وافقت فتاة ارجنتينية عمرها 23 عاما على الافتران برجل أدين بقتل أختها التوأم قبل عامين لكنها تصر على أنه لم يقتل أختها التوأم عارضة الأزياء التي أقامت معه علاقة أيضا. وكان فيكتور سينغولاني قد أدين بقتل جوهانا كاساس، أخت أديث كاساس، التي ينوي الزواج منها الآن، وهو الآن يقضي حكما بالسجن 13 عاما في مدينة بيكو ترونكادو. ويخطط العروسان عقد قرانها يوم الجمعة في السجن في المحافظ الجنوبية، سناتا كروز، من أجل تجنب اهتمام وسائل الإعلام. الوفاة مليئة اللغز ونقلت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن سينغولاني قال إن علاقته مع التوأم المتوفية، جوهانا، كانت عادية لكنه في الحقيقة "وقع في حب" أديث. ونقلت جريدة كلاين عنه قوله: "لدينا الكثير من المشتركات، وهي لا تعاني من الغيرة من أختها. نحن دائما نتحدث عن جوهانا وكيف كانت". وتصر أديث على أن سينغلاني أدين خطأ بقتل اختها قائلة إنه رجل "لا يمكن أن يؤذي فراشة". أما أم أديث فتقول إن من الواضح لديها أن ابنتها "مريضة نفسيا"، بينما قال والدها، فالنتين كاساس، إنه لا يريد أن يراى أديث مرة أخرى". ولا تزال الظروف التي أحاطت بوفاة جوهانا في يوليو/تموز من عام 2010 غامضة، إذ عثر على جثتها في حقل، وكان في رأسها طلقتان. وهناك رجل آخر ينتظر المحاكمة في قضية جوهانا، هو ماركو دياز، الذي كان صديقها وقت مقتلها.