلت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت مركز الصدارة في الشرق الأوسط في الأداء الشامل للابتكار وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2013 (GII) الصادر عن جامعة كورنيل، وإنسياد، كلية الأعمال الرائدة الدولية ، ومنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة. ويجمع مؤشر الابتكار العالمي لهذا العام ما بين خبرات شركاء كلية إنسياد للمعرفة مثل: بوز آند كومباني واتحاد الصناعات الهندية وشركتي دو و هواوي بالإضافة إلى مجلس استشاري يتألف من 14 خبيراً دولياً. وفقا لنشرة صحفية وصلت أريبيان بزنس ونشرتها على موقعها . Click here to find out more! وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية، يبقى الابتكار حياَ. وتجاوزت نفقات البحوث والتنمية المستويات التي كانت عليها في عام 2008 وذلك في معظم البلدان ومحاور الإبتكارالمحلّية الناجحة والمزدهرة. ويقوم تقرير هذا العام بتسليط الضوء على الديناميات المحلية للابتكار وهي ناحية لم يتم تناولها سوى القليل على الصعيد العالمي. حيث أنها دليل على ظهور النظم البيئية الأصلية للابتكار، مما يشير إلى التحول المطلوب من النزعة المعتادة التي تؤول إلى تكرارمبادرات عرفت نجاحاً سابقاً. ويتم احتساب مؤشر الابتكار العالمي بتحديد متوسط مؤشرين فرعيين. وأولهما مؤشر المدخلات وهو يقيس عناصر الاقتصاد الوطني التي تجسد الأنشطة المبتكرة وتم جمعها حسب خمسة ركائز: (1) المؤسسات، (2) رأس المال البشري والبحوث، (3) البنية التحتية،(4) تطور السوق، (5) تطور الأعمال. أما ثانيهما فهو المؤشر الفرعي للمخرجات، ويندرج ضمن مجموعتين أساسيتين هما: (6) مخرجات المعرفة والتكنولوجيا و(7) المخرجات الإبداعية، التي تبرز مخرجات الأدلة الفعلية لمخرجات الابتكار. وتصدّرت الإمارات العربية المتحدة قائمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أربعة ركائز هي المؤسسات (البيئة السياسية والتنظيمية والتجارية), ورأس المال البشري والبحوث (التعليم والتعليم العالي والبحث والتطوير)، والبنية التحتية (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البنية التحتية العامة والاستدامة البيئية) و تطور الأعمال التجارية (العاملين من ذوي المعرفة، روابط الابتكار والاستيعاب المعرفي). بينما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من ناحية تطور السوق (الائتمان والاستثمار والتجارة والمنافسة)، والكويت من ناحية المعرفة ومخرجات التكنولوجيا (خلق المعرفة، وتأثير المعرفة ونشر المعرفة)، وقطر في المخرجات الإبداعية (المخرجات الإبداعية غير المادية، السلع والخدمات الإبداعية والإبداع على الإنترنت).