صحح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبد العزيز بن حمين الحمين، التصريحات التي نقلت عن المسؤولين في الهيئة حول عزمها تركيب كاميرات في الأسواق والمجمعات التجارية، قائلا: إن ذلك سيكون عن طريق رجال الأمن والسلامة الموجودين في الأسواق، الذين سيستدعون رجال الهيئة في حال رصدهم لأية مخالفة. وكان وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل، صرح في وقت سابق أن تجربة الكاميرات طبقت قبل سنتين في بعض أسواق الرياض والمنطقة الشرقية، ونجحت بشكل كبير، لافتا إلى أن وضع الكاميرات يهدف إلى ضبط الأمن السلوكي من أجل صالح الجميع. وأكد الحمين أن الرئاسة وضعت عددا من المتحدثين باسمها في المركز الرئيسي وجميع فروعها؛ لقطع الطريق على من يسرب معلومات مغلوطة إلى كثير من الجهات عن عمل الهيئة، لافتا إلى أن المتحدث الإعلامي سيكون مسؤولا بشكل كامل عن كل ما يصدر منه من معلومات عن الهيئة، إذ خضعوا لدورات متخصصة للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة. وأوضح أثناء توقيعه عقد الاستراتيجية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران أمس، أنه توجد خطة استراتيجية كاملة لإعادة هيكلة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعاون مع الجامعة، إذ يشمل العقد جوانب تتعلق بالأعمال الميدانية والإدارية والمادية. ولفت إلى أن الرئاسة نفذت عددا من الدورات في الستر وتأصيله والمفهوم الشرعي له وأداء الشهادة، إضافة إلى دورات في التعامل مع الناس، وفي ما يتعلق بتغيير المنكر للوصول للأداء المميز. من جهته، أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، أن مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في معهد البحوث في الجامعة سيعمل على الاستراتيجية بشكل كامل للرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال كوادر متخصصة ومؤهلة، إذ أن الجامعة حريصة على أن تسدي الخدمة للقطاعين العام والخاص، وحل المشاكل المحلية وإعداد الاستراتيجيات المتخصصة. وفي سياق متصل، أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن القفاري ل «عكاظ»، أن الهيئة لن تستعين بمتعاونين للعمل في الهيئة، إنما ستصرف راتبا مقطوعا لموظفين جدد على بند الأجور.