استقبل الدكتور "أحمد الطيب" - شيخ الأزهر الشريف - الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" اليوم - الثلاثاء - وذلك بمقر المشيخة, والذي يزور القاهرة حاليًا لمشاركته في مؤتمر القمة الإسلامية المزمع إقامته غدًا الأربعاء. حيث طالب الطيب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بضرورة العمل على منح أهل السنة والجماعة في إيران - وبخاصة في إقليم الأحواز - حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنصُّ على ذلك الشريعة الإٍسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية. جاء ذلك خلال الاجتماع المغلق بين شيخ الازهر ونجاد والوفد المرافق له، حيث استمر الاجتماع لأكثر من ثلاث ساعات, مشددًا على ضرورة احترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شئون دول الخليج. ومن جانبه رفض شيخ الأزهر المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة, منددًا باالنظام السوري, مطالبًا بضرورة الوقف الفوري لنزيف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان. كما طالب الإمام الأكبر نجاد باستصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة - رضي الله عنه – وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري؛ حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق.